تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بسام الحربي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 05:16 ص]ـ

شدة الشيخ ومثل كلامه هذه وأشد قاله في مناقشته لجمع من المشايخ رحمهم الله, كالشيخ إسماعيل الأنصاري, والشيخ حمود التويجري رحمهم الله, والشيخ مصطفى العدوي حفظه الله وغيرهم.

ومن عرف شدة الشيخ الألباني في الحق عرف هذا جيدا.

وإلا للزم إسقاط كل من قال فيهم الشيخ مثل هذا.

مع التنبيه أن الشيخ رحمه الله أثنى على كتاب الشيخ الجديع الأول في تخريج أحاديث المعازف بالجملة, وذلك في كتابه تحريم آلات الطرب.

الكلام هذا أخي المبارك في التباس

لان الكتاب خرج بعد ان توفى الالباني , وانما راى الالباني منه فقط الاحاديث وهو عدها وذكر الصحيح كذا والضعيف كذا والحسن كذا ... فقط

ولم يثني على الكتاب

وراجع ((خلاصة الرد على القرضاوي والجديع))

اما قولك على شدة الشيخ فهذا لاغبار عليه ولكن عندما يكون ردا لاقوال الامة الاوائل بسبل غير صحيح ((اصولية)) فيجب أن يشد عليه

قال الاباني رحمه الله: ولكني رأيته متكلفاً في نصب التعارض بينها وبين الطرق المرفوعة من جهة، ومغالياً في ادعاء الانقطاع بين محمد بن كعب القرظي وعبدالله بن مسعود من جهة أخرى.

وقال ايضا: لأنه مجرد دعوى لا دليل عليها، فسبيلها أن يضرب بها عرض الحائط، لا سيما وهي في صدد ردّ حقيقة ثابتة، وهي تصريح الراوي الثقة بالسماع، بل واتهام لحافظين من حفاظ الأمة أنهما يصححان الأحاديث بناء على بلاغ منقطع لا يخفى على المبتدئ في هذا العلم ضعفه. وإني- والله- لأعجب من جرأة هذا الباحث على مثل هذه الدعوى الهدامة التي لم يسبق إليها، وليس هذا فقط، بل ولا يقيم وزناً لبعض الأقوال التي تؤيد الاتصال من بعض الحفاظ من أئمة الجرح والتعديل المطلعين على أقوال الحفاظ السابقين من الناقدين، كالحافظ العسقلاني الذي رد البلاع الذي تقدم عن قتيبة بقوله:

"لاحقيقة له ".

ومع ذلك؛ فإنه لم يرد قول أبي داود الصريح بسماع القرظي من ابن مسعود والآخرين معه، بل إنه أشار إشارة قوية إلى تمريض القول المخالف له؛ فإنه لما ذكر في مطلع ترجمته جماعة من الصحابة الذين روى عنهم، وفيهم هؤلاء الثلاثة؛ عقب على ذلك بقوله:

فلينتبه بارك الله فيك ..

ـ[الخطيمي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 08:38 ص]ـ

أخي الكريم نفع الله بك, الواضح أنك ترد لمجرد الرد أثابك الله, فقولك

الكلام هذا أخي المبارك في التباس

لان الكتاب خرج بعد ان توفى الالباني , وانما راى الالباني منه فقط الاحاديث وهو عدها وذكر الصحيح كذا والضعيف كذا والحسن كذا ... فقط

ولم يثني على الكتاب

يرد عليه كلامي

مع التنبيه أن الشيخ رحمه الله أثنى على كتاب الشيخ الجديع الأول في تخريج أحاديث المعازف بالجملة, وذلك في كتابه تحريم آلات الطرب

فلاحظ وصفي للكتاب بوصفين:

الأول: ((الأول)) , والكتاب الذي خرج بعد وفاة الشيخ هو الثاني.

الثاني: ((في تخريج أحاديث المعازف)) , وواضح أني قصدت ما تعقبتني أنت فيه من غير حجاة, ولم أقصد الكتاب الذي ظهر بعد وفاة الشيخ, فأين أخي الكريم الالتباس الذي تزعم؟؟!!

أما شدة الشيخ في الحق فهي محمودة قطعا بلا غبار, وما نقلته بعد ذلك من وصفه إياه برد كلام الأئمة وغيرهم, فهو وصف أطلقه الشيخ الألباني رحمه الله على كثير من العلماء والشيوخ, ويعرف ذلك من قرأ كتب الشيخ رحمه الله.

فلا التباس عندي فيما ذكرته لك ولله الحمد.

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[17 - 10 - 10, 05:17 م]ـ

مادام شدة الشيخ الألباني رحمه الله محمودة فيمن ردَّ عليهم من أهل السنة وأغلبه في مسائل فقهية وحديثية!؛ فكذلك شدة أهل العلم من أهل السنة ممن رد عليه في نفس المسائل محمودة، بله من باب أولى ردهم عليه في زلاته العقدية!

ورحم الله الشيخ الألباني رحمة واسعة، ورحم الله علماء السنة وغفر لهم ... آمين ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير