هل ثبت حديث في نزول الانعام من السماء في قله تعالى "خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الأَنْعَامِ
ـ[سليمان الفضلي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 06:16 م]ـ
في قوله تعالى"خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ"
هل ثبت حديث في نزول الانعام من السماء؟
ارجو الافادة من الاخوة الاعضاء
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 08:02 م]ـ
في قوله تعالى"خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ"
هل ثبت حديث في نزول الانعام من السماء؟
ارجو الافادة من الاخوة الاعضاء
لا لم يثبت في ذلك شيئ , قال الشيخ مصطفى العدوي:
((من العلماء من قال: المراد بالميزان: العدل، ومنهم من قال: إن الميزان نزل من السماء مع ما نزل على آدم صلى الله عليه وسلم، كما في قوله تعالى: {وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ} [الزمر:6]، فمن العلماء من قال: (إن هذه الأنعام خلقت). ومنهم من قال: (نزلت) , والله سبحانه وتعالى أعلم بتأويل كتابه.
ومن العلماء من قال: (نزل مع آدم لما نزل الميزانُ والسندانُ)
وذكروا أشياء أخر، وليس في هذا خبرٌ ثابت عن رسول الله صلى الله عليه الصلاة والسلام، إنما هي أخبار إسرائيلية، وآثار على بعض التابعيين رحمهم الله تعالى))
وقال السندي: ((قوله: ينزل فيها الجهل؛ أي: يوجد ويحصل، وعبر عنه بالنزول لكونه مقدرا، فكأنه نزل من السماء، ومثله قوله تعالى: {وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج})).
وقال الماوردي في تفسيره: ((وفي قوله: {أنزل} وجهان:
أحدهما: يعني جعل، قاله الحسن.
الثاني: أنزلها بعد أن خلقها في الجنة، حكاه ابن عيسى.))
وقال ابن كثير في التفسير: ((وقوله: {وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج} أي وخلق لكم من ظهور الأنعام ثمانية، أزواج وهي المذكورة في سورة الأنعام: {ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين} [الأنعام:143]، {ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين} [الأنعام:144].))
وقال القرطبي في تفسيره: ((" أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً" يعني المطر الذي ينبت القطن والكتان، ويقيم البهائم التي منها الأصواف والأوبار والأشعار، فهو مجاز مثل" وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ " على ما يأتي. وقيل: هذا الإنزال إنزال شي اللباس مع آدم وحواء، ليكون مثالا لغيره. وقال سعيد بن جبير: "أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ" أي خلقنا لكم كقوله:" وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ" أي خلق. على ما يأتي. وقيل: ألهمناكم كيفية صنعته.))
وقال بن ابي طالب في الهداية: (({وَأَنزَلَ لَكُمْ مِّنَ الأنعام ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ} وهي المفسرة في سورة الأنعام: الإبل والضأن والمعز والبقر كل زوجين ذكر وأنثى.
وإنما أخبر عنها بالنزول، لأنها إنما نشأت وتكونت بالنبات، والنبات إنما نشأ وتكوّن بالمطر، فالمطر هو المُنْزَلُ، فأخبر عما اندرج وتكوّن منه بالإنزال. وهذا من التدريج وله نظائر كثيرة، ومنه قوله: {يابني ءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً} [الأعراف: 26] , فاللباس لم ينزل لكنه تكوّن عما نبت بالمطر الذي هو مُنْزَلٌ، فسمي ما تكوَن عن المطر: منزل.))
و الله أعلم.
ـ[سليمان الفضلي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 10:06 م]ـ
بارك الله فيك على هذا النقل وزادك الله علما
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 06:51 ص]ـ
بارك الله فيك على هذا النقل وزادك الله علما
آمين , و إياكم و جميع المسلمين.