تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة نفيسة لأهل الحديث بخصوص فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل-المرجو التتبيث]

ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[22 - 10 - 10, 12:16 ص]ـ

إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.

وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].

{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1].

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71].

أما بعد:

نقطة جد مهمة يجب على طالب العلم ان يعرفها وهو أنه الكتب ليست معمولة لكل متطفل أن يدخل ويستشهد منها ويطبل ويعمل من نفسه شيخا، واريد ان أوضح نقطة حول كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل.

هذا الكتاب مقسم الى 3 اقسام، وهذا لا يعرفه الا المتخصصين في هذا العلم:

1 - فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل.

2 - زيادات فضائل الصحابة لعبد الله بن احمد بن حنبل.

3 - زيادات فضائل الصحابة للقطيعي.

في الأولى: يكون الاسناد: حدثنا عبد الله حدثني أبي.

في الثانية: يكون الاسناد: حدثنا عبد الله حدثني شيخ آخر غير أبيه.

في الثالثة: لا يذكر حدثنا عبد الله.

وبالتالي فالعلماء حينما يستشهدون بالروايات من كتاب فضائل الصحابة يذكرون هذا الاختلاف:

ففي الحالة الأولى يقولون:"رواه أحمد في فضائل الصحابة"

وفي الثانية يقولون:"رواه عبد الله بن احمد في فضائل الصحابة"

وفي الثالثة يقولون:"رواه القطيعي في زوائده على فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل".

وقد أردت ان أوضح هذه المسألة بالوثائق، وأنا عندي كتاب فضائل الصحابة وسأقوم بالتصوير منه لتعم الفائدة، ومعه تعليق المحقق في الصفحة41:

http://i29.servimg.com/u/f29/13/39/41/05/uouo11.gif

http://i29.servimg.com/u/f29/13/39/41/05/uouo_210.gif

وأحب أن أختم بكلام وجدته للمحدث العلامة الألباني رحمه الله تعالى رحمة واسعة حيث قال:

"إن الأحاديث المروية في كتاب " فضائل الصحابة " للإمام أحمد ثلاثة أنواع:

الأول: من رواية أبي بكر القطيعي عن عبد الله بن الإمام أحمد عن أبيه.

الثاني: من رواية القطيعي عن عبد الله بن أحمد عن شيوخه غير أبيه.

الثالث: من رواية القطيعي عن شيوخه غير عبد الله بن أحمد.

ومن لا علم عنده بالأسانيد وطبقات الرواة يتوهم من مجرد رؤيته الحديث في

كتاب " الفضائل " أنه من رواية أحمد! وليس كذلك. فينبغي التنبه لهذا حتى

لا ينسب للإمام أحمد من الحديث ما لم يروه فيساء إليه".

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ج12 ص426

والحمد لله رب العالمين وأسألكم الدعاء لي بالتوفيق في حياتي العملية.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 10 - 10, 04:38 ص]ـ

أحسنت أخي الكريم , بارك الله فيك.

ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[23 - 10 - 10, 03:05 ص]ـ

أحسنت أخي الكريم , بارك الله فيك.

{مشكور اخي على تعليقك}

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير