تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هكذا تقول؟!!! غفر الله لك.

قال سفيان بن عيينة، عن أبى الزبير: ((كان عطاء يقدمني إلى جابر أحفظ لهم الحديث)) و قال يعلى بن عطاء فيما روى عنه: ((حدثنى أبو الزبير، و كان أكمل الناس عقلا و أحفظهم)) قال حرب بن إسماعيل: سئل أحمد بن حنبل عن أبى الزبير، فقال: ((قد احتمله الناس، و أبو الزبير أحب إلى من أبى سفيان لأن أبا الزبير أعلم بالحديث منه و أبو الزبير ليس به بأس)) قال أبو بكر بن أبى خيثمة، عن يحيى بن معين: ((ثقة)) وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ((صالح)) و قال أخرى: ((ثقة)) قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألت ابن المديني عنه فقال: ((ثقة ثبت)) قال عبد الله، عن أبيه (أحمد): ((أبو الزبير، ليس به بأس)) قال هشيم عن حجاج و ابن أبى ليلى عن عطاء: ((كنا نكون عند جابر فإذا خرجنا من عنده تذاكرنا حديثه فكان أبو الزبير أحفظنا)) قال عثمان الدارمي: قلت ليحيى: فأبو الزبير؟ قال: ((ثقة)) , قلت: محمد بن المنكدر أحب إليك أو أبو الزبير؟ قال: ((كلاهما ثقتان)) قال ابن هانئ: قلت له (يعني للإمام أحمد): فأبو الزبير هو حجة في الحديث؟ قال: ((نعم هو حجة)) , وقال المروذي: قلت له (يعني لأبي عبد الله): يحتج بحديث أبي الزبير؟ فقال: ((أبو الزبير يروى عنه، ويحتج به)) وقال الباجي: قال أبو بكر سمعت يحيى بن معين يقول: ((أبو الزبير صاحب جابر ثقة)) قال يعقوب بن سفيان الفسوي: ((قال محمد: أبي يوثقه)) أظنه يعني بأبيه يحيى بن سعيد القطان , وقال النسائي: ((ثقة)) قال ابن حبان: ((أبو الزبير اسمه محمد بن مسلم بن تدرس مولى حكيم بن حزام من الحفاظ)) قال ابن عدي وهو من اهل الاستقراء التام لأحاديث الرواة: ((كفى بأبي الزبير صدقا أن يحدث عنه مالك، فإن مالكا لا يروى إلا عن ثقة، و لا أعلم أحدا من الثقات تخلف عن أبى الزبير إلا و قد كتب عنه و هو فى نفسه ثقة، إلا أن يروى عنه بعض الضعفاء فيكون ذلك من جهة الضعيف)) , وقال النووي: ((اتفقوا على توثيقه والاحتجاج به)) وقال الساجي: ((صدوق، حجة فى الأحكام، قد روى عنه أهل النقل و قبلوه و احتجوا به)) وقال الذهبي في التذكرة: ((الحافظ المكثر الصدوق)) وقال الذهبي في السير: ((الإمام، الحافظ، الصدوق)) وقال ايضا في التاريخ: ((أحد الأعلام)) ...............

[فكيف أصبح من الضعفاء عفا الله عنك و غفر لنا و لك؟!!!]

فإن قلتَ ما قلتَ من أجل كلام شعبة , فقد أبعدت جدا و تعجلت ولم تبحث حق البحث!! وما تركه شعبة لضعفه أو شيئ في حفظه إنما تركه لأمر خارجٍ عن الرواية:

- قال محمد بن جعفر المدائني عن ورقاء: قلت لشعبة: ((مالك تركت حديث أبى الزبير؟؟ , قال: " رأيته يزن و يسترجح فى الميزان "))!!

- وقال ابو داود الطيالسى قال: قال شعبة: ((لم يكن فى الدنيا أحب إلى من رجل يقدم فأسأله عن أبى الزبير، فقدمت مكة فسمعت منه، فبينا أنا جالس عنده إذ جاءه رجل فسأله عن مسئلة، فرد عليه، فافترى عليه، فقال له: يا أبا الزبير تفترى على رجل مسلم؟ قال: إنه أغضبني. قلت: و من يغضبك تفترى عليه! لا رويت عنك شيئا))! فتأمل.

- وقال أبو عمر الحوضي: قيل لشعبة: لم تركت أبا الزبير؟ قال: ((رأيته يسيء الصلاة، فتركت الرواية عنه)) , فانظر إلى الاضراب في سبب تركه!!.


- قال ابن سعد: ((كان ثقة، كثير الحديث إلا أن شعبة تركه لشيء زعم أنه رآه فعله فى معاملة))
- وقال ابن حبان فى الثقات: ((لم ينصف من قدح فيه، لأن من استرجح فى الوزن لنفسه لم يستحق الترك لأجله))
- وقال الحافظ الذهبي: ((ما توقف في الرواية عنه سوى شعبة، قد روى عنه مثل أيوب، ومالك , وقد قال عطاء: "كان أبو الزبير أحفظنا")).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير