ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[04 - 11 - 10, 04:22 م]ـ
وإياكم جميعًا، أحسن الله إليكم، وجزاكم خيرًا.
الأخ (أبا المظفر السناري):
وأخرجه من طريق الأشج: ابن فهد في (لحظ الألحاظ)، وإنما اقتصرت على بعض من أسنده من طريق الأشج لتكاثر المتأخرين على ذلك؛ لعُلوِّ إسناده.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[04 - 11 - 10, 08:45 م]ـ
3 - حديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-:
# التخريج:
أخرجه الطبراني في الدعاء (1427)، والكبير -ومن طريقه فيه الضياء في المختارة (8/ 270، 271) -؛ من طريق عبدالوهاب بن نجدة، وابن عساكر في تاريخ دمشق (38/ 194) من طريق محمد بن مصفى؛ كلاهما (عبدالوهاب، وابن مصفى) عن بقية بن الوليد، والبيهقي في الكبرى (7/ 12) من طريق موسى بن محمد -مولى عثمان بن عفان-؛ كلاهما (بقية، وموسى) عن هقل بن زياد، حدثنا عبيد بن زياد الأوزاعي، حدثنا جنادة بن أبي أمية، حدثنا عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اللهم أحيِني مسكينًا، وتوفَّني مسكينًا، واحشُرني في زُمرة المساكين»، لفظ الطبراني، ومثله للبيهقي وابن عساكر.
إلا أن موسى بن محمد قال عن هقل: أبنا عبيدالله ([7]) بن زياد، ثنا جنادة.
وأخرجه أيضًا: الحسين بن إسماعيل الجرجاني في (الاعتبار وسلوة العارفين) [رقم/45/طبعة مؤسسة الإمام زيد بن علي] أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد، أخبرنا ابن أبي داوُد، أخبرنا محمد بن المصفى، أخبرنا بقية، أخبرنا الهقل، عن عبيد بن زياد، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: ((اللهم، احيني مسكيناً، وأمتني مسكيناً، واحشرني في زمرة المساكين)).
ـ[صالح أبو إلياس]ــــــــ[06 - 11 - 10, 03:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا
ـ[محب الدين بن عبد الله المصري]ــــــــ[06 - 11 - 10, 03:44 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
عندي سؤال، ما هي ثمرة هذا القول: «كلُّها ضعيفةٌ الضعفَ اليسير الذي ينجبر بتعدُّدها وتنوُّع مخارجها»؟؟
لماذا يجنحون إليه؟ ولماذا يأبون إلا الركون عليه؟؟!!
لماذا هذا حالهم في كل حديث يشبه هذا الحديث؟
سبحان الله!
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 04:28 م]ـ
- جزاك الله خيراً، يا أبا عبد الله، وتخريجٌ طيبٌ موفق.
- بالنسبة لكلامة هذا:
وكلامُ مَنْ لقي الشيخ وتحمَّل عنه ليس في مرتبة كلام من سَبَر حديثَه، وقارن بين رواياته وروايات غيره؛ فإنه قد يظهر للثاني ما لا يظهر للأول، ومن ذلك: كلام أبي حاتم في ثابتٍ هذا، ولهذا نظائر.
هل أجد أحداً بسط الكلام فيه؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[06 - 11 - 10, 10:10 م]ـ
المشايخ الكرام: وإياكم، بارك الله فيكم.
الأخ (أبا المظفر):
نفع الله بك.
ما رأيك بتخريج ما خُرِّج في كتبنا من كتب أهل الملل، وليس فيها مزيد؟
الأخ (محب الدين):
أما هذا الحكم؛ فلا أُرى فيه إشكالاً من حيثُ هو حكم، إلا أن الخلل الكبير يقع في معطياته التي تُجنِحُ إليه، وتُركِنُ عليه، وتوقع فيه؛ ذلك الخلل الذي وقع في هذا الحديث، ويتكرر في أشباهه.
وفي آخر هذا النقد إشارةٌ إلى شيء من ذلك.
أخي (أبا المهند):
لم أقف على شيء من ذلك، لكنها لمحاتٌ للمعلمي في ابن معين خاصة؛ في التنكيل، وحاشية الفوائد المجموعة.
وهو مبحثٌ لطيف (استعداد الرواة للنُّقَّاد، وأثر ذلك في أحكام الجرح والتعديل).
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 03:16 ص]ـ
بارك الله فيك يا ابا عبد الله
ـ[أبو محمدالنجدي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 05:09 م]ـ
بورك فيك ياشيخ محمد على هذا الدراسة والنقد النافع والمفيد.