[إشكال للمعرفة وتفتيق الأذهان]
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[10 - 04 - 02, 06:30 م]ـ
قال ابن أبي عاصم: حدثنا الشافعي، ثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: ثم جاءت امرأة رفاعة القرظي فاستأذنت على النبي (صلى الله عليه وسلم) وعنده أبو بكر وخالد بن سعيد بن العاص (رضي الله عنهما) بالباب ينتظر الإذن.
فقالت يا رسول الله! إن رفاعة طلقني فبت طلاقي، وإنِّي تزوجت بعده عبد الرحمن بن الزَّبير وإنَّما معه مثل هدبة الثوب!!
فقال خالد بن سعيد: يا أبا بكر! ألا تسمع هذه بما تجهر به عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
والسؤال هل في الإسناد سقط؟، لأن ابن أبي عاصم لم يدرك الشافعي جزمًا!!!.
ننتظر الجواب .. يحيى العدل (27/ 1/1423هـ).
ـ[علي العمران]ــــــــ[10 - 04 - 02, 09:23 م]ـ
الشافعي في هذا الإسناد ليس هو الإمام المشهور، ولكنه: إبراهيم بن محمد بن العباس، ابن عم الإمام الشافعي، وابن أبي عاصم معروف بالرواية عنه.
وقد وقع هذا الوهم قديما وحديثا.
وانظر تنبيه الحافظ ابن حجر على ذلك في (النكت: 2/ 627)، وانظر:هامش تحقيق كتاب (الجهاد:1/ 230) لمساعد الراشد.
وبالله التوفيق.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[11 - 04 - 02, 01:59 ص]ـ
للَّه أنت أبا عبدالرحمن .. وإنك على مثلها لجريء .. نعم الجواب صحيح.
فقد يتبادر إلى الذهن أنه الشافعي الإمام!! لكن إذا علمنا أن وفاة الشافعي سنة (204هـ)، وأن ميلاد ابن أبي عاصم كان سنة (206هـ) ظهر لنا أن المقصود غيره.
وهو هنا ابن عم الإمام كما ذكرتم.
وفق الله الجميع لكل خير .. وإلى لقاء قريب.
كتبه / محبك يحيى العدل (27/ 1/1423هـ)
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[12 - 06 - 02, 12:00 ص]ـ
رفعًا للفائدة ..