ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 10 - 10, 05:41 ص]ـ
واصل وصلك الله أخي الحبيب.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[22 - 10 - 10, 07:11 م]ـ
2 - وأما كونه معلولا: فقد اختلف في إسناده على ألوان؟ فرواه حرب بن شداد -ولم يُخْتَلَف عليه فيه وإن وقع عند بعضهم ما يوهم ذلك!! - عن يحيى بن أبي كثير بإسناده به ... على الوجه الماضي.
وقد توبع حرب بن شداد عليه على هذا الوجه: تابعه:
1 - علي بن المبارك: عند المؤلف [رقم/669]، وأحمد [167/ 1]، وابن نصر في " تعظيم قدر الصلاة " [1/رقم/466]، من طريق أبي عامر العقدي عن علي بن المبارك به ...
قلت: وقد سقط: " الزبير " من سند ابن نصر! فعنده هكذا: عن (يعيش بن الوليد أن مولى لآل الزبير حدثه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حدثه .... )! وليس بشيء! وقد أغرب من ظن أن هذا من قبيل الاختلاف في سنده على أبي عامر؟
وفي المطبوع من " تعظيم قدر الصلاة /طبعة الفريوائي " سقط وتحريف في مواطن معدودة؟
2 - وشيبان النحوي: عند ابن عبد البر في التمهيد [120/ 6]، وفي «جامع بيان العلم» [2/ 294/طبعة مؤسسة الريان]، و [2/ 150/الطبعة العلمية]، من طريق ابن وضاح قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا يزيد بن هارون عن شيبان وهشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش ين الوليد بن هشام، زاد شيبان عن مولى الزبير عن الزبير به ...
قلتُ: وهو عند ابن أبي شيبة في «المصنف» [رقم/25744]: حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن بعض بني الوليد عن مولى للزبير عن الزبير بالفقرة الأخيرة منه فقط! بلفظ: «ألا أنبئكم بأمر إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم».
قلت: وقول ابن أبي كثير: «عن بعض بني الوليد» يعني به: «يعيش ين الوليد بن هشام».
[تنبيه] وقع في "جامع بيان العلم وفضله/طبعة أبي الأشبال الزهيري" [2/ 1090]: (أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يزيد بن هارون وهشام عن يحيى بن أبي كثير .... )!
هكذا وقع في تلك الطبعة: (ثنا يزيد بن هارون وهشام عن يحيى ... )!
قلت: وهذا خطأ لا ريب فيه! ومتى كان يزيد بن هارون يروي عن ابن أبي كثير إلا في عالم الأساطير؟ إنما يرويه يزيد عن شيبان وهشام كلاهما عن يحيى به ...
والغريب: أن المحقق الفاضل قد ذكر بهامش طبعته أنه وقع في النسخة المطبوعة: (ثنا يزيد بن هارون عن شيبان وهشام ... )، ومع ذلك فلم يثبت هذا في صلب الإسناد من طبعته! وأبى إلا أن يُبْقي بالاحتفاظ على ما وقع في الأصل الذي اعتمد عليه من نُسْخته! مع أن فيه من السقط ما فيه؟ وليته اكتفى بالتنبيه على ضرورة هذا السقط في أصله! وأن الصواب هو ما استقرَّ من تمام الإسناد في فرعه، ولو أنه نهض إلى هذا لكان قد أحسن فعلا، وارتفعتْ عنه الملامة رأسًا! لكنه ترك أُولاها، فأمكنَ القارَة مَنْ راماها.
ثم نعود ونقول: قد اختلف فيه على يزيد بن هارون؟ فرواه عنه ابن أبي شيبة على الوجه الماضي به عن شيبان.
وخالفه: الإمام أحمد! فرواه عن يزيد فقال: ثنا يزيد بن هارون أنبأنا هشام عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن الوليد بن هشام وأبو معاوية شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن الوليد بن هشام عن الزبير بن العوام به ... ! فأسقط منه: «مولى الزبير»! هكذا أخرجه في «المسند» [1/ 164] ثنا يزيد به ...
قلتُ: وتوبع عليه الإمام أحمد عن يزيد على هذا اللون: تابعه:
1 - أحمد بن منيع نا يزيد أنا أبو معاوية شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن الوليد بن هشام عن الزبير بن العوام قال: قال النبي: («دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر».
أخرجه أبو الشيخ في «التوبيخ والتنبيه» [رقم/65]، والضياء في «المختارة» [3/ 81]، من طريقين عن أحمد بن منيع به ...
- وتابعهما: حمدون بن عباد نا يزيد، أنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد بن هشام، وأبو معاوية شيبان التميمي، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد بن هشام، عن الزبير بن العوام به ... أخرجه الشاشي في «مسنده» [1/رقم/55]، ومن طريقه الضياء في «المختارة» [3/ 80]، حَدَّثَنَا حَمْدُونُ بْنُ عَبَّادٍ الْبَغْدَادِيُّ , حَدَّثَنَا يَزِيدُ به ...
¥