تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة (نساؤهم لعب رجالهم تجمعهم الطبل و تفرقهم العصا)]

ـ[أحمد السيد محمد حسن]ــــــــ[11 - 11 - 10, 12:30 م]ـ

ما صحة هذه الرواية، و حتى و لو لم تصح لماذا قيلت فيهم؟

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[14 - 11 - 10, 05:45 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

للفائدة:

الفهرس» أخبار» الوطن العربي» مصر (5)

رقم الفتوى: 103681

عنوان الفتوى: مقولة منسوبة لعمرو بن العاص لا تثبت

تاريخ الفتوى: الثلاثاء 8 محرم 1429/ 17 - 1 - 2008

السؤال

رجاء سرعة الإفادة في الموضوع التالي. يتردد في كثير من المنتديات ومساحات التعليق على الأخبار أن عمرو بن العاص رضي الله عنه بعث إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يصف له مصر فقال في رسالته (أرضها ذهب ونساؤها لعب ورجالها من غلب وأهلها تجمعهم الطبلة وتفرقهم العصا) فما حقيقة هذا القول وإن كنت أشك أن يصدر عن صحابي جليل. الأمر الآخر كيف أرد كمصري على من يعيرني بهذا القول.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا لم نطلع بعد البحث في كتب السير والتاريخ على من نسب هذه المقولة من وجه ثابت إلى عمرو بن العاص رضي الله عنه.

وقد ثبت في كتب السير: أن أهل مصر كانوا يحبون عَمرا رضي الله عنه، وقد طلبوا من عثمان أن يرده إليهم.

وثبت كذلك أن عمرا كان يحب مصر، وقد طلب من معاوية رضي الله عنه أن يوليه عليها، وقد ولاه عليها حتى توفي بها.

ثم إن مصر ظهر فيها كثير من العلماء والقادة العظماء الذين كان لهم شأن كبير في تأريخ الأمة الإسلامية، فلا تتضايق إذا عيرك أحد بمثل هذا الكلام، فكم لمصر وأهلها من المفاخر في الإسلام تغمر مثل هذه المقولة غير الثابتة.

والله أعلم." أهـ

وبمناسبة الرواية المكذوبة سأضيف رواية ضعيفة وحديث صحيح،

فتاوى الشبكة الإسلامية - (2/ 4229)

رقم الفتوى 8717 أحاديث تتعلق بفضل (مصر)

تاريخ الفتوى: 28 ربيع الأول 1422

السؤال

ما صحة حديث: " إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم في رباط إلى يوم القيامة

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالحديث المسئول عنه ذكره العجلوني في كشف الخفاء غير معزوٍ ولا محكوم عليه، ولم نره في غيره من المراجع التي بين أيدينا، ونصه: عن عمرو بن العاص قال: حدثني عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض" قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: " إنهم في رباط إلى يوم القيامة".

ومما ورد في فضل مصر ما أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي ذر مرفوعاً: "إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً" قال الزهري: الرحم باعتبار هاجر، والذمة باعتبار إبراهيم عليه الصلاة والسلام، والذمة هنا بمعنى: الحرمة والحق.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

ــــــــــــــــــــــــــــ

http://www.alburhan.com

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[14 - 11 - 10, 12:37 م]ـ

ومن الذي أوقف زحف هولاكو؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير