تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماصحة هذه الاحاديث]

ـ[كايد قاسم]ــــــــ[26 - 10 - 10, 04:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجومنكم التكرم ماصحة الاحاديث الاول ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: {أخلص العمل يكفيك القليل منه} والثاني قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول الله تعالى {من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين} والثالث قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {اياك والدخول عليهم فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ولم يردعلي الحوض ومن يدخل عليهم ولم يصدقهم على بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهومني وأنا منه وسيردالحوض} هذاالحديث الاخير في شأن الدخول على السلاطين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم من السودان كايد قاسم -

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 07:39 ص]ـ

الحديث الثاني خرِّج من قبل:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39803

و: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17748

وربما أنشط لإعادة تخريجه و التحقيق في درجته بإذن الجبار سبحانه و تعالى.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 07:42 ص]ـ

الحديث الاول لا يوجد على حد علمي , على الاقل باللفظ الذي أوردتَه.

الحديث الثالث حسب ما أذكر أنه صحيح لكن لعلي أخرجه و أتبين أمره بإذن الله تعالى , رغم أني أحفظ أن له طرقا كثيرة و صححه جمع من أهل العلم , و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

ـ[كايد قاسم]ــــــــ[27 - 10 - 10, 02:24 م]ـ

السلام عهليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك اخي ابوالقاسم البيضاوي الحديث الاول انا وجدته في كتاب عيوب النفس المؤلف / محمد بن الحسين بن موسى السلمي أبو عبد الرحمن تحقيق: مجدي فتحي السيد

كل هذه الاحاديث في هذا الكتاب لاكنها مذكورة متن وليس بتخاريج اومسانيد لذالك ارجومنك ان تأتي بهذه التخاريج وبارك الله فيك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 03:47 م]ـ

حديث ((أخلص العمل يكفيك منه القليل)).

قال العراقي: حديث أنه قال لمعاذ " أخلص العمل يجزك منه القليل "

** أخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث معاذ وإسناده منقطع.

تخريج إحياء علوم الدين

وللحديث لفظ آخر ((اخلص دينك يكفك العمل القليل))

أخرجه الحاكم ((4/ 341)) وقال هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه

وتعقبه الذهبي في التلخيص قائلا: غير صحيح

وابن أبي حاتم في التفسير ((4/ 1099)

أبو نعيم في الحلية ((1/ 244))

والبيهقي في الشعب ((9/ 174، 175)) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، نا أَبُو عَبْدِ اللهِ الصَّفَارُ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْمِصْرِيُّ، نا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ زَحْرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَوْصِنِي قَالَ: " أَخْلِصْ دِينَكَ يَكْفِيكَ الْقَلِيلُ مِنَ الْعَمَلِ " [ص:175]

وَكَذَلِكَ رَوَاهُ يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، وَعَمْرِو بْنِ مُرَّةَ هَذَا هُوَ الْجَهْمِيُّ، كَذَا قَالَ شَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ ((يقصد الحاكم)): إِنَّمَا أَرَادَ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ الَّذِي لَهُ صُحْبَةٌ

وَقَدْ قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ نا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ يَعْقُوبَ، نا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، نا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجَهميِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَوْصِنِي قَالَ: " أَخْلِصْ دِينَكَ يَكْفِيكَ الْقَلِيلُ مِنَ الْعَمَلِ ". " هَذَا هُوَ الْكُوفِيُّ الَّذِي لَيْسَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، وَلَا أَدْرَكَ مُعَاذًا فَيَكُونَ الْحَدِيثُ مُرْسَلًا وَاللهُ أَعْلَمُ

قلت: كأن البيهقي رحمه الله يوهم الحاكم في نسبته لعمرو بن مرة، فظن أنه الجهمي الصحابي، وإنما هو الكوفي، والكوفي لم يدرك معاذ.

قال أبو حاتم: عَمْرو بن مرة لم يسمع من ابن عُمَر، ولم يَسْمَع من أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من ابن أبي أوفى. [المراسيل: 531].

وقال البزار: ولا نعلم سمع عمرو بن مرة من أحد من أصحاب النبي إلا من ابن أبي أوفى. [مسند البزار: 8/ 286].

خلاصة الأمر أيها الأحبة أن الحديث ((ضعيف)) لأمور منها:

أولاً: الإنقطاع بين عمرو بن مرة، و معاذ رضى الله عنه.

ثانياً: أن الإسناد فيه يحي بن أيوب الغافقي، و عبيد الله بن زحر، وكلاهما يمس بضعفٍ.

والله تعالى أعلم

والحمد لله رب العالمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير