تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذا الأثر؟]

ـ[محمد محمود الشنقيطى]ــــــــ[28 - 10 - 10, 03:16 م]ـ

حيا الله الإخوة الكرام

نقل ابن القيم في بدائع الفوائد مما انتقي من خط أبي حفص البرمكي وبإسناده إلى أنس ابن مالك يرفعه ( .. إذا سمعت النداء فأجب وعليك السكينة فإن أصبت فرجة وإلا فلا تضيق على أخيك واقرأ ما تسمع أذنيك ولا تؤذ جارك وصل صلاة مودع) (بدائع الفوائد 2/ 103)

[ما صحة هذا الأثر؟]

وما معنى "واقرأ ما تسمع أذننيك"

قال ابن القيم في خاتمة هذا الفصل: ( ... وليت القاضي ذكر أسانيد هذه الأحاديث وكتبها لأكشف حالها) (بدائع الفوائد 2/ 104)

ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 06:52 م]ـ

حيا الله الإخوة الكرام

نقل ابن القيم في بدائع الفوائد مما انتقي من خط أبي حفص البرمكي وبإسناده إلى أنس ابن مالك يرفعه ( .. إذا سمعت النداء فأجب وعليك السكينة فإن أصبت فرجة وإلا فلا تضيق على أخيك واقرأ ما تسمع أذنيك ولا تؤذ جارك وصل صلاة مودع) (بدائع الفوائد 2/ 103)

[ما صحة هذا الأثر؟]

وما معنى "واقرأ ما تسمع أذننيك"

قال ابن القيم في خاتمة هذا الفصل: ( ... وليت القاضي ذكر أسانيد هذه الأحاديث وكتبها لأكشف حالها) (بدائع الفوائد 2/ 104)

أخرجه ابن الأعرابي في معجمه (326/ 4) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (307/ 6) وابن عساكر في تاريخ دمشق (171/ 21) كلهم من طريق عباس بن عبدالله الترفقي ثنا سعيد بن دينار بن عبدالله عن الربيع بن صبيح عن الحسن عن أنس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:إذا سمعتم المنادي بالصلاة فأجيبوا وعليكم السكينة فإن وجدت فرجة فادخل وإلا فلا تضيقن على أخيك المسلم وصل صلاة مودع وإذا قرأت فاقرأ ما يسمع أذناك ولا تؤذ جارك

وإسناده ضعيف جدا، آفته سعيد بن دينار الدمشقي مجهول، قال العقيلي في الضعفاء (103/ 2):لا يتابع على حديثه وليس بمعروف بالنقل.

وفي إسناده أيضا الربيع بن صبيح، ضعفه ابن معين والنسائي،وقال عفان: أحاديثه كلها مقلوبة، وقال ابن حبان: كان رجلا صالحا ليس الحديث من صناعته، فوقع في حديثه المناكير.

ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[28 - 10 - 10, 09:43 م]ـ

قوله "صل صلاة مودع" وردت أيضا في حديث آخر وهو

" صل صلاة مودع كأنك تراه، فإن كنت لا تراه، فإنه يراك، و آيس مما في أيدي

الناس تعش غنيا و إياك و ما يعتذر منه ".

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 544:

أخرجه في " التاريخ " (3/ 2 / 216) و المخلص في " الفوائد المنتقاة " (6 /

74/ 2) و الطبراني في " الأوسط " (4588) و القضاعي في " مسند الشهاب " (80

/ 2) و البيهقي في " الزهد " (62/ 1 - 2) و القاضي الشريف أبو علي في

" مشيخته " (1/ 173 / 2) و ابن النجار في " ذيل تاريخ بغداد " (10/ 16 / 1

) و الضياء المقدسي في " المختارة " عن أبي علي الحسن بن راشد بن عبد ربه:

أخبرنا نافع قال: سمعت ابن عمر يقول: " أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل

، فقال: يا رسول الله! حدثني حديثا و اجعله موجزا، فقال له النبي صلى الله

عليه وسلم ... " فذكره. و قال الضياء: " راشد بن عبد ربه لم يذكره ابن أبي

حاتم في كتابه ".

قلت: و كذا ابنه الحسن بن راشد، و لا وجدت غيره ذكرهما، و مع ذلك صححه ابن

حجر الهيثمي في " أسنى المطالب في صلة الأقارب " (ق 25/ 1)، فلعل ذلك

لشواهده الآتية. و الحديث قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10/ 229):

" رواه الطبراني في " الأوسط "، و فيه من لم أعرفهم ". و الحديث أورده

السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية أبي محمد الإبراهيمي في " كتاب الصلاة "

و ابن النجار عن ابن عمر. لم يزد. و هذا تقصير فاحش كما يتبين لك من تخريجنا

هذا. ثم إن الحديث حسن عندي أو صحيح، فإن له شواهد تقويه، أذكر ما تيسر لي

منها: الأول: عن سعد بن أبي وقاص مرفوعا بلفظ: " عليك بالإياس مما في أيدي

الناس ... " الحديث. و فيه جملة لم أجد لها شاهدا، فأوردته من أجلها في "

الضعيفة " برقم (3881)، و خرجته هناك.

الثاني: عن سعد بن عمارة أخي سعد بن بكر - و كانت له صحبة - أن رجلا قال له:

عظني في نفسي يرحمك الله. قال: " إذا أنت قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، فإنه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير