تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْحَاجِّ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ ..

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 05:47 م]ـ

(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْحَاجِّ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ)

رواه البيهقي في الكبرى والطبراني في الأوسط والصغير والكبير عن أبي هريرة رضي الله عنه، وضعفه الألباني أنظر (694) في ضعيف الترغيب والترهيب،

وقد وجدته في مصنف ابن أبي شيبة (12658) عن مجاهد (مرسلا)

ورواه ابن أبي شيبة (12657) عن مجاهد عن عمر موقوفا، والله أعلم

هل من مفيد وهل بين مجاهد وعمر انقطاع نفع الله بكم ..

ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 06:08 م]ـ

(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْحَاجِّ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ)

رواه البيهقي في الكبرى والطبراني في الأوسط والصغير والكبير عن أبي هريرة رضي الله عنه، وضعفه الألباني أنظر (694) في ضعيف الترغيب والترهيب،

وقد وجدته في مصنف ابن أبي شيبة (12658) عن مجاهد (مرسلا)

ورواه ابن أبي شيبة (12657) عن مجاهد عن عمر موقوفا، والله أعلم

هل من مفيد وهل بين مجاهد وعمر انقطاع نفع الله بكم ..

مجاهد لم يدرك عمر بن الخطاب.

فعمر بن الخطاب توفي في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين.

وكان مولد مجاهد سنة احدى وعشرين في خلافة عمر

والله أعلم.

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[12 - 10 - 10, 06:44 م]ـ

حديث أبي هريرة فيه قولان؛

فعلته شريك بن أبي نمر، ومن أهل العلم من يحسن حديثه

وقد صححه ابن خزيمة والحاكم

ولكن قال ابن عدي: قال لنا ابن الإمام قال إبراهيم بن سَعِيد: ما أظن شريك إلا ذهب وهمه إلى حديث منصور، عَن أبي حازم، عَن أبي هريرة من حج البيت ولم يرفث ولم يفسق.

وقال الداراقطني في الأفراد (كما في الأطراف): غريب من حديث منصور عنه، تفرد به حسين المروزي عن شريك عنه.

والله أعلم

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 11:10 م]ـ

جزاكم الله خير ونفع بكم ...

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 09:15 ص]ـ

قال السخاوي في المقاصد الحسنة [ص 742]:

1347 - حَدِيثٌ: " يُغْفَرُ لِلْحَاجِّ وَلَمِنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ "،

البزار والطبراني في الصغير عن أبي هريرة به مرفوعا، وهو عند ابن خزيمة في صحيحه، والحاكم في مستدركه، والبيهقي، بلفظ: اللَّهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج، وقال الحاكم: إنه على شرط مسلم، وتعقب بأن في سنده شريكا القاضي، ولم يخرج له إلا في المتابعات،

ولكن له شاهد عند التيمي في ترغيبه عن مجاهد. مرسل.

ونحوه ما عند أحمد في مسنده عن أبي موسى الأشعري قال: إذا رجع يعني الحاج من الحج المبرور رجع وذنبه مغفور ودعاؤه مستجاب،

إلى غير ذلك من الآثار حسبما بينته في الأمالي،

بل عند أحمد أيضا من حديث ابن عمر مرفوعا: إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه، ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته فإنه مغفور له،

ولمسدد في مسنده وأبي الشيخ في الثواب وغيرهما عن عمر أنه قال: يغفر للحاج ولمن يستغفر له الحاج بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وعشرا من ربيع الأول، وهو من رواية ليث بن أبي سليم وهو ضعيف عن المهاجر بن عمرو الشامي عن عمر وهو فيما أظن منقطع،

ويشهد له ما جاء عن يوسف بن أسباط عن ياسين الزيات وهو ضعيف أنه قال: يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج في ذي الحجة والمحرم وصفر وعشرين من ربيع، أورده الدينوري في الجزء الثامن عشر من مجالسته [1]

، ومثله لا يقال رأيا فحكمه إن ثبت الرفع،

ويمكن أن تكون حكمته:

1 - أن أكثر الحاج يصل إلى مكة في أول ذي الحجة أو قبله بيسير، ومعلوم أن الحسنة بعشر أمثالها فيجعل لكل يوم من عشر ذي الحجة ما عدا يوم الوقوف لمزيد الثواب فيه عشرة أيام، فبلغ ذلك تسعين يوما، القدر المذكور في حديث عمر،

2 - ويحتمل أن يكون ذلك أقصى زمن ينتهي فيه القاصد مكة بعد حجه، لبلده غالبا،

وأما ما أورده الديلمي في الفردوس بلا إسناد ولم يقف له ولده ولا شيخنا على سند عن علي رفعه: يغفر للحاج ولأهل بيت الحاج ولقرابة الحاج ولعشيرة الحاج ولمن شيع الحاج ولمن استغفر له الحاج أربعة أشهر عشرون بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وربيع الأول وعشر من ربيع الآخر، فليس عليه رونق ألفاظ النبوة، بل هو ركيك لفظا ومعنى، كما بينته في بعض الأجوبة] ا. هـ


[1] أخرجه الدينوري في المجالسة [6/ 147]: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ؛ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ خُبَيْقٍ؛ قَالَ: سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ يَقُولُ: نا يَاسِينُ الزَّيَّاتُ؛ قَالَ: يُغْفَرُ لِلْحَاجِّ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ [لَهُ] الْحَاجُّ ذَا الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمِ وَصَفَرٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعِ الأَوَّلِ.

قلت (عمرو): رواه أيضا الفاكهي في (أخبار مكة) (879)، وأبو حنيفة وعنه أبو يوسف كما في (الآثار) [1/ 110] عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " الْحَاجُّ مَغْفُورٌ لَهُ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ إِلَى انْسِلاخِ الْمُحَرَّمِ "، وفيه راه لم يسم بالإضافة إلى ما فيه من إرسال.

ورواه أبو حنيفة أيضا كما في مسنده برواية الحصكفي [1/ 83]:عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " الْحَاجُّ مَغْفُورٌ لَهُ، وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ إِلَى انْسِلَاخِ الْمُحْرِمِ "، وهو مرسل
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير