تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة (9/ 280).

قلت: وإسناده واه، لضعف عمر بن قيس و مخالفته للأثبات، ولهذا استنكر هذا الحديث أبو نعيم حيث قال عقيب روايته: والصحيح: ما رواه سفيان بن عيينة، وابن نمير، عن سعد بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن قيس بن عمرو جد سعد بن سعيد قال: أبصرني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي ركعتين بعد الصبح، فذكر نحوه حدثناه محمد، ثنا بشر، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا سعد، به.

تابع البقية ...

ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 05:05 م]ـ

وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (2/ 442) -وعنه أحمد (39/ 174) - قال: أخبرنا ابن جريج، قال: وسمعت عبد ربه بن سعيد، أخا يحيى بن سعيد، يحدث عن جده، قال: خرج إلى الصبح ... فذكر الحديث.

وتابع عبد ربه عن جده أخوه يحيى بن سعيد ولم أجده مسندا.

قلت: إسناده منقطع؛ لأن عبد ربه ويحيى لم يسمعا من جدهم، ولهذا قال أبو داود وروى عبد ربه ويحيى ابنا سعيد هذا الحديث مرسلا أن جدهم زيدا صلى مع النبى -صلى الله عليه وسلم- بهذه القصة.

واختلف على يحيى بن سعيد فرواه عنه الليث بن سعد، قال: حدثني يحيى بن سعيد، عن أبيه، عن جده قيس بن عمرو به.

أخرجه الدارقطني في السنن (1/ 383) وابن خزيمة (2/ 164)

والطحاوي في شرح مشكل الآثار (10/ 324) وابن منده (فيما نقله عنه الحافظ ابن حجر في الاصابة 5/ 491) وابن المنذر في الأوسط (8/ 274) والحاكم في المستدرك (1/ 409) - وعنه البيهقي في الكبرى (2/ 483) - من طريق أسد بن موسى عنه.

قال الحاكم: قيس بن قهد الأنصاري صحابي و الطريق إليه صحيح على شرطهما.

قلت: وفيما قاله نظر؛ لأن أسد بن موسى تفرد بوصل الحديث، وقد روي الحديث عن يحيى فلم يذكر في إسناده " عن أبيه "، فتوارد العلماء في إنكاره، استنكره ابن منده وابن خزيمة بل قال الطحاوي: هذا الحديث مما يُنكره أهل العلم بالحديث على أسد بن موسى، منهم إبراهيم بن أبي داود، فسمعته يقول: رأيتُ هذا الحديث في أصل الكتب موقوفاً على يحيى بن سعيد.

تابع ...

ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 03:32 ص]ـ

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (18/ 369) من طريق ابن جريج، عن عطاء أن قيس بن سهل الأنصاري حدث أنه دخل المسجد و النبي صلى الله عليه و سلم يصلي: ولم يكن صلى الركعتين فصلى مع النبي صلى الله عليه و سلم فلما قضى صلاته قام فركع ركعتي الفجر فبصر به النبي صلى الله عليه و سلم فقال: (يا قيس ما هاتان؟) فأخبره بالذي صنع فلم ينكر ذلك عيله النبي صلى الله عليه و سلم ".

قلت: في إسناده أيوب بن سويد الرملي وهو ضعيف.

قال ابن أبي حاتم في العلل (1/ 176):سألت أبي عن حديث؛ رواه أيوب بن سويد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن قيس بن سهل، جد يحيى بن سعيد، قال: مر به النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي بعد الصبح، فقال له: يا قيس ما هذه الصلاة؟ قال: بأبي أنت وأمي دخلت المسجد وأنت تصلي، ولم أكن ركعت ركعتي الفجر، فركعتهما الآن، فلم يعب ذلك علي.

قال أبي: هذا خطأ، إنما هو عطاء، عن سعد بن سعيد، عن قيس بن قهد".

وعليه فالحديث رجع إلى سعد بن سعيد وقد سبق الكلام عليه.

وإلى هذا يشير قول الترمذي: وقال سفيان بن عيينه: سمع عطاء بن أبي رباح من سعد بن سعيد هذا الحديث.

وأخرجه أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (5/ 28) من طريق حماد بن سلمة، وابن أبي شيبة (2/ 255) من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، كلاهما عن عطاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الفجر فقام رجل فصلى ركعتين فقال: ما هاتان الركعتان؟ فقال له يعني لم أكن صليتهما قبل صلاة الفجر فسكت عنه.

ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 03:55 ص]ـ

وأخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (10/ 327) من طريق علي بن يونس، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن قيس بن قهد أن النبي صلى الله عليه وسلم رآه يصلي ركعتين بعد صلاة الغداة، فقال: " ما هاتان الركعتان يا قيس؟ " قال: لم أكن ركعتهما قبل الصلاة، فسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم ".

ثم قال أبو جعفر: وأهل الحديث ينكرون هذا الحديث ولا يعرفونه، ولا يعرفون علي بن يونس الذي حدثناه ابن عبد المؤمن عنه، فلم نجد في هذا الباب من حديث قيس شيئا مما يجب استعماله في هذا الباب، فطلبنا ذلك من حديث غيره.

والخلاصة: أن حديث قيس بن عمر أسانيده كلها ضعيفة، ولا يقوي بعضها بعضا، والله أعلم.

تنبيه: قيس هو جد يحيى بن سعيد الأنصاري لكنه اختلف في اسم أبيه، فقيل: قيس بن عمرو، وقيل:قيس بن قهد، وقيل:قيس بن سهل، والصحيح الأول.

ـ[محب الدين بن عبد الله المصري]ــــــــ[31 - 10 - 10, 03:46 م]ـ

جزاك الله خيرا يا شيخ، وغفر لك، ونفع بك.

إذن، هذا الحديث لا يصح.

فهل نقضي سنة الفجر بعد الفريضة، ولكن بعد طلوع الشمس؟

أم لا نقضيها إذا فاتت؟

.................

قلت: إسناده منقطع؛ لأن عبد ربه ويحيى لم يسمعا من جدهم، ولهذا قال أبو داود وروى عبد ربه ويحيى ابنا سعيد هذا الحديث مرسلا أن جدهم زيدا صلى مع النبى -صلى الله عليه وسلم- بهذه القصة.

...............

من زيد؟

أسأل الله أن يعينك في بلاد الغربة!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير