هناك إجماع على فضله وإمامته وتقدمه في علم الحديث، والإتهامات الحديثية (ستأتي) التي وجهت له لا تنهض دليلاً في النيل منه أو طعنه.
كتبه:
مرتبة على حروف المعجم:
1 - الأجزاء الوخشيات.
ولعله هو الموجود الآن في المكتبة الظاهرية بعنوان " الفوائد انتقاء أبي الحسن بن علي الوخشي عليه " (أنظر " فهرس مخطوطات الظاهرية " للشيخ ناصر الدين الألباني (215)
2 - أحاديث محمد بن عبد الله بن جعفر الجابري.
3 - أحاديث مشايخ أبي القاسم عبد الرحمن بن العباس البزار الأصم.
4 - أربعون حديثاً منتقاة.
5 - الأربعين (كذا) على مذهب المتحققين من المتصوفة.
6 - أطراف الصحيحين.
7 - (كتاب) الإمامة.
8 - الأموال.
9 - الإيجاز وجوامع الكلم.
10 - تاريخ إصبهان.
قيمة هذا الكتاب أن فيه تراجم قد يعز وجودها في غيره من الكتب أو يكون الكتاب أصلاً في التعريف بها، ينقل عنه من جاء بعد أبي نعيم.
وخطته أنه يذكر اسم الرجل، ومتى قدم إصبهان ومتى خرج منها؟ ومتى توفي ومتى؟؟ ويذكر بعض أحاديثه.
11 - تثبيت الرؤيا لله
12 - تسمية الرواة عن سعيد بن منصور عالياً.
13 - تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن أبي نعيم الفضل بن دكين.
14 - جزء صنم يقال له قراص.
15 - حرمة المساجد.
16 - حلية الأولياء وطبقات الأصفياء.
وهو أشهر الكتب التي ألفها أبو نعيم، ومن أجل التعريف به وبمؤلفه قمنا بهذا البحث.
17 - دلائل النبوة.
18 - ذكر من اسمه شعبة.
19 - رياضة الأبدان.
20 - رياضة المتعلمين.
21 - الرياضة والأدب.
22 - صفة الجنة.
23 - الشعراء.
وصفه الدكتور العش في مجلة المجمع فقال:
(هو منتخب وردت فيه أخبار عن الشعراء الإسلاميين خاصة وبعض شعراء العصر العباسي وعُرضت فيه بعض الأحاديث النبوية عن الشعر والشعراء وغير ذلك ... والكتاب على طريقة المحدثين يذكر السند أولاً والخبر ثانياً).
ورجح الأستاذ العش أن النسخة الموجودةفي الظاهرية من خط الحافظ عبد الغني المقدسي.
25 – الطب النبوي.
26 – طبقات المحدثين والرواة.
27 – طرق حديث " إن لله تسعة وتسعين اسماً "
28– طرق حديث " زُر غِبَّا تزدد حبا "
29 – عمل اليوم والليلة.
30 – فضل الخلفاء الأربعة.
31 – فضائل الصحابة.
32 – فضل السواك.
33 – فضل سورة الإخلاص.
34 – فضل العالم العفيف.
35 – فضل العلم.
36 – فضيلة العادلين من الولاة ومن أنعم النظر في حال العمال والبغاة.
.. _ الفوائد: انتقاء أبي الحسن بن علي الوخشي عليه، ذكره بهذا العنوان الألباني في فهرسه وهو الكتاب الذي مر برقم 1 وبعنوان " الأجزاء الوخشيات "
37 – ما انتقى أبو بكر بن مردوية عل الطبراني.
38 – مستخرج أبي نعيم على التوحيد لابن خزيمة.
39 – المستخرج على البخاري.
40 - المستخرج على كتاب علوم الحديث للحاكم.
41 – المستخرج على مسلم.
42 – مسلسلات أبي نعيم.
43 – المعتقد.
44 – معجم الشيوخ.
ذكره البغدادي والكتاني وجاء عنوانه فيها كالآتي: " معجم الشيخ ".
معجم الصحابة.
45 – معجم الصحابة.
ذكره ابن كثير في تارخه (البداية والنهاية 12/ 45) ولعله هو الكتاب التالي " معرفة الصحابة " اسمان لكتاب واحد.
46 - معرفة الصحابة.
47 – منتخب من حديث يونس بن عبيدة.
48 – المهدي.
49 – مسند.
50 – كراستان في الحديث.
ملاحظة:
هذا وقد أورد الخوانساري له كتاباً انفرد بها لم يذكرها غيره مثل:
" الفتن " و" مختصر الاستيعاب " و " كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين ".
ولم أذكر ما انفرد به الخوانساري لقلة ثقتي بهذا المصدر.
[لتوثيق هذا الفصل: أنظرإن شئت المراجع الآتية (تذكرة الحفاظ، طبقات الشافعية للسبكي، البداية والنهاية،الرسالة المستطرفة، هدية العارفين، فهرس مخطوطات الظاهرية للألباني، تاريخ أدب العربي والذيل/ بروكلمان ... ] أشرف
...
يتبع إن شاء الله ...
ص37
مواقف العلماء من أبي نعيم ومآخذهم عليه:
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[05 - 05 - 05, 05:16 ص]ـ
ص 37 - 41
مواقف العلماء من أبي نعيم ومآخذهم عليه:
الحق أن في شخصية أبي نعيم نقطتي ضعف وهما: تصوفه، وميله إلى الأشعرية، ومن جراء ذلك وقف العلماء منه مواقف مختلفة، نعرضها فيما يلي:
1 – موقف نفر خاصموه فجرحوه: ونستطيع أن نعد ابن منده ممثلاً لهذا الفريق من العلماء. وهو أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن منده [مَرّ ذكر ذلك، فلا نعيد].
2 – موقف نفر لم يعطوه حقه كاملاً: ونستطيع أن نعد ابن الجوزي ممثلاً لهذا النفر من العلماء، فقد ترجم له في كتابه " المنتظم " ترجمة موجزة جداً على نحو يدلنا على أنه لم يكن مرتاحاً لأبي نعيم فذكر لنا اسمه واقتصر على كلمتين في مدحه فقال: ((الحافظ سمع الكثير، وصنف الكثير))، ثم سارع إلى ذكر أبي نعيم بما يكره فقال: ((وكان يميل إلى مذهب الأشعري ميلاً كثيراً)) ثم أورد لنا قول الخطيب: ((كان أبو نعيم يخلط المسموع له بالمجاز ولا يوضح أحدهما من الآخر)) ثم ... [راجع المنتظم 8/ 100]، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة و تلبيس إبليس، فقال في الأخير: ((فصنف لهم كتاب " الحلية "، وذكر فيه حدود التصوف = أي تعريفاته، أشياء منكرة قبيحة، ولم يستح أن يذكر في الصوفية أبا بكر وعمر وعثمان وعلياً وسادات الصحابة)). [وسيأتي مزيد كلام لابن الجوزي عن تصوف أبي نعيم، عند التعريف بكتاب الحلية، في الباب الثاني، وهو يعتبر من أهم أبواب الكتاب].
3 – موقف نفر أنصفوه: ويمثل الحافظ الذهبي هذا النفر، ...
يتبع إن شاء الله تعالى ...
¥