تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[دراسة حول أسانيد حديث قيدوا العلم بالكتاب]

ـ[محمد محمد المنسوب]ــــــــ[12 - 11 - 10, 02:43 م]ـ

رواه أنس بن مالك، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن عمر،وعمربن الخطاب، وعبدالله ابن عباس، وعلي، وقد روي مرفوعا وموقوفا، من عدة طرق وإليك بيانها:

أولا: طرق الحديث عن أنس t مرفوعا

* من طريق لوين:أخرجه ابن شاهين في الناسخ والمنسوخ كتاب جامع ـ باب في تقييد العلم (ح614) وأخرجه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (440) ص (299) باب ما ينبغي أن يسأل عنه الراوي، وفي تقيد العلم (116) وفي تاريخ بغداد (10/ 46) وابن عبد البر في جامع بيان العلم (1/ 106ـ ح 395) وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (1185) والرامهرمزي في المحدث الفاصل (272) وأبو الحسن الحربي في الفوائد (112) جميعهم من طريق لوين محمد بن سليمان عن عبد الحميد بن سليمان عن عبدالله بن المثنى عن عمه ثمامه عن أنس، t عن النبي ? مرفوعا،.

قلت (أبو عابد) وهذا سند ضعيف من أجل عبد الحميد بن سليمان، قال فيه على بن المديني عبد الحميد وأخوه فليح ضعيفان، وقال أبو داود ليس بثقة، وقال الدرقطني والنسائي ضعيف، وقال ابن معين ليس بشيء، وقال الذهبي ضعفوه

وقال ابن حجر: ضعيف. انظر: التاريخ الكبير (6/ 52) تهذيب الكمال (2/ 766) تهذيب التهذيب (6/ 116) الميزان (4/ 52). ورواه عبد الحميد عن عبد الله بن المثنى وهو متكلم فيه كما سنبينه في الرواية الموقوفة عن أنس t .

* طريق إسماعيل بن أبي أويس: أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 228ـ ح 2541) والقضاعي في مسند الشهاب (2/ 53ـ ح 598) وعزاه الألباني أيضا إلى المخلدي في فوائده (2/ 245) ثلاثتهم من طرق عن إسماعيل بن أبي أويس عن إسماعيل بن إبراهيم ابن أخي موسى بن عقبة عن الزهري عن أنس مرفوعا.

قلت: وهذا إسناد ضعيف أيضا، فيه إسماعيل بن أبي أويس، قال أبو حاتم محله الصدق مغفل، وقال النسائي: ضعيف، ونقل ابن عدي عن ابن معين كان يقول في إسماعيل ابن أبي أويس: هو وأبوه يسرقان الحديث، ونقل العقيلي عن ابن معين أيضا أنه كان يقول إسماعيل بن أبي أويس لا يساوي فلسين، وكذبه النضر بن سلمة المروزي كما في الضعفاء للدولابي. أنظر: الجرح والتعديل (2/ 180) الميزان (1/ 379) وتهذيب التهذيب (1/ 284).

ـ ما روي موقوفا عن أنس t : أخرجه الحاكم في المستدرك (1/ 105) والبهقي في المدخل (611) باب من رخص في كتابة العلم، والطبراني في الكبير (699) وابن سعد في الطبقات (8144) الرمهرمزي في المحدث الفاصل (326) وزهير بن حرب في العلم (120) والخطيب في تقيد العلم (182، 183، 185، 186) وابن عبد البر في جامع بيان العلم (1/ 316ـ ح 410) وحديث محمد بن عبد الله الأنصاري (59). جميعهم من طرق عن عبد الله بن المثنى الأنصاري عن عمه ثمامة عن أنس أنه كان يقول لبنيه " "قيدوا العلم بالكتاب "، وعلة هذا الطريق هو عبد الله بن المثنى الأنصاري، قال أبو حاتم، شيخ، وقوله شيخ أي ليس بحجة كما قال الذهبي في الميزان، وقال أبو داود لا أخرج حديثه، وقال النسائي ليس بالقوي،وقال الساجي: فيه ضعف لم يكن صاحب حديث، وقال الأزدي روى مناكير، وذكره العقيلي في الضعفاء وقال لا يتابع على أكثر حديثه. وقال ابن حجر صدوق كثير الخطأ. انظر: الجرح والتعديل (5/ 177) والضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 304)

ثانيا: الطرق عن عبد الله بن عمر و:

*من طريق عبد الله بن المؤمل: أخرجه الحاكم (1/ 106) والطبراني في الأوسط (855) والخطيب في تقيد العلم (112ـ115) وفي الجامع لأخلاق الراوي (439) والبيهقي في المدخل (612) والرامهرمزي في المحدث الفاصل (315) وأبو نعيم في الحلية (4353) وابن عبد البر في جامع بيان العلم (412) جميعهم من طرق عن عبد الله بن المؤمل، عن ابن جريج، عن عطاء عن عبد الله بن عمرو قلت: يا رسول الله أقيد العلم؟ قال: " نعم قلت: وما تقييده؟ قال: " الكتاب " وهذا السند ضعيف، فيه عبد الله بن المؤمل ضعيف الحديث، قال أحمد أحاديثه مناكير، وقال النسائي والدارقطني ضعيف، وقال الذهبي ضعفوه. انظر: التاريخ الكبير (5/ 209) الجرح والتعديل (5/ 1815) تهذيب الكمال (2/ 746) الميزان (4/ 207).وله علة أخرى وهي أن ابن جريج مدلس ولم يصرح بالسماع في هذه الرواية. ورواه عبد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير