تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ترتب مصادر التخريج على ثلاثة ألوان:

اللون الأول: على حسب قوة الكتاب وجلالة مصنفه.

فمثلاً: أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه: من طريق فلان.

وعليه جرى المزي في (التحفة).

اللون الثاني: على حسب التاريخ.

فمثلاً: أخرجه مالك، والشافعي، والطيالسي، وأحمد، والبخاري: من طريق فلان.

اللون الثالث: تقديم الكتب الستة على غيرها. والبعض يضيف لها الثلاثة. ثم بعد ذلك على التاريخ أو الشهرة.

وأحب أنواع الترتيب إلي على حسب التاريخ؛ لأنه هو الذي يتمشى مع سياق الأسانيد، فيتبين به:

ـ معرفة السابق من اللاحق.

ـ ومعرفة مدار الروايات.

ـ ومعرفة الزيادة في الأسانيد وصلاً وفصلاً.

ـ وأهم من ذلك بيان العلو والنزول الذي يغفل عنه الكثير عند سلوك غير هذه الطريقة في التخريج. إلى جانب سهولته في العرض:

ولذلك صور على حسب الاشتراك وعدمه، منها:

1 ـ أخرجه مالك في (الموطأ)، ومن طريقه البخاري ومسلم في (صحيحيهما): من حديث فلان، عن فلان.

2 ـ أخرجه الطيالسي وأحمد: عن فلان. وأخرجه البخاري، ومسلم: عن فلان.

كلاهما ( ... ) عن فلان به.

3 ـ أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في (المصنف)، وعنه مسلم في (الصحيح).

4 ـ أخرجه البخاري ومسلم (كلاهما): عن فلان.

5 ـ أخرجه البيهقي، والنسائي، وابن ماجه: من طريق فلان

6 ـ أخرجه البغوي، والخطيب، وأحمد: من حديث فلان.

أما بالنسبة لتعدد المصادر لمؤلف واحد فالأولى:

1 ـ ترتيبها على حسب القوة (فلا يقدم الأدب المفرد على الصحيح).

2 ـ ومنهم من يرتب على حسب الترتيب الأبجدي.

3 ـ ومنهم من يرتب على حسب الترتيب المنطقي لأسماء الكتب إذا اشتركت في الموضوع.

فيقول: أخرجه الطبراني في معاجمه (الكبير، والأوسط، والصغير).

وأخرجه البيهقي في (السنن الكبير، وفي الصغير).

دمتم بخير/ وكتبه يحيى العدل حامدًا لله ومصليًا على رسول الله في (27/ 1/1423هـ).

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[11 - 04 - 02, 12:13 م]ـ

شكر الله لك اخي المبارك يحيى العدل

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 04 - 02, 07:10 م]ـ

* الأفضل في الكتب الفقهية ترتيب المصادر وفق صحتها، لأن هذا المهم في المبحث الفقهي.

فنقول: أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما، واللفظ لمسلم.

أو نقول: أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وأبو داود والترمذي وأحمد.

* الأفضل في الكتب الحديثية ترتيب المصادر وفق تاريخها الزمني لبيان العلو والنزول. وهو أمرٌ مهمٌ في المبحث الحديثي. أما الصحة فهذا الذي نبحث عنه. وعلماء الحديث يعرفون مراتب الكتب الحديثية من حيث الصحة.

هذا رأيي الشخصي. ولا أعلم إن كان أحد العلماء المتأخرين قد تكلم على هذه المسألة. ولعلي أبحث بها إن شاء الله.

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[14 - 04 - 02, 11:39 ص]ـ

شكر الله لك اخي الامين

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[27 - 04 - 02, 07:09 م]ـ

وقد رايت الامام الحافظ الزيلعي في كتابه نصب الراية يسلك منهجا دقيقا في مثل ما ذكر.

الا انه يظهر لي انه ادق من ابن حجر.

فابن حجر يتسامح في هذا، بخلاف الزيلعي

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[30 - 05 - 02, 04:53 ص]ـ

للرفع لتعم الفائدة وتتم الزيادة باذن الله

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[12 - 07 - 02, 05:27 ص]ـ

أما تقديم الامام احمد على البخاري ومسلم، فلانه شيخهما ويجلانه كثيرا

ـ[عبد الكريم جراد]ــــــــ[10 - 09 - 06, 10:55 م]ـ

يتبع في ترتيب مصادر السنة التالي:

الكتب الستة: البخاري فمسلم فأبو داود فالترمذي فالنسائي فابن ماجه.

وما سواها فيقدم بعد ذلك حسب الترتيب الزمني، وترتيب الكتب الستة بهذه الصفة بدءا من الأصح.

وأما بالنسبة لترتيب أقوال أئمة الجرح والتعديل، فيقدم حسب الترتيب الزمني، لن هذا له علاقة في معارضة أقوال المتأخر مع المتقدم، والترجيح بعامل القدم ...

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير