[ماهو منهج المتقدمين في هذا الكلام الذي قاله العلامة ابن عثيمين؟]
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[28 - 03 - 05, 01:25 ص]ـ
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح كتاب التوحيد المطبوع ضمن مجموع فتاويه9/ 517:
وكان بعض العلماء يذهب إلى أن الحديث إذا صح متننه وكان موافقا للأصول فإنه يتساهل في سنده والعكس بالعكس إذا كان مخالفا للأصول فإنه لايبالي بالسند.وهذا مسلك جيد بالنسبة لأخذ الحكم من الحديث لكن بالنسبة للحكم على السند بأنه جيد بمجرد شهادة الأصول لهذا الحديث بالصحة فهذا مشكل لأنه يلزم أنه لوجاءنا هذا السند في حديث آخر حكمنا بأنه جيد.فالأولى أن يقال: إن السند فيه ضعف ولكن المتن صحيح.
فهل من مزيد دراسة عن هذا الكلام في ضوء منهج المتقدمين؟
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[28 - 03 - 05, 04:06 ص]ـ
هذا الكلام الرائع للشيخ الفقيه الأصولي محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى و رضي عنه .. لهو و الله في غاية متناهية من الدقة يا أخ محمد لو تأملته ... بل لو دققت فيه لوجدته من صلب نهج المتقدمين، حيث يعد السند أحد عوامل أو قرائن الحكم على الحديث .. لا كما يفعله كثير من المعاصرين العوام الذين يحسبون أنهم بمجرد حفظهم للنخبة أو للبيقونية أو حتى الفية السيوطي يمكنهم أن يحكموا على الأحاديث تضعيفا و تصحيحا .. بل و اعتراضا على سادتنا و سادتهم المتقدمين أمثال ابن حنبل و القطان و ابن معين و ابن مهدي ..
و الله أخ محمد هو كلام في غاية من الدقة
ـ[ابو سلمان]ــــــــ[28 - 03 - 05, 04:24 ص]ـ
هذه القاعده (خطيره) للعلامة ابن عثيمين خذلته في التشكيك في حديث تميم الداري في صحيح مسلم حديث الجساسه وهو حديث لامغمز عليه وكذللك في حديث (حسنوا اكفان موتاكم فانهم يبعثون بها يوم القيامة) وطعن فيه الشيخ بانه مخالف للاجماع والمتواتر بان الناس يحشرون عراة مع ان هذا الحديث وجهه كثير من الناس كابن حجر وغيره من الشراح توجيهات جميله لاتطعن في معنى الحديث ولا سنده وفتح الباب على الطعن الحديث من جهة معناه خطير ويؤدي لرد احاديث صحيحه لا مطعن فيها والله اعلم
ـ[المسيطير]ــــــــ[28 - 03 - 05, 08:29 ص]ـ
هذه القاعده (خطيره) للعلامة ابن عثيمين خذلته في التشكيك في حديث تميم الداري في صحيح مسلم حديث الجساسه وهو حديث لامغمز عليه وكذللك في حديث (حسنوا اكفان موتاكم فانهم يبعثون بها يوم القيامة) وطعن فيه الشيخ بانه مخالف للاجماع والمتواتر بان الناس يحشرون عراة مع ان هذا الحديث وجهه كثير من الناس كابن حجر وغيره من الشراح توجيهات جميله لاتطعن في معنى الحديث ولا سنده وفتح الباب على الطعن الحديث من جهة معناه خطير ويؤدي لرد احاديث صحيحه لا مطعن فيها والله اعلم
الأخ الكريم /
أولا /أوصيك بطلب العلم، ويمكنك الإستفادة من مشاركات الإخوة في جلسة التحصيل العلمي.
ثانيا / أوصيك بتعلم الأدب مع العلماء واحترامهم وتقديرهم ومعرفة فضلهم، وإن كان عندك من إشكال فيطرح على هيئة سؤال لا إعتراض، وذلك حتى تكون عندك الملكة العلمية الكافية في النقاش معهم أو مناقشة أقوالهم، ولا أقول ذلك تقديسا للعلماء، كلا وحاشا، بل هم بشر يخطئون ويصيبون، لكني أعيد فأقول: حتى تطرح ماعندك على هيئة نقاش علمي لا طرح مجرد، قد تكون سَمعتَه في أحد المجالس ثم نقلته لنا دون بحث أو تدقيق، وهنا قاعدة قد تكون مناسبة هنا وهي: (من يقّيم من؟!).
ثالثا /طرحت ماعندك فقلت لنا (القاعدة الخطيرة) و (خذلته) (لامغمز فيه- تلميحا الى أن الشيخ غمز فيه) (لاتطعن) (فتح باب الطعن) (لرد أحاديث)، أفيدك بأن ملتقى أهل الحديث ملتقى لطلاب العلم والأفاضل، فهلا رددت على الشيخ - بأدب - وبينت لنا البيان العلمي لهذا الأمر؟!
ننتظر.
رابعا: أعلم أنك لاتقصد القدح في الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، لكنها سبق قلم - كما يقال -، لكن التحرير مطلوب قبل التنزيل.
وبانتظار مشاركاتك المفيدة مستقبلا.
ـ[ابو سلمان]ــــــــ[28 - 03 - 05, 09:40 ص]ـ
(القاعدة خطيرة) فعلا فان النظر في المتن وعدم التوصل لعلة في الاسناد ثم رد الحديث هذا عمل في غاية الخطورة واما وقوع الشيخ في هذا الباب فهذالاينقص من علمه الا ان الشيخ رحمه الله لم يكن من علماء الحديث المتتبع لعلله واسانيده وما مثلت له من حديث الجساسه سمعته للشيخ قبل سنوات ولعل احدا ينقل لنا كلام الشيخ رحمه الله في تشكيكه لرد الحديث (الطعن في صحة الحديث) واما المثال الثاني فقد عاب الشيخ (سمعته في شريط للشيخ) رحمه الله على الشيخ الالباني تصحيحه للاحاديث من دون النظر في المتن ومثل لذلك بالحديث المذكور (حسنوا اكفان موتاكم فانهمى يبعثون بها يوم القيامة) وقال ان هذا الحديث مخالف لحشر الناس عراة يوم القيامه والذي يرجع للحديث يرى توجيهات قديمه للحديث فقد جمع بعضهم بان المراد الثياب (ورد بلفظ حسنوا ثياب موتاكم) هنا بمعنى العمل ومنه قوله تعالى (وثيابك فطهر) وبعضهم جمع بالفرق بين البعث والحشر وقالوا انهم يبعثون بهذه الثياب ثم يحشرون عراة ورجحه ابن حجر في تلخيص الحبير وقال ان راوي الحديث ابو سعيد الخدري رضي الله عنه طلب عند موته اكفانا حسانا مما يبين خطر هذه القاعدة ان كثيرا ممن رد السنه بعذر وجيه او بعذر ضعيف او بغير عذر انطلق من هذه القاعدة فقد حدث رد لحديث من بعض الصحابة رضي الله عنهم ومن التابعين ومن الائمة المتبوعين رحم الله الجميع انطلاقا من هذه القاعدة وان كانوا ماجورين على اجتهادهم لكن لاينبغي الاعتماد على هذه القاعدة الخطيرة التى ترد الحديث لاجل المتن من غير نظر في العلل والاسانيد بل نصحح وان كان المتن مشكلا او معارضا او متعارضا في الظاهر ولذلك الف ابن قتيبة تاويل مختلف الحديث وكذلك الطحاوي الف مشكل الاثار وللبحث اذيال مننتظر الفائده منكم والله اعلم
¥