ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[12 - 10 - 10, 07:10 م]ـ
أخي الكريم، وفقك الله لما يحب ويرضى
كيف لا يلزم أن يكون سبقك أحد من الأئمة؟!!
وأنت تتكلم عن حديث من أحاديث الصحيحين
فكلامك غير مستقيم، خاصة لو حاكمناك للمنهج العلمي الصحيح
وعلى أي منهج، فأنت ليس من المجتهدين (مع احترامي لك)
والنسائي لم يتعرض لطريق عبد الأعلى عن هشام الذي رواه مسلم.
ومن أنى لك تجويز متابعة الترمذي وابن حبان للإمام مسلم؟!!
ورجاءا لا تغضب، وأجبني بهدوء من ضعف الحديث من الأئمة المجتهدين في علم الحديث؟؟!!
وكما لا يخفاك، أن من أهل العلم من يؤثم من يتكلم عن أحاديث الصحيحين إن كان ليس من المجتهدين، ولم يسبق بأحد من الأئمة.
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[12 - 10 - 10, 10:52 م]ـ
أطمئن أخي الكريم لن أغضب، و ما عرضت هذا الحديث الا للمباحثة و المذاكرة، فان تبين لى خطئي سأتراجع عنه على الفور، فأن تخريجي هذا عرض لمسألة، و ليس تقرير لحكم.
والنسائي لم يتعرض لطريق عبد الأعلى عن هشام الذي رواه مسلم.
نعم لم يتعرض لطريق عبد الأعلى، و لكنه صوب رواية قتيبة بن سعيد (الثقة الثبت) المرسلة من طريق حرب، فلماذا لم يعرض رواية عبد الاعلى أو مسلم و يصوبها عن رواية الحارث بن عطية.
فما عرضه للحديث من طريق آخر (غير طريق هشام) الا لاعلال الحديث بالارسال، و الله أعلم
هذا ما فهمته من طريقة النسائي رحمه الله، فتفضل – غير مأمور - فبين لي اين أخطأت؟!!
وأجبني بهدوء من ضعف الحديث من الأئمة المجتهدين في علم الحديث؟؟!!
لا يوجد من ضعف من الأئمة هذا الحديث، و لكن يوجد من ألمح الى ذلك، و الله أعلم
وكما لا يخفاك، أن من أهل العلم من يؤثم من يتكلم عن أحاديث الصحيحين إن كان ليس من المجتهدين، ولم يسبق بأحد من الأئمة.
يؤثم من يتكلم بغير علم مطلقا، و انا في مقام عرض للمسألة، و قد عرضت ما وصلت اليه من البحث، و أرجو من الله أن يغفر لي زلاتي و هفواتي ... آمين.
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[12 - 10 - 10, 11:07 م]ـ
أخي الكريم، وفقك الله لما يحب ويرضى، وأعزك في الدارين
عدم تعرض النسائي لطريق عبد الأعلى، فيدل على عدم إعلاله له.
وما دام أنه لم يعل الحديث أحد من الأئمة النقاد، فهو صحيح، بل الإجماع على صحته.
والذي أريده منك، التوصل (ليس هنا، بل مطلقا) لكيفية التعامل مع الأحاديث في ضوء تعامل الأئمة النقاد. والله أعلم.
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[12 - 10 - 10, 11:37 م]ـ
عدم تعرض النسائي لطريق عبد الأعلى، فيدل على عدم إعلاله له.
أشكرك على ردك
و لكن الامام النسائي رحمه الله لم يصنف كتاب السنن الكبرى ليورد فيه الأحاديث المعلة، بل فيه الصحيح و الحسن و الضعيف و غيرهم.
فأن عدم تعرض النسائي لطريق عبد الأعلى ليس لعدم اعلاله، فهذا مما لا يسلم به، و الا لأعتبرنا كل ما في السنن الكبرى ضعيف معلول.
أرجو التوضيح فكلامك قليل جدا لا يروي غليلي ولا يشفي عليلى
تحياتي لك
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 04:52 ص]ـ
]
أولا: نقد الاسناد:
هذا الحديث مداره على أبي الزبير، و قد رواه عنه كلا من:
1 - حرب بن أبي العالية (و هو صدوق وهم في حديث أو حديثين):
و رواه عن حرب كلا من:
عبد الصمد بن عبد الوارث (ثقة له أوهام ثبت في شعبة)،
و عبد الرحمن بن علقمة أبو يزيد (صدوق)،
و معلي بن مهدي (قال العقيلي: عندهم يكذب، و ذكره ابن حبان في الثقات (
و معلي بن أسد (من الأئمة الأثبات، قال أبو حاتم الرازي: ما أعلم أني عثرت له على خطأ سوى حديث واحد)،
كلهم رووه عن حرب عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا موصولا.
(أخرج رواياتهم كلا من أحمد في مسنده، و مسلم في صحيحه، و أبو عوانة في المستخرج، و أبو نعيم في المستخرج، و في معرفة الصحابة، و البيهقي في شعب الايمان، و ابن الجوزي في ذم الهوى).
و خالفهم قتيبة بن سعيد (و هو ثقة ثبت، أخرج روايته النسائي في السنن الكبرى)
فأرسله عن أبي الزبير مرفوعا.
قلت: و هو الصواب.
¥