[ما صحة هذه القصة؟]
ـ[أبو عبد الرحمن بن عبد الفتاح]ــــــــ[29 - 10 - 10, 10:55 م]ـ
سمعت هذه القصة اكثر من مرة و حاولت البحث عن مدى صحتها و اين اجدها فلم استطيع الوصول ز فأرجو من شيوخنا الافاضل ان يوضحوا لنا المصدر و كذلك مدى الصحة و هذاه القصة حدثت فى عهد عمر بن الخطاب رضى اللع عنه:
رأى الامام على بن ابى طالب فى المنام انه اثناء ذهابه الى المسجد لصلاة الصبح مع النبى صلى الله عليه و سلم امرأة على باب المسجد معها طبق به تمرات و قالت له اعط هذا للنبى صلى الله عليه و سلم فلما اعطاه للنبى صلى الله عليه و سلم اعطاه الرسول صلى الله عيه و سلم تمرة فلما ذاق حلاوتها قال زدنى يا رسول الله و هنا استيقظ الامام على و سمع أذآن الصبح فذهب الى الصلاة و بعد الصلاة وجد على باب المسجد امرأة معها طبق به تمرات فقالت له اعط هذا لعمر فلما اعطاه لعمر ناوله تمرة فلما ذاق حلاوتها قال زدنى يا عمر فقال له عمر لو زادك النبى صلى الله عليه و سل لزدناك "
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 07:51 م]ـ
هذه القصة ذكر نحواً منها المحب الطبري في الرياض النضرة في مناقب العشرة (2/ 285) بلا إسناد.
ونص ما ذكره: وعن علي رضي الله عنه أنه رأى في منامه كأنه صلى الصبح خلف النبي صلى الله عليه وسلم، واستند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى المحراب، فجاءت جارية بطبق رطب فوضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ منها رطبة وقال يا علي تأخذ هذه الرطبة؟ فقلت نعم يا رسول الله، فمد يده وجعله كذا في فمي، ثم أخذ أخرى وقال لي مثل ذلك فقلت نعم فجعلها في فمي، فانتبهت وفي قلبي شوق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلاوة الرطب في فمي، فتوضأت وذهبت إلى المسجد فصليت خلف عمر واستند إلى المحراب، فأردت أن أتكلم بالرؤيا فمن قبل أن أتكلم جاءت امرأة ووقفت على باب المسجد ومعها طبق رطب فوضع بين يدي عمر فأخذ رطبة وقال: تأكل من هذا يا علي؟ قلت نعم، فجعلها في فمي ثم أخذ أخرى وقال لي مثل ذلك فقلت نعم، ثم أخذ أخرى كذلك ثم فرق على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يمنة ويسرة وكنت أشتهي منه، فقال يا أخي لو زادك رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلتك لزدناك، فعجبت وقلت: قد أطلعه الله على ما رأيت البارحة، فنظر وقال يا علي المؤمن ينظر بنور الله، قلت صدقت يا أمير المؤمنين، هكذا رأيته، وكذا رأيت طعمة ولذته من يدك كما وجدت طعمه ولذته من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 07:58 م]ـ
وصف علي بالإمام دون عمر هذا من تسربات الشيعة , و كذلك كرم الله وجهه ,أما أن عمر يعلم الغيب فقد كان عمر يأخذ الناس بالظاهر و يكل سرائرهم لله كما جاء في الحديث. فعمر لا يعلم الغيب
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 08:29 م]ـ
يذكره مثل هذا الدهلوي و غيره , في مزيل الخفاء ولا يسندوه
وذَكَرَ حكاية شبيهة بها الغافقي في لمحات الانوار قال: ((روي عن جابر بن عبد الله أنه قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تشوقت إليه شوقاً شديداً فصليت ركعتين، قرأت في كل ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي و {قل هو الله أحدٌ} خمس عشرة مرة، وسألت الله تعالى أن يريني وجه محمد صلى الله عليه وسلم، فنمت فأتاني في منامي وقال لي: ((يا جابر قم على نفسك ترى بعينيك مرادك)). فسرت معه حتى صار بي إلى قصرٍ في مرج أخضر، فنظرت إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: ((ادخل يا جابر)). فدخلت عليه وجثوت بين يديه، ونظرت إليه صلى الله عليه وسلم وبين يديه طبق وعليه منديل من السندس الأخضر، فقلت: يا رسول الله ما في الطبق؟ فقال لي: ((تمرٌ يا جابر)). فقلت له: أعطني منها واحدة، فأعطاني واحدة فأكلتها وأمسكت نواها في يدي، ثم قلت له: أعطني ثانية يا رسول الله، فأعطاني ثانية، فأكلتها وأمسكت نواها في يدي ثم قلت له: أعطني ثالثة يا رسول الله، فأعطاني ثالثة، فأكلتها وأمسكت نواها في يدي فقلت: أعطني رابعة يا رسول الله فقال: ((على رسلك يا جابر)). فاستيقظت من نومي وطيب التمر في فمي، والنوى الثلاث في يدي فصرت إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعلم بذلك أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، والسماء مشتبكة بالنجوم، فنظرت إلى أبي بكر رضي الله عنه وقد أسند ظهره إلى المحراب، وجعل ينظر في، كأنه يعلم الذي أريد أن أعرفه به، وبين يديه طبق، وعليه منديل فقلت: الله أكبر، صدقت #582# المنامة، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: أعطني منها واحدة، فأعطاني واحدة فأكلتها. فقلت له: أعطني ثانية. فأعطاني فقلت له: أعطني ثالثة، فأعطاني ثالثة، فأكلتها فقلت: أعطني رابعة. فقال: على رسلك يا جابر، لو زادك رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام لزدتك في اليقظة)) فجعلها حكاية جابر.
وذكر ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة قصة ثالثة يَضْهَرُ أنها من تأليف بعض الروافض قال: ((وروى الحاكم عن محمد بن عيسى عن أبي حبيب قال: رأيت النبي في المنام في المنزل الذي ينزل الحجاج ببلدنا فسلمت عليه فوجدت عنده طبقا من خوص المدينة فيه تمر صيحاني فناولني منه ثماني عشرة فتألوت أن أعيش عدتها فلما كان بعد عشرين يوما قدم أبو الحسن علي الرضا من المدينة ونزل ذلك المسجد وهرع الناس بالسلام عليه فمضيت نحوه فإذا هو جالس في الموضع الذي رأيت النبي جالسا فيه وبين يديه طبق من خوص المدينة فيه تمر صيحاني فسلمت عليه فاستدناني وناولني قبضة من ذلك التمر فإذا عدتها بعدد ما ناولني النبي في النوم فقلت زدني فقال لو زادك رسول الله لزدناك)) ولم أجد هذا بهذا اللفظ عند الحاكم.
و الله أعلم.
¥