تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[04 - 11 - 10, 12:21 م]ـ

قال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني رحمه الله تعالى:

حدثنا علي بن محمود بن علي، ثنا محمد بن جعفر بن أحمد الطهراني، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، ثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن شبيل بن عزرة، قال: حدثني حسان بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال:

لما افتتحنا أصبهان، كان بين عسكرنا وبين اليهودية فرسخ، فكنا نأتيها فنمتار منها، فأتيتها يومًا، فإذا اليهود يزفنون ويضربون، فأتيت صديقًا لي منهم، فقلت: ما شأنكم؟ تريدون أن تنزعوا يدًا من طاعة؟ فقال: لا، ولكن ملكنا الذي نستفتح به على العرب، يدخل المدينة غدًا! فقلت: الذي تستفتحون به على العرب؟ قال: نعم! قلت: فإني أبيت عندك الليلة؛ وخشيت أن أقطع دون العسكر. قال: فبت فوق سطح له حتى أصبحت. قال: فصليت الغداة مكاني، فلما طلعت الشمس، إذا الرهج من نحو عسكرنا يدنو، حتى دنا فنظرت، فإذا رجل في جيش عليه قبة من ريحان، وإذا اليهود يزفنون ويضربون. فنظرت، فإذا هو ابن صائد. فدخل المدينة، لم ير بعد حتى الساعة. رواه عبد السلام بن حسام عن جعفر نحوه. اهـ.

تاريخ أصبهان 1/ 14.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى بعد أن أورد الأثر:

وعبد الرحمن بن حسان ما عرفته، والباقون ثقات. اهـ.

فتح الباري 13/ 328.

لكن بن حجر بيّن أن في سند الرواية رجل ٌ ماعرفه فهو مجهول

فهل بحثت وبينت صحة السند

فتح الله عليك وبارك فيك0

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[07 - 11 - 10, 12:45 ص]ـ

فهل من مفيد؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير