ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[05 - 05 - 05, 05:43 ص]ـ
أخي " عبد الله الخليقي " لم ينتهي البحث بعد، وسيأتي تفصيل هذه المسألة ...........
تنبيه مهم: الخلاف بسبب الاعتقاد لا يقبل عند المحدثين، فالإمام أبي نعيم حافظ كبير وثقة ضابط ثبت، وهو صوفي أشعري فله عقيدته ولنا حفظه وإتقانه ..
طبعاً هذه المسألة محل تفصيل لا يخفى، وكنت قد ذكرتُ ذلك في مناسبته.
ـ[سيف 1]ــــــــ[05 - 05 - 05, 07:18 ص]ـ
السلام عليكم
وكنت قد قرأت في فتاوى شيخ الأسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى من فترة طويلة وقد سئل عن ابو نعيم صاحب الحلية هل هو ثقة؟ فقال شيخ الأسلام:ابو نعيم اعظم واجل من ان يقال عنه ثقة ,
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[05 - 05 - 05, 07:23 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخي الكريم السيف، وهذه فائدة قيمة، حبذا لوتوثقها لنا لنستفيد معك.
حفظك الله.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[05 - 05 - 05, 08:24 ص]ـ
ص13 - 14
وموقف ابن تيمية شبيه بموقف الذهبي فقد قال عنه: (روى أبو نعيم كثيراً من الأحاديث التي هي ضعيفة بل موضوعة باتفاق علماء الحديث ... وهو وإن كان حافظاً ثقة كثير الحديث واسع الرواية لكن روى .... )
قال الشيخ الصباغ في هامش3 ص14 من الدراسة:
((منهاج السنة النبوية 4/ 15، وأنظر الجزء الرابع مواضع متعددة ذكر فيها ابن تيمية أبا نعيم وأثتى على علمه بالحديث، وأخذ عليه وعلى روايته الموضوع فمن ذلك 42 و 46 و 53)) انتهى.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[05 - 05 - 05, 11:02 ص]ـ
مجموع الفتاوى (18/ 71)
- وسئل شيخ الإسلام
عن رجل سمع كتب الحديث والتفسير وإذا قرىء عليه كتاب الحلية لم يسمعه فقيل له لم لا تسمع أخبار السلف فقال لا أسمع من كتاب أبى نعيم شيئا فقيل هو إمام ثقة شيخ المحدثين فى وقته فلم لا تسمع ولا تثق بنقله فقيل له بيننا وبينك عالم الزمان وشيخ الإسلام إبن تيمية فى حال أبى نعيم فقال أنا أسمع ما يقول شيخ الإسلام وأرجح إليه فأرسل هذا السؤال من دمشق
- فأجاب فيه الشيخ
الحمد لله رب العالمين أبو نعيم أحمد بن عبدالله الأصبهانى صاحب كتاب حلية الأولياء و تاريخ أصبهان و المستخرج على البخارى ومسلم وكتاب الطب و عمل اليوم والليلة و فضائل الصحابة و و دلائل النبوة و صفة الجنة و محجة الواثقين وغير ذلك من المصنفات من أكبر حفاظ الحديث ومن أكثرهم تصنيفات وممن إنتفع الناس بتصانيفه وهو أجل من أن يقال له ثقة فإن درجته فوق ذلك وكتابه كتاب الحلية من أجود.
ـ[سيف 1]ــــــــ[05 - 05 - 05, 04:28 م]ـ
سبقني بها شيخنا مصطفى رحمه الله.ابتسامة.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[05 - 05 - 05, 05:07 م]ـ
بل الفضل لله ثم لك في التذكير - ابتسامات -
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[05 - 05 - 05, 11:17 م]ـ
تتميماً لنقل الشيخ مصطفى جزاه الله خيراً:
((وكتابه كتاب الحلية من أجود الكتب المصنفة في أخبار الزهاد، والمنقول فيه أصح من المنقول في رسالة القشَيْري ومصنفات أبي عبد الرحمن السلمي شيخه، ومناقب الأبرار لابن خميس وغير ذلك، فإن أبا نعيم أعلم بالحديث وأكثر حديثًا وأثبت رواية ونقلًا من هؤلاء، ولكن كتاب الزهد للإمام أحمد، والزهد لابن المبارك، وأمثالهما أصح نقلًا من الحلية.
وهذه الكتب وغيرها لابد فيها من أحاديث ضعيفة وحكايات ضعيفة، بل باطلة، وفي الحلية من ذلك قطع، ولكن الذي في غيرها من هذه الكتب أكثر مما فيها؛ فإن في مصنفات أبي عبد الرحمن السلمي، ورسالة القشيري، ومناقب الأبرار، ونحو ذلك من الحكايات الباطلة، بل ومن الأحاديث الباطلة ما لا يوجد مثله في مصنفات أبي نعيم، ولكن [صفوة الصفوة] لأبي الفرج ابن الجوزي نقلها من جنس نقل الحلية، والغالب على الكتابين الصحة، ومع هذا ففيهما أحاديث وحكايات باطلة، وأما الزهد للإمام أحمد، ونحوه فليس فيه من الأحاديث والحكايات الموضوعة مثل ما في هذه؛ فإنه لا يذكر في مصنفاته عمن هو معروف بالوضع، بل قد يقع فيها ما هو ضعيف بسوء حفظ ناقله، وكذلك الأحاديث المرفوعة ليس فيها ما يعرف أنه موضوع قصد الكذب فيه، كما ليس ذلك في مسنده. لكن فيه ما يعرف أنه غلط. غلط فيه رواته، ومثل هذا يوجد في غالب كتب الإسلام، فلا يسلم كتاب من الغلط إلا القرآن.)) انتهى.
تتميماً لسلسلة الإبتسامات (ابتسامات متعددة).
ـ[ذخائر العرب]ــــــــ[14 - 08 - 05, 07:07 م]ـ
ص42
وقد تحدَّث الذهبي عن أبي نعيم في كتب كثيرة، اطلعتُ على كلامه في الكتب التالية:
" الميزان " و " التذكرة " و " سير أعلام النبلاء " و " العبر "، وكان موقفه منه موقف العدل والإنصاف.
فهو أولاً ردَّ كلام أبي نعيم في ابن منده فيه ووصفه بأنه فظيع ولا يجب حكايته [" الميزان "]،
وأثنى على أبي نعيم ووصفه بأنه أحد الأعلام وقال: (تكلم فيه بلا حجة).
ولكنه عاب عليه أمرين اثنين:
1 – أن كلامه في ابن منده كان بهوى ولم يكن نتيجة لبحث العلمي، وأن الله عاقبه بذلك، فقال:
(تُكُلِّمَ فيه بلا حجة، ولكن هذه عقوبة من الله لكلامه في ابن منده بهوى [" الميزان "]).
2 – أنه يورد الموضوعات دون تنبيه، قال عنه وعن ابن منده:
( ... بل هما عندي مقبولان لا أعلم لهما ذنباً أكثر من روايتهما الموضوعات ساكتين عنها [" الرد على البكري " و " منهاج السنة "]
وناقش الذهبي الإتهامات الحديثية الثلاثة التي وُجِّهَت إلى أبي نعيم وهي ...
يتبع ...
¥