تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[05 - 11 - 10, 01:20 ص]ـ

تعجلت يا أخى فليس هذا بشعر , إنما يسمى رجز بفتح الراء والجيم , فالشعر بيت ذو شطرين يتفق الجميع فى القافية , أما الرجز فشطر واحد وهو أخف من الشعر يستخدم فى الإنشاد والحداء.

فالشعر الذى قصده المازنى هو الشعر المعتاد ذو الشطرين والذى ألف فيه الرافضى الشريف المرتضى ديوانا نسبه إلى على رضى الله عنه

قال الذهبى عنه في الميزان (3/ 124): وهو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة. انتهى

وذلك كمثل حديث سلمة رضى الله عنه " فَجَعَلَ عَمِّى عَامِرٌ يَرْتَجِزُ بِالْقَوْمِ تَاللَّهِ لَوْلاَ اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا وَلاَ تَصَدَّقْنَا وَلاَ صَلَّيْنَا وَنَحْنُ عَنْ فَضْلِكَ مَا اسْتَغْنَيْنَا فَثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لاَقَيْنَا وَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا " متفق عليه

* هذه الأبيات أصلا لعبد الله بن رواحة رضى الله عنه.

وحديث البراء فى البخارى فى غزوة أحد " ثم أخذ يرتجز اعل هبل اعل هبل قال النبي صلى الله عليه و سلم (ألا تجيبونه) ".

وجزى الله الجميع خيرا.

بارك الله فيك أخي الحبيب، لعدم تفريقي بين أنواع الشعر (وذلك لعدم إهتمامي بدراستها) ظننت الأخ الحبيب ينفي هذا وذاك وشكراً على التنبيه أخي الكريم

ـ[ذو الفقار محمد]ــــــــ[06 - 11 - 10, 12:43 م]ـ

وفيك بارك الله أخى , أسأل الله أن يرزقنا جميعا العلم النافع.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير