تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[متن غريب بإسناد أغرب!]

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[14 - 10 - 10, 11:55 ص]ـ

102 - حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا تليد بن سليمان قثنا أبو الجحاف قال: لما بويع أبو بكر أغلق بابه دون الناس ثلاثا كل يوم يقول قد أقلتكم بيعتكم فبايعوا من شئتم قال كل ذلك يقوم علي يعني بن أبي طالب فيقول لا نقيلك ولا نستقيلك قدمك رسول الله صلى الله عليه و سلم فمن يؤخرك

تليد بن سليمان: قال أبو داود: رافضى يشتم

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 02:14 ص]ـ

إيه و الله!!

و الامام أحمد يكذبه ولكن كما يقال لا يروى عنه إلا على سبيل التعجب في حاله , وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ((حدثنا تليد بن سليمان، و هو عندى كان يكذب)) قال أبو بكر المروذى: (قال أحمد بن حنبل: ((كان مذهبه التشيع)) و لم ير به بأسا).

ويمكن أن يكون الامام أحمد لم يبلغه سبه للصحابة , و الله أعلم.

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[15 - 10 - 10, 03:12 ص]ـ

ولكن كيف كان رافضي ويكذب ومع ذلك يروي مثل هذا الحديث الذي يخالف بدعته؟!!

لو كان هو آفة الإسناد لصح الحديث , إذ ان العلماء يقولون أن المبتدع إذا روي ما يخالف بدعته يقبل حديثه.

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 05:19 ص]ـ

لم يتفرد تليد بهذا الأثر، بل تابعه هاشم بن البريد (ثقه وفيه تشيع)، ورواه عنه كل من:

1 - ابنه علي بن هاشم:

أخرجه أحمد في فضائل الصحابة [1/ 131]: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ ... به

وأخرجه أيضا الاجري في (الشريعة) [3/ 308] والخطيب في (تلخيص المتشابه) [2/ 608]، وسنده حسن.

2 - عمار بن سيف الضبي:

أخرجه الخطيب في (تلخيص المتشابه) [2/ 608]، و عمار بن سيف متروك الحديث.

3 - يونس بن أرقم:

أخرجه أبو الشيخ في (طبقات المحدثين بأصبهان) [4/ 241] من طريق يونس بن أرقم عن هاشم بن البريد، وشيخ أبي الشيخ مجهول.

4 - شبابة بن سوار:

أخرجه القاسم علي بن بلبان في (فضائل أبي بكر الصديق) (20):حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا الْجَحَّافِ يَقُول ...

وفي سنده جهالة وظاهره الانقطاع بين شبابة وأبي الجحاف.

ورواه الآجري في الشريعة من غير طريق أبي الجحاف [3/ 313]: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ (مجهول)، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو النَّخَعِيُّ (كذاب وضاع)، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: لَمَّا بَايَعَ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَامَ خَطِيبًا فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أُذَكِّرُكُمْ بِاللَّهِ، أَيُّمَا رَجُلٍ نَدِمَ عَلَى بَيْعَتِي لَمَا قَامَ عَلَى رِجْلَيْهِ، قَالَ: فَأَكَبَّ النَّاسُ كَأَنَّمَا صُبَّ عَلَى رُءُوسِهِمُ السُّخْنُ، قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَمَعَهُ السَّيْفُ، فَدَنَا مِنْهُ حَتَّى وَضَعَ رِجْلا عَلَى عَتَبَةِ الْمِنْبَرِ وَالأُخْرَى عَلَى الْحَصْبَا، فَقَالَ: وَاللَّهِ لا نُقِيلُكَ وَلا نَسْتَقِيلُكَ قَدَّمَكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَمَنْ ذَا الَّذِي يُؤَخِّرُكَ "

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 06:18 ص]ـ

وأخرجه أيضا ابن عساكر في تاريخ دمشق [64/ 345]:

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ أَبِي الْحَدِيدِ، أَنَا جدِّي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ السِّمْسَارِ، أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الزَّيْدِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْدَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، نا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ الْوَشَّاءُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى أَبُو بِلالٍ الأَشْعَرِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ آبَائِهِ، قَالَ: قَامَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: هَلْ مِنْ كَارِهٍ، فَأُقِيلَهُ؟ ثَلاثًا يَقُولُ ذَلِكَ، فَكُلُّ ذَلِكَ يَقُومُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَيَقُولُ: لا وَاللَّهِ، لا نَقِيلُكَ، وَلا نَسْتَقِيلُكَ، مَنْ ذَا الَّذِي يُؤَخِّرُكَ وَقَدْ قَدَّمَكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

وأخرجه أبو بكر الخلال في (السنة) [371]: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ الْمَيْمُونِيُّ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ التَّلِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " قَامَ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَمَا اسْتُخْلِفَ بِثَلاثٍ، يَقُولُ: مَنْ يَسْتَقِيلُنِي بَيْعَتِي فَأَقِيلَهُ؟ فَأَقُولُ: وَاللَّهِ لا يَقِيلُكَ وَلا يَسْتَقِيلُكَ، مَنْ ذَا الَّذِي يُؤَخِّرُكَ، وَقَدْ قَدَّمَكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير