تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(بعض أذكار الصباح والمساء والثابت منها) [4] للشيخ أبي الحسن السليماني]

ـ[عمر الحضرمي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 06:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

(بعض [/ URL] أذكار ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) الصباح ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) والمساء ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) والثابت ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) منها)

الحلقة الرابعة

ومن أذكار ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) الصباح ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) والمساء ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) حديث أبي هريرة - رضي الله عنه- وقد ورد بعدة ألفاظ:

1 - كان النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إذا أصبح قال: "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور" وإذا أمسى قال: "اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير".

2 - كان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إذا أصبح يقول: "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور" هكذا بذكر شق الحديث الخاص بالصباح، دون ذكر الشق الآخر الخاص بالمساء.

3 - كان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إذا أصبح يقول: "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور" وإذا أمسى قال: "اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور" قال: ومرة أخرى: "وإليك المصير" هكذا بذكر "النشور" في الصباح، و"النشور" و"المصير" – غير مجموعيْن- في المساء.

4 - أنه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول إذا أصبح: "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور" وإذا أمسى قال: "اللهم بك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور" أي بذكْر "النشور" في الصباح ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) والمساء، ودون ذكر "وبك أصبحنا" في المساء، وبذكرها في رواية أخرى.

5 - كان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يُعلِّم أصحابه، يقول: "إذا أصبح أحدكم، فلْيقُلْ: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير، وإذا أمسى فلْيَقُلْ: اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور" هكذا بإبدال "المصير" في الصباح، و "النشور" في المساء، على خلاف اللفظ الأول وغيره.

6 - أن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: "إذا أصبحتم فقولوا: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإذا أمسيتم فقولوا: اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير" هكذا بذكر "إليك المصير" في المساء، وعدم ذكر "النشور" ولا "المصير" في الصباح.

7 - كان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول إذا أصبح: "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير" هكذا بذكر "المصير" في الصباح، والاقتصار على شق الصباح ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) دون المساء.

8 - كان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إذا أصبح قال: "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير" وإذا أمسى قال: "اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير" هكذا بذكر "المصير" في الصباح ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) والمساء.

هكذا ورد هذا الحديث بهذا الاختلاف الجالب للحيرة: فأيُّ هذه الألفاظ محفوظ، وأيها مردود؟!

وسأتكلم عن هذا بعد ذِكْر المصادر التي خرجت هذه الألفاظ - إن شاء الله تعالى- فأقول مستعينًا بالله:

هذا الحديث مداره على سهيل بن أبي صالح ذكوان السمّان عن أبيه عن أبي هريرة – رضي الله عنه- مرفوعًا:

- فالحديث باللفظ الأول:

أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" برقم (3391) من طريق مُعَلَّى بن منصور الرازي عن وهيب بن خالد عن سهيل به. ومعَّلى ثقة، ووهيب ثقة ثبت، وإن تغير بأخرة.

ورواه ابن عساكر في "حديث أهل حُرْدان" ضمن "مجموع رسائله" برقم (25) وكذا في "معجم الشيوخ" له (2/ 745) برقم (928) من طريق عبد الأعلى بن حماد النرسي عن وهيب عن سهيل به، وكذا رواه جمال الدين الطاهري الحنفي في "مشيخة ابن جماعة" (1/ 407 - 408) والحافظ في "نتائج الأفكار" (2/ 349 - 350) كلهم من طريق عبد الأعلى عن وهيب به تامًّا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير