حديث: أَيُّ الْخَلْقُ أَعْجَبُ إِلَيْكُمْ إِيمَانًا؟
ـ[أبو خليل صابر الجزائري]ــــــــ[13 - 10 - 10, 02:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد تخريج هذا الحديث بارك الله فيكم ..
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّ الْخَلْقُ أَعْجَبُ إِلَيْكُمْ إِيمَانًا؟ " قَالُوا: الْمَلائِكَةُ , قَالَ: " وَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ وَهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ " , قَالُوا: فَالنَّبِيُّونَ , قَالَ: " وَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ وَالْوَحْيُ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ " , قَالوا: فَنَحْنُ , قَالَ: " وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ " , قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: " أَلا إِنَّ أَعْجَبَ الْخَلْقِ إِيمَانًا لَقَوْمٌ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ يَجِدُونَ صُحُفًا فِيهَا كِتَابٌ يُؤْمِنُونَ بِمَا فِيهَا ".
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 02:57 ص]ـ
647 - " أي الخلق أعجب إليكم إيمانا؟ قالوا: الملائكة، قال: و ما لهم لا يؤمنون و
هم عند ربهم عز وجل؟ قالوا: فالنبيون، قال: و ما لهم لا يؤمنون و الوحي
ينزل عليهم؟ قالوا: فنحن، قال: و ما لكم لا تؤمنون و أنا بين أظهركم؟ قال
: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن أعجب الخلق إلي إيمانا لقوم
يكونون من بعدكم يجدون صحفا فيها كتاب يؤمنون بما فيها ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (2/ 102):
ضعيف. رواه الحسن بن عرفة: حدثنا إسماعيل بن عياش الحمصي عن المغيرة بن
قيس التميمي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا. رواه عنه إسماعيل بن
محمد الصفار في " جزئه " (90/ 2 مجموع 22) و كذا البيهقي في " الدلائل " (ج
2) و الخطيب في " شرف أصحاب الحديث " (26/ 2) و طراد أبو الفوارس في " ما
أملاه يوم الجمعة 14 شعبان سنة 478 ". قلت: و هذا إسناد ضعيف، إسماعيل بن
عياش ضعيف في روايته عن غير الشاميين و هذه منها، فإن المغيرة بن قيس بصري. و
هو ضعيف أيضا. قال ابن أبي حاتم (4/ 1 / 227): " بصري، روى عن عمرو بن
شعيب، روى عنه أبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، سمعت أبي يقول ذلك، و
يقول: هو منكر الحديث ". قلت: و أما ابن حبان فذكره في " الثقات "! كما في
" اللسان ". و رواه البيهقي من طريق مالك بن مغول عن طلحة عن أبي صالح مرفوعا
. و قال: " هذا مرسل ". قلت: و هو على إرساله ضعيف و قد وصله أبو نعيم في "
أخبار أصبهان " (1/ 308 - 309) و السهمي (363) من طريق خالد بن يزيد
العمري: حدثنا الثوري عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن أبي صالح عن أبي
هريرة مرفوعا. لكن العمري هذا كذاب وضاع. و قد روي الحديث بلفظ آخر و هو:
" أتدرون أي أهل الإيمان أفضل إيمانا؟ قالوا: يا رسول الله الملائكة؟ قال:
هم كذلك، و يحق ذلك لهم، و ما يمنعهم و قد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم
بها؟ بل غيرهم. قالوا: يا رسول الله فالأنبياء الذين أكرمهم الله تعالى
بالنبوة و الرسالة؟ قال: هم كذلك و يحق لهم ذلك، و ما يمنعهم و قد أنزلهم
الله المنزلة التي أنزلهم بها؟ بل غيرهم. قال: قلنا: فمن هم يا رسول الله؟
قال: أقوام يأتون من بعدي في أصلاب الرجال فيؤمنون بي و لم يروني، و يجدون
الورق المعلق فيعملون بما فيه، فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيمانا ".
ـ[أبو البراء الفلسطيني]ــــــــ[13 - 10 - 10, 04:40 ص]ـ
هذا الحديث ورد في البحر الزخار بمسند البزار برقم 7294، وإسناده شديد الضعف فيه سعيد بن بشير الأزدي وهو منكر الحديث.
وورد في كتاب كشف الاسرار وفي سنده سعيد بن بشير ايضا
وورد في كتاب جزء ابن عرفة برقم 19 وإسناده شديد الضعف فيه المغيرة بن قيس التميمي وهو منكر الحديث.
وكذلك ورد في كتاب الامالي المطلقة ومجلس يوم الجمعة وشرف اصحاب الحديث للخطيب وشرح اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة للالكاني ودلائل النبوة للبيهقي وفي سند الحديث ايضا المغيرة بن قيس التميمي.
وورد هذا الحديث في كتاب الجليس الصالح الكافي وفيه محمد بن الحسن وهو مجهول الحال.
ولم اجد لهذا الحديث اي رواية صحيحة او حسنة والله تعالى اعلى واعلم