تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومن نظر فيما سبق علم أنه قد رواه كذلك عن عبد الأعلى كل من:

1 - أبي خُبَيب العباس بن أحمد بن محمد البِرتي: وقد أثنى عليه بعض الحفاظ، انظر "النبلاء" (14/ 257).

2 - محمد بن إسحاق الثقفي: أحد الحفاظ.

3 - يحيى بن علي الطراح: حديثه يحتج به، انظر "النبلاء" (20/ 77)

4 - عبد الله بن أحمد بن حنبل: أحد الأئمة، وقد أخرج الحديث من طريقه الحافظ في "نتائج الأفكار" تامًّا عن الطبراني في "الدعاء" مع أن الذي في "الدعاء" فيه "المصير" في الصباح ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) دون ذكر المساء، فلعل الحافظ وقف على نسخة أخرى من "الدعاء" أو حصل تجاوزٌ في العزو، والله أعلم.

وعبد الأعلى هذا ثقة، وقد اخْتُلف عليه: فرواه زكريا بن يحيى عن عبد الأعلى عن وهيب به، باللفظ الثالث، أي بذكر "النشور" في المساء تارة، و"المصير" تارة أخرى. أخرجه النسائي في "الكبرى" (6/ 145/برقم 10399) وفي "عمل اليوم والليلة" (صـ378 - 379) برقم (564) وزكريا بن يحيى: صدوق ربما أخطأ، ولعل من خطئه هنا: جَعْله في المساء تارة: "وإليك النشور".

ورواه عبد الله بن أحمد عن عبد الأعلى بذكر "المصير" في الصباح، دون ذكر شق المساء بالكلية، أخرجه الطبراني في "الدعاء" برقم (291).

وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (3/ 245/برقم965) عن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي عن عبد الأعلى، كرواية عبد الله بن أحمد عن عبد الأعلى عن وهيب به. ورواه الثقفي أيضًا عن عبد الأعلى بذكر "المصير" في الصباح ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) والمساء ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) كما في اللفظ الثامن: أخرجه الثقفي في "جزء البيتوتة" الحديث الثالث (صـ23) ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (5/ 112) برقم (1325) وفي "الأنوار في شمائل المختار" برقم (1153).

ومن تأمل تلامذة عبد الأعلى الذين رووا الحديث عنه تامًّا، ومن رووه عنه ناقصًا؛ علم أن الحديث تامًّا محفوظ عنه، وأن الرواية الناقصة لا تضر التامَّة: فالثقفي وعبد الله بن أحمد روياه تامًّا وناقصًا – إن كانت رواية الحافظ في "نتائج الأفكار" من طريق عبد الله بن أحمد محفوظة- وتابعهما على الرواية التامة: أبو خُبيب البِرْتي، ويحيى بن علي الطراح – إن لم يكن في السند إليه علة- ورواية زكريا بن يحيى على ما فيها من نوع خطأ؛ إلا أنها متابعة لهم عن عبد الأعلى في الرواية التامة، وعلى كل حال: فالنفس مطمئنة إلى ثبوت الرواية التامة عن عبد الأعلى عن وهيب عن سهيل به، مع ما اختلف على عبد الأعلى، والله أعلم.

ورواه ابن مندة في "التوحيد" (1/ 285) برقم (135) والبيهقي في "الدعوات الكبير" برقم (25) كلاهما من طريق أمية بن بسطام عن يزيد بن زريع عن روح بن القاسم عن سهيل به.

وروح بن القاسم البصري التميمي العنبري: ثقة حافظ، وأمية صدوق، ويزيد بن زريع: ثقة ثبت، وروح لم يُختلف عليه كما اخْتُلف على تلامذة وهيب الآخرين.

- وقد اختلف على وهيب أيضًا:

فرواه موسى بن إسماعيل عن وهيب به بذكر "النشور" في المساء والصباح:

أخرجه أبو داود برقم (5068) دون ذكر "وبك أصبحنا" في شق المساء.

ورواه منصور بن صقير عن وهيب به: أخرجه ابن مندة في "التوحيد" (2/ 180) برقم (326) وذكر فيه "وبك أصبحنا" في شق المساء.

وموسى: ثقة ثبت، ومنصور بن صقير: ضعيف، وقد خالف في ذكر "وبك أصبحنا" في شق المساء.

- ومن نظر في هذا الخلاف على وهيب؛ وجد أن الرواية التامة محفوظة عنه من رواية عبد الأعلى، ومن رواية معلى بن منصور، وكلاهما ثقة، وخالفهما موسى بن إسماعيل – وهو ثقة ثبت- فرواه عن وهيب بذكر "النشور" في الصباح ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) والمساء، وليست روايته بأولى منهما، لاسيما وقد توبع وهيب على رواية عبد الأعلى عنه من روح بن القاسم الثقة الحافظ، فرواه عنه سهيل به تامًّا.

- وقد رواه حماد بن سلمة عن سهيل به باللفظ الثاني، بذكر "النشور" في الصباح، دون ذكر الشق الآخر الخاص بالمساء: أخرجه النسائي في "الكبرى" (6/ 5) برقم (9816) وفي "عمل اليوم والليلة" (صـ138) برقم (8) من طريق إبراهيم عن حماد به.

ورواه علي بن عثمان اللاحقي وأبو نصر التمار عن حماد به: أخرجه الطبراني في "الدعاء" برقم (291).

- واختلف أيضًا على حماد:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير