تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تصحيفات كتب السنة_الشيخ يحيى خليل]

ـ[بسام الحربي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 06:47 م]ـ

هذه مقالات في موقع المجلس, جمعتها كلها واضفتها هنا , وان شاء الله كل جديد اضيفه هنا

- تصحيف في طبعات عالم الكتب، والرسالة، والمكنز، لمسند أحمد:

(13574) 13609 - حَدَّثنا عَفَّانُ، حَدَّثنا حَمَّادُبْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَسُولَاللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، أَعْطَى أَبَا سُفيان، وَعُيَيْنَةَ، وَالأَقْرَعَ، وَسُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو، فِي الآخَرِينَ، يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَقَالَتِ الأَنصَارُ: سُيُوفُنَا تَقْطُرُ (1) مِنْ دِمَائِهِمْ، وَهُمْيَذْهَبُونَ بِالمَغْنَمِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَجَمَعَهُمْ فِي قُبَّةٍ لَهُ، حَتَّى فَاضَتْ، فَقَالَ: أَفِيكُمْ أَحَدٌ مِنْغَيْرِكُمْ؟ قَالُوا: لاَ، إِلاَّ ابْنَ أُخْتِنَا. قَالَ: ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِمِنْهُمْ، ثُمَّ قَالَ: أَقُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: أَنْتُمُ الشِّعَارُ، وَالنَّاسُ الدِّثَارُ، أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَالنَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ، وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللهِ إِلَىدِيَارِكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: الأَنصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي، لَوْ سَلَكَالنَّاسُ وَادِيًا، وَسَلَكَتِ الأَنصَارُ شِعْبًا، لَسَلَكْتُ شِعْبَهُمْ، وَلَوْلاَ الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا مِنَ الأَنصَارِ.

وَقَالَ حَمَّادٌ: "أَعْطَى مِئَةً مِنَ الإِبِلِ"، يُسَمِّي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلاَءِ. (3/ 246).

_حاشية


(1) في طبعات عالم الكتب (13609)، والرسالة (13574)، والمكنز (13781): "فقالت الأَنصار: يا رسولَ الله، سيوفُنا تَقطُر"، وهذالا يستقيم مع قوله بعد ذلك: "فبلغ ذلك النبيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فجمعهم"،إذ كيف قالوا له، وكيف بعد ذلك بلغه؟!، وأَثبتُّه عن "فتح الباري" 8/ 50، إذ نقلهابنُ حَجَر عن هذا الموضع، من "مسند أَحمد"، وأخرجه ابن المُنذر، في "الأوسط" (6527)، من طريق عفان، على الصواب.
- قال ابن حَجَر: ولأَحمَد مِن طَريق ثابِتعَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ أَعطَى أَبا سُفيان وعُيَينَةَوالأَقرَع وسُهَيل بن عَمرو في آخَرينَ يَوم حُنَينٍ، فقالت الأَنصار: سُيوفناتَقطُر مِن دِمائِهِم وهم يَذهَبونَ بالمَغنَم " فذَكَرَ الحَديث. "فتح الباري" 8/ 50.
ملحوظة: جميع النسخ المستخدمة في تحقيق الطبعات الثلاث ليست بالنسخالقديمة، وفيها سقط في مواضع، ولا يغرنك القول بأن محققي نسخة (كذا) اعتمدوا علىأربعين، أو ثلاثين نسخة خطية، فطبعة المكنز مثلا كما ورد في المقدمة لم يقفوا إلاعلى أربع نسخ خطية (شبه كاملة)، والباقي قطع متناثرة من هذا المسند أوذاك. اهـ

2 - سقطٌ في طبعة عالم الكتب لمسند أحمد، ثابت في طبعةالمكنز والرسالة:

3406 - حَدَّثنا بَهْزٌ، حَدَّثنا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَالْعَطَّارُ، حَدَّثنا قَتَادَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، وَعَنْعِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ أَتَوْا رَسُولَاللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فِيهِمُ الأَشَجُّ أَخُو بَنِي عَصَرٍ، فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّا حَيٌّ مِنْ رَبِيعَةَ، وَإِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَكُفَّارَ مُضَرَ، وَإِنَّا لاَ نَصِلُ إِلَيْكَ إِلاَّ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ إِذَا عَمِلْنَا بِهِ دَخَلْنَا الْجَنَّةَ، وَنَدْعُو بِهِمَنْ وَرَاءَنَا؟ فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: أَمَرَهُمْ (1) أَنْ يَعْبُدُوا اللهَ، وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ يَصُومُوارَمَضَانَ، وَأَنْ يَحُجُّوا الْبَيْتَ، وَأَنْ يُعْطُوا الْخُمُسَ مِنَالْمَغَانِمِ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنِ الشُّرْبِ فِي الْحَنْتَمِ، وَالدُّبَّاءِ، وَالنَّقِيرِ، وَالمُزَفَّتِ، فَقَالُوا: فَفِيمَ نَشْرَبُ يَارَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِأَسْقِيَةِ الأَدَمِ، الَّتِي يُلاَثُ عَلَىأَفْوَاهِهَا. (1/ 361).
_حاشية

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير