تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماصحة هذا الحديث]

ـ[امة الله بنت احمد]ــــــــ[27 - 10 - 10, 11:50 م]ـ

ماصحة هذا الحديث الموجود فى تفسير القرطبى

يوم ينفخ فى الصور فتأتون افواجا

وروي من حديث معاذ بن جبل قلت: يا رسول الله! أرأيت قول الله تعالى: يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " يا معاذ بن جبل لقد سألت عن أمر عظيم " ثم أرسل عينيه باكيا، ثم قال: " يحشر عشرة أصناف من أمتي أشتاتا قد ميزهم الله [ص: 153] تعالى من جماعات المسلمين، وبدل صورهم، فمنهم على صورة القردة وبعضهم على صورة الخنازير وبعضهم منكسون: أرجلهم أعلاهم، ووجوههم يسحبون عليها، وبعضهم عمي يترددون، وبعضهم صم بكم لا يعقلون، وبعضهم يمضغون ألسنتهم، فهي مدلاة على صدورهم، يسيل القيح من أفواههم لعابا، يتقذرهم أهل الجمع، وبعضهم مقطعة أيديهم وأرجلهم، وبعضهم مصلبون على جذوع من النار، وبعضهم أشد نتنا من الجيف، وبعضهم ملبسون جلابيب سابغة من القطران لاصقة بجلودهم ; فأما الذين على صورة القردة فالقتات من الناس - يعني النمام - وأما الذين على صورة الخنازير فأهل السحت والحرام والمكس. وأما المنكسون رؤوسهم ووجوههم، فأكلة الربا، والعمي: من يجور في الحكم، والصم البكم: الذين يعجبون بأعمالهم. والذين يمضغون ألسنتهم: فالعلماء والقصاص الذين يخالف قولهم فعلهم. والمقطعة أيديهم وأرجلهم: فالذين يؤذون الجيران. والمصلبون على جذوع النار: فالسعاة بالناس إلى السلطان والذين هم أشد نتنا من الجيف فالذين يتمتعون بالشهوات واللذات، ويمنعون حق الله [والفقراء] من أموالهم. والذين يلبسون الجلابيب: فأهل الكبر والفخر والخيلاء ".

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[28 - 10 - 10, 10:37 ص]ـ

أختى الفاضلة / أمة الله بنت أحمد

هذا الخبر كذب محض له قرون لا يحتاج إلى إسناد لكي يُحكم عليه ففيه من الألفاظ الركيكة ما لا يخفى مما يتنزه الرسول - صلى الله عليه و على آله و سلم - عن قولها و الله أعلم.

ـ[امة الله بنت احمد]ــــــــ[28 - 10 - 10, 06:33 م]ـ

جزاكم الله خيرا

هل يوجد لتفسير القرطبى طبعة محققه ومخرج احاديثها؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أبو عبد الله الداغستاني]ــــــــ[29 - 10 - 10, 12:45 م]ـ

هذا الحديث رواه الثعلبي في (الكشف والبيان) وابن مردويه في (تفسيره) كما عند الزيلعي في (تخريج الكشاف) من طريق محمد بن زهير عن محمد بن المهتدي عن حنظلة السدوسي عن أبيه عن البراء بن عازب وحنظلة السدوسي قال الحافط:ضعيف وجزم بوضع هذا الحديث في (لسان الميزان) في ترجمة محمد بن زهير بن عطية بقوله وأظنه الذي روى الحديث الطويل الظاهر الوضع في البعث المذكور عند الثعلبي في تفسير عم يتساءلون رواه عن محمد بن المهند (لعل الصواب المهتدي) عن حنظلة السدوسي عن أبيه عن البراء

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير