تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حديث «مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالمَفْعُولَ بِهِ»

ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 08:37 م]ـ

إليكم أيها الإخوة دراسة لحديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به».

أخرجه الإمام أحمد في مسنده (4/ 464ح2732)، وأبو داود في سننه في كتاب الحدود، باب فيمن عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط (4462 - 4464)، والترمذي في جامعه في أبواب الحدود، باب ما جاء في حد اللوطي (1456)، وفي العلل الكبير (ص236ح427)، والنسائي في السنن الكبرى في أبواب التعزيرات والشهود، باب من عمل عمل قوم لوط (4/ 322ح7337)، وابن ماجه في كتاب الحدود، باب من عمل عمل قوم لوط (2561)، وأبو يعلى (4/ 348ح2463)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار في باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن وجد يعمل بعمل قوم لوط (9/ 446ح3834)، وابن عدي في الكامل (6/ 206)، وابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه (ص495ح665)، والآجري في ذم اللواط (ص57رقم27)، والبيهقي في السنن الكبرى في كتاب الحدود، باب ما جاء في حد اللوطي (8/ 231 - 232)، وفي الشعب (10/ 28ح5002)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ص202ح441)، والبغوي في شرح السنة في كتاب الحدود، باب فيمن عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط (10/ 308ح2593)، وابن الجوزي في ذم الهوى (ص162) كلهم من طريق عبدالعزيز بن محمد الدراوردي.

- وأحمد في المسند (5/ 83ح2913) من طريق عبدالرحمن بن أبي الزناد.

- وعبد بن حميد في المنتخب من المسند (ص200ح575)، والطبري في تهذيب الاثار (1/ 554ح870)، والحاكم في المستدرك في كتاب الحدود (4/ 395ح8049)، وصححه، ووافقه الذهبي، من طريق عبدالله بن جعفر بن غيلان المخرمي.

- وأحمد في المسند (5/ 84ح2915)، وعبد بن حميد في المنتخب من المسند (ص203ح589)، وابن الجارود في المنتقى في باب حد الزاني البكر والثيب (ص208ح820)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار في باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن وجد يعمل بعمل قوم لوط (9/ 450ح3835)، والحاكم في المستدرك في كتاب الحدود (4/ 395ح8047)، وصححه، ووافقه الذهبي، والبيهقي في السنن الكبرى في كتاب الحدود، باب ما جاء في حد اللوطي (8/ 232)، وفي السنن الصغرى (3/ 298ح3230) من طريق سليمان بن بلال.

- وأحمد في المسند (5/ 26ح2816)، وابن حبان - كما في الإحسان – في كتاب الحدود، باب ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم بالتكرار على العامل ما عمل قوم لوط (10/ 265ح4417)، والحاكم في المستدرك في كتاب الحدود (4/ 396ح8052)، وصححه، ووافقه الذهبي، وأبو يعلى في المسند (4/ 414ح2539)، (5/ 128ح2743)، وابن الجوزي في ذم الهوى (ص159) من طريق زهير بن محمد التميمي.

- والطبراني في المعجم الكبير (11/ 218ح11546)، من طريق عبدالرحمن بن أبي الزناد، وعبدالعزيز بن محمد الدراوردي.

- والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ص203ح443) من طريق سعيد بن سلمة بن أبي الحسام.

- وأحمد في المسند (5/ 83ح2914)، وابن الجوزي في ذم الهوى (ص159)، والذهبي في الدينار من حديث المشايخ الكبار (ص49ح20) من طريق محمد بن إسحاق.

- وابن الأعرابي في المعجم (1/ 46ح41)، من طريق محمد بن جعفر.

كلهم (عبدالعزيز بن محمد الدراوردي، وعبدالرحمن بن أبي الزناد، وعبدالله بن جعفر المخرمي، وسليمان ابن بلال، وزهير بن محمد التميمي، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام، وعبدالله بن جعفر بن غيلان، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن جعفر) عن عمرو بن أبي عمرو، به.

الحكم على الحديث: إسناده ضعيف، فيه عمرو بن أبي عمرو، فهو وإن كان صدوقاً، لكنه روى عن عكرمة مناكير، وهذا الحديث مما أنكر عليه.

قال الترمذي - كما في ترتيب علل الترمذي لأبي طالب القاضي - (ص236رقم428): سألت محمداً عن حديث عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة عن ابن عباس، فقال: «عمرو بن أبي عمرو صدوق، ولكن روى عن عكرمة مناكير، ولم يذكر في شيء من ذلك أنه سمع عن عكرمة».

وقال الترمذي في الجامع (ص354): «وإنما يعرف هذا الحديث عن ابن عباسٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الوجه».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير