[ما هي درجة هذا الحديث]
ـ[حميدالرحمن]ــــــــ[24 - 10 - 10, 06:03 م]ـ
ما هي درجة هذا الحديث: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/http://9or.y4yy.com/files/y4yy-32/bazerbashi0074.jpg (http://9or.y4yy.com/)
أحب العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[24 - 10 - 10, 06:42 م]ـ
حديث باطل.
ـ[حميدالرحمن]ــــــــ[06 - 11 - 10, 10:25 ص]ـ
ما هي سبب بطلانه
ـ[همد السوداني]ــــــــ[06 - 11 - 10, 10:58 ص]ـ
ذكره بن الجوزي في الموضوعات فقال: ((باب في حب العرب أنبأنا عبد الوهاب أنبأنا محمد بن المظفر أنبأنا العتيقي حدثنا يوسف بن أحمد حدثنا العقيلى حدثنا مطين حدثنا العلاء بن عمرو الحنفي حدثنا يحيى بن يزيد عن ابن جريج عن عطاء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحبوا العرب لثلاث: لانى عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي ".
قال العقيلى: لا أصل له.
وقال ابن حبان: يحيى بن يزيد يروى المقلوبات عن الاثبات فبطل الاحتجاج به.))
وقال السخاوي في المقاصد الحسنة:
((الطبراني في معجميه الكبير والأوسط، والحاكم في مستدركه، والبيهقي في الشعب، وتمام في فوائده، وآخرون، كلهم من حديث العلاء بن عمرو الحنفي حدثنا يحيى بن يزيد الأشعري عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما رفعه بهذا. وابن يزيد والراوي عنه ضعيفان، وقد تفردا به كما قاله الطبراني والبيهقي، ومتابعة محمد بن الفضل التي أخرجها الحاكم أيضا من جهته عن ابن جريج لا يعتد بها، فابن الفضل لا يصلح للمتابعة ولا يعتبر بحديثه للاتفاق على ضعفه واتهامه بالكذب، ولكن لحديث ابن عباس شاهد رواه الطبراني أيضا في معجمه الأوسط من رواية شبل بن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده عن أبي هريرة مرفوعا: أنا عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي، وهو مع ضعفه أيضا أصح من حديث ابن عباس. وأخرج أبو الشيخ في الثواب بسند ضعيف عن عطاء بن أبي ميمونة عن أبي هريرة مرفوعا: أحبوا العرب وبقاءهم، فإن بقاءهم نور في الإسلام، وإن فناءهم ظلمة في الإسلام، وفي حب العرب أحاديث كثيرة أفردها بالتأليف العراقي، منها ما في الأفراد للدارقطني عن ابن عمر رفعه: حب العرب إيمان، وبغضهم نفاق، وعن أنس مثله بزيادة أخرجه الديلمي، وعن البراء أخرجه البيهقي في الشعب، ولكنه قال: إن المحفوظ من حديث البراء معناه في الأنصار، قال: وإنما يعرف هذا المتن من حديث الهيثم بن جماز عن ثابت عن أنس، يعني كما أخرجه الديلمي، ومنها ما للبيهقي أيضا من حديث زيد بن جبير عن داود بن الحصين عن أبي رافع عن أبيه عن علي مرفوعا: من لم يعرف حق عترتي والأنصار، فهو لأحد ثلاث، إما منافق، وإما لزينة، وإما لغير طهور، يعني حملته أمه على غير طهور، وقال: زيد غير قوي في الرواية.))
وكذلك حكم عليه الشيخ الألباني بأنه موضوع في السلسلة الضعيفة وفي تخريج المشكاة
ـ[همد السوداني]ــــــــ[06 - 11 - 10, 11:30 ص]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم:
((فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم: عبرانيهم وسريانيهم، رومهم و فرسهم وغيرهم، وأن قريشاً أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش وأن رسول الله (ص) أفضل بني هاشم، فهو أفضل الخلق نفساً وأفضلهم نسباً. وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم بمجرد كون النبي (ص) منهم، وإن كان هذا من الفضل، بل هم أنفسهم أفضل. وبذلك ثبت لرسول الله (ص) أنه أفضل نفساً و نسباً، وإلا لزم الدور.))