تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الجامع بالبصرة توفي في عهد معاوية وقال بن أبي خيثمة عن أحمد وابن معين مات سنة اثنتين وأربعين وقال البخاري قال علي فقد أيام الجمل وبذلك حزم أبو حاتم وأبو داود وابن السكن وابن حبان وابن زبر وغيرهم وروى الباوردي عن الحسن قال لما قتل عثمان ركب الأسود سفينة وحمل معه أهله وعياله فانطلق فما رئي بعد.

* الأحنف بن قيس

ذكر الأحنف ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة، وقال: " كان ثقة مأموناً، قليل الحديث، وكان ممن اعتزل وقعة الجمل، ثم شهد صفين ". وقد روى عن عمر وعثمان وعلى وابن مسعود وأبي ذر وغيرهم. وروى عنه أبو العلاء بن الشخير, والحسن البصري وطلق بن حبيب وغيرهم. وله قصص يطول ذكرها مع عمر ثم عثمان ثم مع على ثم مع معاوية ثم مع من بعده.

قال الذهبي:

الأحنف بن قيس، الأمير الكبير و العالم النبيل أبو بحر التميمي احدُ من يضرب بحلمه وسؤده المثل. وشُهر الأحنف لحنف رجليه وهو العوج و الميل.

كان سيد تميم أسلم في حياة النبي - صلى الله عليه و سلم ,

قال العجلي:

الأحنف بصري ثقة، كان سيد قومه، وكان أعور أحنف، دميماً، قصيراً، كوسجاً، له بيضة واحدة، حبسه عمر سنة يختبره، فقال: هذا والله السيد. وفي الزهد لأحمد عن الحسن عن الأحنف قال: لست بحليم ولكني أتحلم. وعن الخليل بن أحمد قال: قال رجل للأحنف بن قيس بم سدت قومك وأنت أحنف أعور؟ قال: بتركي مالا يعنيني، كما عناك من أمري ما لا يعنيك. وقد ذكر الأحنف ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة، وقال: " كان ثقة مأموناً، قليل الحديث، وكان ممن اعتزل وقعة الجمل، ثم شهد صفين ". وقد روى عن عمر وعثمان وعلى وابن مسعود وأبي ذر وغيرهم. وروى عنه أبو العلاء بن الشخير, والحسن البصري وطلق بن حبيب وغيرهم. .

* قتادة ابن دعامة بن قتادة بن عزيز، وقيل: قتادة بن دعامة بن عكابة، حافظ العصر، قدوة المفسرين والمحدثين أبو الخطاب السدوسي البصري الضرير الأكمه، وسدوس: هو ابن شيبان بن ذهل بن ثعلبة من بكر بن وائل مولده في سنة ستين وهو حجة بالإجماع إذا بين السماع، فإنه مدلس معروف بذلك، وكان يرى القدر، نسأل الله العفو. ومع هذا فما توقف أحد في صدقه، وعدالته وحفظه، ولعل الله يعذر أمثاله ممن تلبس ببدعة يريد بها تعظيم الباري وتنزيهه، وبذل وسعه، والله حكم عدل لطيف بعباده، ولا يسأل عما يفعل. ثم إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه، وعلم تحريه للحق، واتسع علمه، وظهر ذكاؤه، وعرف صلاحه وروعه وأتباعه، يغفر له زلله، ولا نضلله ونطرحه، وننسى محاسنه. نعم ولا نقتدي به في بدعته وخطئه، ونرجو له التوبة من ذلك. سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16815 (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16815)

* معاذ بن هشام بن أبي عَبْد الله الدستوائي، البصري، وَقَدْ سكن اليمن، (صدوق رُبَّمَا وهم)، مات سنة مئتين، أخرج حديثه أصحاب الكُتُب الستة. التقريب (6742).

* (عن أبيه) هشام بن أبي عَبْد الله:سَنْبَر – بمهملة ثُمَّ نون موحدة، وزن جَعْفَر –، أبو بَكْر البصري الدستوائي، (ثِقَة، ثبت)، مات سنة مئة وأربع وخمسين، أخرج حديثه أصحاب الكُتُب الستة. الطبقات لابن سعد 7/ 279 - 280، وتذكرة الحفاظ 1/ 164، والتقريب (7299).

- هذه محاولة أرجو أن تكون موفقة في انتظار تعليق مشايخنا الأفاضل -

ـ[أبو يحيى الأنصاري]ــــــــ[30 - 10 - 10, 05:11 م]ـ

جهد مشكور , وبارك الله بكم.

ولكن هل صحح الحديث أحداً من أهل العلم غير ابن القيم وعبد الحق , لأني على ما أذكر أن ابن عبد البر قد ضعف الحديث.

أرجو نقل أقوال أهل العلم سواء من المتقدمين أو المعاصرين , من الذين صححوا الحديث أو ضعفوه , وفي حال ضعفه , فما هي علته عندهم؟

ـ[أبو يحيى الأنصاري]ــــــــ[02 - 11 - 10, 01:40 ص]ـ

بانتظار طلاب العلم ومشايخنا الأفاضل حفظهم الله جميعاً.

علماً أن الألباني رحمه الله صحح الحديث في صحيح الجامع حديث رقم 883

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير