تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما صحة هذا الحديث؟ مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حِجَّتُهُ

ـ[معاذ عبدالرحمن]ــــــــ[25 - 10 - 10, 05:40 م]ـ

السلام عليكم

هذا الحديث ما القول فيه؟

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بن أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بن عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا ثَوْرُ بن يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بن مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قَالَ:"مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حِجَّتُهُ".

اخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير أخرجه الطبرانى (8/ 94، رقم 7473) قال الهيثمى (1/ 123): رجاله موثقون كلهم. والحاكم (1/ 169، رقم 311) وقال: احتج البخارى بثور بن يزيد وخرجه مسلم فى الشواهد، وأبو نعيم فى الحلية (6/ 97)، وابن عساكر (16/ 456)

وقال الالبانى رحمه الله انه حسن صحيح فى صحيح الترغيب والترهيب برقم 86

ـ[كايد قاسم]ــــــــ[26 - 10 - 10, 02:34 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي معاذ نعم الحديث صحيح رواه الطبراني بسند لابأس به في المعجم الكبير وهومن الترغيب في العبادة في المسجد ورواه شيخنا الالباني في الترغيب والترهيب بسندحسن اخوك من السودان كايد قاسم ولاتنسانى من دعائك أستحلفك بالله

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 07:18 م]ـ

ورواه شيخنا الالباني في الترغيب والترهيب بسندحسن

الصواب حسنه الشيخ الالباني في الترغيب و الترهيب و ليس (رواه) , محبكم في الله.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 06:33 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الحديث رواه الطبراني في الكبير (94/ 8، رقم 7473) و في مسند الشاميين (238/ 1) ومن طريق الطبراني في الكبير أخرجه ابو نعيم في الحلية (97/ 6).

يرويه هشام بن عمار (ثقة حافظ تغير في كبره فصار يتلقن) ثنا محمد بن شعيب (ثقة صحيح الكتاب) ثنا ثور بن يزيد (ثقة حافظ) عن خالد بن معدان (ثقة) عن أبي أمامة (1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -) عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تام حجة " قلت: و يرويه عن هشام بن عمار: خطاب بن سعد الدمشقي (ترجمه بعضهم ولم يوثقه أحد) و عبدان بن احمد (الأهوازي الجواليقي حافظ صاحب التصانيف قال الذهبي في العبر: "كان يحفظ مائة ألف حديث"). وهذا (إسناد جيد) إلا أن هشام كان قد كبر فصار يُلقَّن فيَتَلَقَّن!!.

وقد روي من أوجه أخر بزيادة في متنه , رواه الحاكم في المستدرك (91/ 1 ح:311) قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري، ببغداد، حدثنا أبو قلابة، حدثنا أبو عاصم، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من غدا إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه [كان له أجر معتمر تام العمرة، فمن راح إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه] فله أجر حاج تام الحجة " قال الحاكم: ((قد احتج البخاري بثور بن يزيد في الأصول و خرجه مسلم في الشواهد فأما ثور بن يزيد الديلي فإنه متفق عليه)) وعلق الذهبي قائلا: ((على شرط البخاري))!! قلت: كذا!! وقد تفرد بهذه الزيادة ابو الحسين القنطري عن ابي قلابة , وفي هذا الاسناد ثلاث علل:

1 - القنطري ليس بذاك القوي ذكر الحافظ ابي الفضل العراقي في ذيل الميزان عن ابن أبي الفوارس قال: ((كان فيه لين)).

2 - ابو قلابة فيه كلام وذكر الحاكم عن الدارقطنى انه قال: " لا يحتج بما ينفرد به، بلغنى عن شيخنا أبي القاسم ابن بنت منيع (البغوي الامام) أنه قال: (عندى عن أبى قلابة عشرة أجزاء ما منها حديث مُسَلم، إما في الإسناد و إما فى المتن، كان يحدث من حفظه فكثرت الأوهام فيه) " قلت: وقد قال الدارقطني أيضا: ((صدوق كثير الخطأ من الأسانيد و المتون، كان يحدث من حفظه فكثرت الأوهام منه)) , وقد أثنى عليه أبو داود و ابن حبان ووصفوه بالحفظ و الظبط ولا تعارض بين كلام الدارقطني و البغوي وبين كلام من وثقه وذلك أن من وثقه وثقه حين كان مستقيما و

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير