تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج حديث: " أنتم أعلم بأمر دنياكم"، و بيان صحته، و الرد على من ضعفه]

ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[01 - 11 - 10, 12:10 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوعنا اليوم هو تخريج ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569) حديث ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569): [/URL][URL="http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569"]" (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569) أنتم ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569) أعلم ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569) بأمر ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569) دنياكم"، و بيان ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569) صحته ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569)، و الرد ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569) على من ضعفه ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569)، و الرد ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569) على العلمانيين في احتجاجهم بهذا الحديث و لا وجه لهم فيه، و الرد ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569) على النصارى الذين يستشهدون بهذا الحديث للطعن في الاسلام، و في رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم

أسأل الله تعالى أن يكون خالصا لوجه الكريم، و أن ينفع به جميع المسلمين ......

و لا تنسوا الدعاء لي بالسداد و التوفيق ........

ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[01 - 11 - 10, 12:13 م]ـ

أولا: تخريج الحديث:

روي من حديث عائشة و أنس بن مالك و طلحة بن عبيد الله و رافع بن خديج و جابر بن عبد الله رضوان الله عليهم، و روي كذلك من مرسل أبي مجلز رحمه الله:

1 - حديث عائشة:

أخرجه أحمد في مسنده (24964)، و مسلم في صحيحه (2363) – و من طريقه ابن حزم في الاحكام (5/ 138) -، و ابن ماجه في سننه (2471)، و أبو يعلى في مسنده (3480) و (3531) – و عنه ابن حبان في صحيحه (22) – و ابن خزيمة في كتاب التوكل كما في إتحاف المهرة (1/ 485) لابن حجر، و الطحاوي في مشكل الآثار (1722)، و تمام في فوائده (1167).

و حديث عائشة رواه حماد بن سلمة مقرونا مع حديث أنس بن مالك.

كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ أَصْوَاتًا، فَقَالَ: " مَا هَذِهِ الأَصْوَاتُ؟ "، قَالُوا: النَّخْلُ يَأْبِرُونَهُ، فَقَالَ: " لَوْ لَمْ يَفْعَلُوا لَصَلُحَ ذَلِكَ "، فَأَمْسَكُوا، فَلَمْ يَأْبِرُوا عَامَّتَهُ، فَصَارَ شِيصًا، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " كَانَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ فَشَأْنُكُمْ، وَكَانَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ دِينِكُمْ فَإِلَيَّ "، و في لفظ مسلم:" فَقَالَ: مَا لِنَخْلِكُمْ، قَالُوا: قُلْتَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ ".

قلت: و حديث عائشة الصواب فيه أنه مرسل عن عروة بن الزبير مرسلا، و أن حماد بن سلمة قد وهم فيه فرواه موصولا، فقد خالفه خالد بن الحارث و محاضر و حفص بن غياث و غيرهم فرووه مرسلا.

ففي علل الدارقطني (14/ 187/ رقم 3531): "وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ سَمِعَ تَأَبُّرَ النَّخْلِ , فَقَالَ: " لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلُحَ ". فَلَمْ يُوبِّرُوا , فَصَارَ شَيْصًا , فَقِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: " إِذَا كَانَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ فَشَأْنَكُمْ بِهِ ". فَقَالَ: رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ هِشَامٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَائِشَةَ. وَخَالَفَهُ خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ , وَمُحَاضِرٌ , وَغَيْرُهُمَا , رَوَوْهُ عَنْ هِشَامٍ , عَنْ أَبِيهِ , مُرْسَلا , وَهُوَ الصَّوَابُ ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير