تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذاالحديث يصح]

ـ[أم حمزة و حفصة]ــــــــ[06 - 11 - 10, 04:32 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزى الله خير من زودني بدرجة صحةالحديث

روى الحافظ بن حجر والطبراني وابن عساكر عن خوَّات بن جبير، رضى الله عنه، قال: كنتُ رجلاً شاعراً في الجاهلية، وكنت أتغزل في شعري بالنساء وأسامرهن به، ثم مَنَّ الله، سبحانه وتعالى، علي بالإسلام، ونزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر من أسفاره، فخرجت من خبائي فإذا أنا بنسوة يتحدثن فأعجبنني فرجعت واخرجت حُلَّة لى فلبستها وجئت فجلست معهنَّ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبته فرآنى فقال: "أبا عبد الله ما يجلسك معهن؟ " فلما رأيته،، هبتُه واختلطتُ، ارتبكت، قلت: يا رسول الله بعير لي شرد أسأل عنه، فابتسم، وانصرفنا إلى المعسكر وبي من الهم والحياء ما لا قبل لي بوصفه، فوالله ما رآني صلى الله عليه وسلم في سفرنا ذلك حتى رجعنا إلى المدينة إلا وسألني مبتسماً": أبا عبد الله ما فعل شراد بعيرك؟ " حتى صرت أتحاشى أن أقابله،، هرباً من سؤاله، وكنت أترقب خروجه من المسجد لأدخل إليه، فجئت يوماً إلى المسجد وليس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبرت للصلاة فما بدأت قراءة الفاتحة حتى دخل صلى الله عليه وسلم من إحدى حجره إلى المسجد، فقلت في نفسي لأطيلن صلاتي حتى يخرج ويدعنى وذلك خشية سؤاله، فصلى عليه الصلاة والسلام ركعتين خفيفتين وجلس الى جوارى، فلما رآني أطلت الصلاة قال أبا عبد الله أطل ما شئت فإني جالس قال: فأكملت صلاتي وأقبلت عليه بوجهي فقال صلى الله عليه وسلم مبتسماً: "أبا عبد الله، ما فعل شراد بعيرك؟ فقلت: والذي بعثك بالحق ما شرد ذلك البعير منذ أسلم، يعني نفسه أنه لم يرتكب معصية منذ أسلم، فقال: "رحمك الله" ثلاثاً ثم لم يعد لشيء مما كان.

شكر الله لكم

ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 04:37 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=222461

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير