تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الشيخ إبراهيم - حفظه الله - ذكر متابعة إبراهيم بن أبي يحيى، ولكني لم أنقلها ظاناً أن فيما نقلتُ استيفاءً للمقصود، قال الشيخ إبراهيم: "وقد دلس هذا الحديث أيضاً تدليس تسوية إبراهيم بن أبي يحيى، فرواه عن ثور بن يزيد، عن رجاء بن حيوة، كرواية الوليد بن مسلم، لكن إبراهيم هذا متروك الحديث، كذبه الأئمة". انتهى.

أثبَتُّ هذا للإحاطة.

وبارك الله فيكم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[22 - 03 - 05, 11:49 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وكان من فوائد تعقيبكم هذا أن تبين لي أن نعيم بن حماد لم يتابع الوليد بن مسلم وإنما رواه عن ابن المبارك كما رواه الوليد وله علة

وهذا كلام الحافظ في التلخيص

(حديث المغيرة أنه صلى الله عليه وسلم مسح أعلا الخف وأسفله

أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة والدارقطني والبيهقي وابن الجارود من طريق ثور بن يزيد عن رجاء بن حيوة عن كاتب المغيرة عن المغيرة وفي رواية بن ماجة عن وراد كاتب المغيرة

قال الأثرم عن أحمد إنه كان يضعفه ويقول ذكرته لعبد الرحمن بن مهدي فقال عن ابن المبارك عن ثور حدثت عن رجاء عن كاتب المغيرة ولم يذكر المغيرة

قال أحمد وقد كان نعيم بن حماد حدثني به عن بن المبارك كما حدثني الوليد بن مسلم به عن ثور فقلت له إنما يقول هذا الوليد فأما بن المبارك فيقول حدثت عن رجاء ولا يذكر المغيرة فقال لي نعيم هذا حديثي الذي أسأل عنه فأخرج إلي كتابه القديم بخط عتيق فإذا فيه ملحق بين السطرين بخط ليس بالقديم عن المغيرة فأوقفته عليه وأخبرته أن هذه زيادة في الإسناد لا أصل لها فجعل يقول للناس بعد وأنا أسمع اضربوا على هذا الحديث

انتهى.

فالخطأ الذي وقع فيه نعيم بن حماد على ما سبق هو ذكر المغيرة في الإسناد

وأما صيغة التحديث التي ذكرها نعيم في روايته عن ابن المبارك فلم تذكر، وإن كان عبدالرحمن بن مهدي قد ذكر عن ثور قوله حُدثت، وهو مقدم على نعيم بلاشك).

يتبع بإذن الله تعالى

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[23 - 03 - 05, 12:02 ص]ـ

فتبقى رواية الوليد بن مسلم عن ثور بن يزيد محتملة لكونه سمع منه الحديث بصيغة حُدثت ثم سواها وقال عن، ويشهد لهذا رواية ابن المبارك في روايته عن ثور بصيغة حُدثت، أو أن الوليد بن مسلم سمع هذا الحديث من ثور بصيغة عن، ويشهد له أن ثور بن يزيد قد حصل منه رواية عن راشد بن سعد ولم يسمع منه كما في المراسيل

وقد يكون هذا وهم من الوليد بن مسلم غير متعمد منه، لأنه أخطأ في هذا الإسناد في موضعين

الأول قوله (عن) بدلا من حُدثت

والثاني ذكره المغيرة في الإسناد

فلا يقال إن الوليد بن مسلم زاد المغيرة في الإسناد عمدا من باب تدليس التسوية، وإنما وهم في ذلك، وهكذا قد يقال في روايته عن ثور بصيغة عن.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير