ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 01:08 م]ـ
تابع كيف تعرف الحديث موضوعا و إن لم تكن محدثا
21 أحاديث صلاة ليلة النصف من شعبان
*مثل: يا علي من صلى ليلة النصف من شعبان مئة ركعة بألف قل هو الله أحد قضى الله له كل حاجة طلبها تلك الليلة .......... وأعطي سبعين ألف حوراء لكل حوراء سبعون ألف غلام وسبعون ألف ولدان إلى أن قال ويشفع والداه كل واحد منهما في سبعين.
22 ركاكة ألفاظ الحديث وسماجتها بحيث يمجها السمع ويدفعها الطبع ويسمج معناها للفطن.
*مثل: أربع لا تشبع من أربع أنثى من ذكر وأرض من مطر وعين من نظر وأذن من خبر.
23 أحاديث ذم الحبشة والسودان كلها كذب.
*مثل: الزنجي إذا شبع زنى وإذا جاع سرق.
24 أحاديث ذم الترك وأحاديث ذم الخصيان وأحاديث ذم المماليك
*مثال: لو علم الله في الخصيان خيرا لأخرج من أصلابهم ذرية يعبدون الله
وحديث شر المال في آخر الزمان المماليك.
25 أحاديث اتخاذ الدجاج ليس فيها حديث صحيح.
مثل:حديث الدجاج غنم فقراء أمتي.
26أحاديث ذم الأولاد كلها كذب من أولها إلى آخرها
* مثل: حديث لو يربي أحدكم بعد الستين ومئة جرو كلب خير له من أن يربي ولدا
يتبع إن شاء الله
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 11:53 ص]ـ
تابع كيف تعرف الحديث موضوعا و إن لم تكن محدثا
27أحاديث الاكتحال يوم عاشوراء والتزين والتوسعة والصلاة فيه وغير ذلك من فضائل لا يصح منها شيء ولا حديث واحد
28 ذكر فضائل السور وثواب من قرأ سورة كذا فله أجر كذا من أول القرآن إلى آخره.
29ما وضعه الكذابون في مناقب أبي حنيفة والشافعي على التنصيص على اسميهما
30ما وضعه الكذابون أيضا في ذمهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يروى من ذلك كله كذب مختلق
31ومن ذلك الأحاديث في ذم معاوية وكل حديث في ذمه فهو كذب
انتهى و من أراد المزيد فليرجع إلى المنار المنيف فهو كتاب نفيس
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[23 - 10 - 10, 04:42 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب,
وبارك الله بالأخ القصيمي, فللأسف قد صَدَق وأصاب فيما قال, والله المستعان.
ذكر فضائل السور وثواب من قرأ سورة كذا فله أجر كذا من أول القرآن إلى آخره. هذا على الأغلب والله أعلم, لأنه قد صحت أحاديث متعددة في فضائل بعض السور.
كسورة الكهف فقد أشار رسول الله صلى الله عليه سلم لمن أدرك الدجال أن يقرأ عليه فواتح السورة حتى يُعصم منه ومن فتنته.
وسورة تبارك - أو المانعة من عذاب القبر- , وآية الكرسي وأواخر البقرة, والزهراوين - البقرة وآل عمران -, وسورة الإخلاص و المعوذتين.
وغيرها من السور التي ثبتت صحتها.
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[23 - 10 - 10, 04:43 م]ـ
28 ذكر فضائل السور وثواب من قرأ سورة كذا فله أجر كذا من أول القرآن إلى آخره. قال العجلوني في {كشف الخفاء}:
- ومن الأحاديث الموضوعة أحاديث وضعها بعض الزنادقة أو جهلة المتصوفة في فضائل السور إلا ما استثنى، ولا يغتر بذكر الواحدي والثعلبي والزمخشري والبيضاوي لها في تفاسيرهم، كما نبه على ذلك الحفاظ ....
وقال:
- ومن الموضوع الحديث المروي عن أبي بن كعب مرفوعا في القرآن سورة سورة من أوله إلى آخره فروينا عن المؤمل بن اسماعيل قال: حدثني شيخ به، فقلت للشيخ من حدثك؟ فقال: حدثني رجل بالمدائن وهو حي فصرت إليه فقلت: من حدثك؟ فقال: حدثني شيخ بواسط وهو حي فصرت إليه فقال حدثني شيخ بالبصرة فصرت إليه فقال: حدثني شيخ بعبادان فصرت إليه فأخذ بيدي فأدخلني بيتا فإذا فيه قوم من المتصوفة ومعهم شيخ فقال هذا الشيخ حدثني فقلت يا شيخ من حدثك فقال: لم يحدثني أحد ولكنا رأينا الناس قد رغبوا عن القرآن فوضعنا لهم هذا الحديث ليصرفوا قلوبهم إلى القرآن. قلت: ولم أقف على تسمية هذا الشيخ إلا أن ابن الجوزي أورده في الموضوعات من طريق برمع بن حبان عن علي بن زيد بن جدعان، وعطاء بن ميمونة عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب .......
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[23 - 10 - 10, 04:46 م]ـ
ومن ذلك الأحاديث في ذم معاوية وكل حديث في ذمه فهو كذب أظن أن بن القيم رحمه الله قصد في هذا أحاديث الفتنة, كالأحاديث التي وضعها الروافض و الخوارج , أو كالمنتفعين الذين شوهوا تاريخ بني أمية ليرضوا امراء بني العباس.
وظننت هذا لترتيبه رحمه الله:
- وكل حديث في ذم معاوية فهو كذب
- وكل حديث في ذم عمرو بن العاص فهو كذب
- وكل حديث في ذم بني أمية فهو كذب.
وإلا فقد صح في "مسلم" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة بنت قيس عندما ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم رضي الله عنهم خطباها, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه وأما معاوية فصعلوك لا مال له .....
ولا يضره هذا رضي الله عنه وأرضاه فهو كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه وصهره وأمينه على وحيه عز وجل, وهو الذي دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
"اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به" وقال صلى الله عليه وسلم له أيضا:"اللهم علمه الكتاب وقه العذاب".
¥