ـ[ابو سلمان]ــــــــ[30 - 03 - 05, 08:56 ص]ـ
الاخ (عبد) التفرد ليس مبطل للحديث ولا طن فيه اعظم حديث عند الامة الاسلامية ويدخل فيه ابواب كثير وهو اصل في ابواب كبيره وهو حديث تعرفه (انما الاعمال بالنيات) الامام احمد والدارقطني صححوا احاديث تفرد بها ثقات وهي من الغرائب ولم يردوها جملة وتفصيلا بل بحسب الحديث والراوي وما ردوه من هذا القبيل نظرنا فان وافقهم الباقون لم نقبل الحديث وان اختلفوا نظرنا في حجة كل واخذنا بما يترجح
اما ان يرد الفقيه الغير حافظ للحديث او من طلبة الحديث وهو من الاعصار المتاخرة بسبب التفرد ويدعي علم العلل ويدعي انه متبع لمنهج المتقدمين فهذا غير صحيح بل هذا منهج خطير لايمكن ضبطه
فالواجب اتباع الية معينه للتصحيح والتضعيف وتطبيق القواعد المتبعه في هذا الباب بعد البحث عن كلام المتقدمين وتقديم كلام الحفاظ منهم والناقدين للحديث فهذه طريقة متبعه وهي اسلم من هذه القاعدة المفتوحة لكل طاعن بالحديث والله اعلم
ـ[عبد]ــــــــ[30 - 03 - 05, 08:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت على هذه الإضافة. ولكن كما تعلم لم أذكر أعلاه أن المتقدمين كانوا يبطلون أو يتركون الأحاديث الثابتة بهذا الاعتبار فحسب. هذه مسألة، اما المسألة الثانية فهي أن لفظ "الغريب" عند المتقدمين يختلف عن معناه اللاصطلاحي عند المتأخرين ولذلك فلا يلزم من كل غريب أن يبطل ويرد ولكن يلزم من كل غريب (على اصطلاح المتقدمين) أن يُحتاط له و يُتثبت من أمره ولذلك كان البخاري رحمه الله ينتقي أحاديثه من بين أحاديث من لديهم ضعف يسير.، ويأتي المعاصرون فيقولون "كيف هذا؟ لماذا خرج البخاري هذا الحديث؟ لا بد أن هناك مشكلة؟ " وواقع الأمر أن ليس هناك مشكلة لاختلاف المناهج بين المتقدمين والمتأخرين فضلا عن المعاصرين. وكما ذكرت، كان المتقدمون يعتنون بجمع الطرق للتأكد من حال "الانفراد" و "المخالفة" هل فيه مخالفة لأصل معروف مشهور من رواية أحاديث ثابتة أخرى أم ما تلقته الأمة بالقبول لأن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا تجتمع على ضلالة. وهكذا كان المتقدمون يجمعون الطرق لتحصيل العلل وتفنيدها وهو مفتقد كثيراً في مناهج المعاصرين. والله المستعان. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[ابو سلمان]ــــــــ[31 - 03 - 05, 02:36 ص]ـ
الاخ (عبد) ومن فال ان منهج المتقدمين على درجة واحده او ان حكمهم لايختلف فكم من حديث اعله حفاظ وخالفهم البخاري وكم من حديث اعله احمد وصححه البخاري وغيره وهكذا الاختلاف قائم بينهم في التصحيح والتضعيف وذلك لامور تختلف ولكنها ليست سرا لايعرفه احد بل له ما يسنده من اختلاف في الحديث او في الراوي فلا ترجح قول احدهم على الاخر وتلزمني به من غير مرجح مقنع بل لابد من مساحة للاخذ والرد في كل من صحح او ضعف اما اذا اتفق النقاد على حديث بعينه فالقول قولهم والله اعلم
ـ[عبد]ــــــــ[31 - 03 - 05, 12:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله بروكاته:
أولا: ألا ترد السلام أخي قبل أن نخوض في النقاش حتى تهدأ الأنفس ويعم السلام. (راجع الردود السابقة)
ثانيا: لم ألزمك بشيء في ردي السابق ... لك ان تختار ما تشاء وتدع ما تشاء، هذا رأيي فحسب بأسلوب لا إلزام فيه إلا أن يكون اختلافي معك من باب الإلزام فهذا لا يصلح أبداً.
دمتم بخير.
ـ[المقرئ]ــــــــ[31 - 03 - 05, 01:22 م]ـ
سؤال لأبي سلمان وفقه الله:
بإمكاني أن أجد لأكثر الأحاديث علة إسنادية، ولكن الشأن هل هذه العلة قائمة أو مدفوعة
فراجع التهذيب تجد أنه لا يكاد يخلو من وصف أحد الأئمة له بأنه أخطأ مثلا
فإذا احتج محتج عليك وقال إن هذا الحديث من الخطأ الذي وصف به بسبب وجود النكارة في المتن
فماذا ستجيب
لاسيما وبعض العلل التي ذكرت أعل بها بعض الأحاديث
مثلا: سلسلة سهيل عن أبيه عن أبي هريرة
أو بهز عن أبيه عن جده
أو أبو عبيدة عن ابن مسعود
أو ما شابه ذلك من هذه السلاسل
إذا استدل عليك أحد بأن هذه السلسلة = أعل بها ذلك الإمام في ذاك الحديث = وأنا أضعف هذا الحديث بهذه السلسلة هل تستطيع أن تدفع حجته وتصفه بالخطأ المتفق عليه؟
مع أنه إنما استدل بضعف الإسناد بناء على ما أنكره في ذالك المتن مع العلم أنه لم يضعف أحاديث كل هذه السلسلة برمتها
فكيف ستناقشه وتثبن له خطأه؟
وللحديث بقية
المقرئ
ـ[ابو سلمان]ــــــــ[31 - 03 - 05, 02:58 م]ـ
الاخ (عبد) السلام عليك ورحمة الله وبركاته (واسمح لي لنسياني السلام فيما سبق)
لكل محدث وحافظ اخطاء حتى الكبار كشعبة ومالك وغيرهم حفظت هذه عند الحفاظ فاخطاؤهم هذه مردوده فا بالك بهذه السلاسل المختلف فيها فما كان منها مخالفا ونص النقاد على ضعفه من مروياتهم فانه يقبل قولهم في ذلك
لكن لاتظن ان الرد لمخالفة الحديث للاصول لا اطلاقا بل لهم في ذلك طريقه لتعليل الراوي والروايه وليس لتعليل المروي (المتن) طريقه لاتشبه الطرق المستعمله عند الفقهاء او من حذا حذوهم من المحدثين
ثانيا المتن يدل على علة في الاسناد فيبحث عنها ولا يضعف الحديث بمجرد انكار متنه ولعل فيما ذكرت من انكار حديث (حسنوا اكفان موتاكم) خير مثال لتوضيح المقال والله اعلم
¥