ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[14 - 11 - 10, 07:18 ص]ـ
3 - حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن سليمان الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجللهم بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت على خير
سنن الترمذي: ج5/ص351 ح3205 _ ج5/ص663 ح3787
1 - محمد بن سليمان المعروف بابن الاصبهاني [مضطرب الحديث]
2 - يحيى بن عبيد , مكي [لا يعرف] وقال الحافظ: (يحتمل أن يكون الذى قبله) والذي قبله هو يحيى بن عبيد المكي مولى السائب بن أبي السائب المخزومي [ثقة]
قال الترمذي بعده: ((هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث عطاء، عن عمر بن أبي سلمة))
(لا أدري هل سمع عطاء من بن ابي سلمة , ويمكن ذلك)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[14 - 11 - 10, 07:54 ص]ـ
وهذه الرواية أيضاً؛ بارك الله فيكم:
4 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ غير مرة، وأبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي من أصله وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن مكرم، ثنا عثمان بن عمر، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة قالت: في بيتي أنزلت {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] قالت: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فاطمة، وعلي، والحسن، والحسين، فقال:" هؤلاء أهل بيتي " وفي حديث القاضي والسلمي: " هؤلاء أهلي " قالت: فقلت يا رسول الله، أما أنا من أهل البيت؟ قال: " بلى إن شاء الله تعالى "
السنن الكبرى للبيهقى ج/2 ص214 ح2861
1 - شريك بن ابي نمر [صدوق ليس به بأس قد يخطئ]
2 - عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار [صدوق وسط قد ضعِّف]
و الباقي بين ثقة و صدوق , وكذلك فيما سبق , فلم أذكر إلا من تُكلم فيه.
وفي الباب عدة أحاديث و آثار , منها ما هو ساقط ومنها ما هو جيد , وقد روى مسلمٌ في صحيحه: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير - واللفظ لأبى بكر - قالا حدثنا محمد بن بشر عن زكرياء عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت قالت عائشة: ((خرج النبى -صلى الله عليه وسلم- غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن على فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء على فأدخله ثم قال: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ")).
هذا بعجالة , و الله أعلم.
ـ[أبو سفيان الأثرى المصرى]ــــــــ[14 - 11 - 10, 05:32 م]ـ
جزاك الله خير، وبارك فيك؛
إن لم أثقل عليك شيخنا، هل تذكر لى حال هاتين:
1 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، أنا ابن نمير قثنا عبد الملك، حدثني أبو ليلى، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها حريرة، فدخلت بها عليه، فقال: «ادعي لي زوجك وابنيك»، قالت: فجاء علي وحسن وحسين، فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الحريرة، وهو على منامة له على دكان، تحته كساء خيبري، قالت: وأنا في الحجرة أصلي، فأنزل الله عز وجل هذه الآية {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}. قالت: فأخذ فضل الكساء فغشاهم به، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا»، قالت: فأدخلت رأسي البيت قلت: وأنا معكم يا رسول الله؟ قال: «إنك إلى خير، إنك إلى خير»
عند أحمد فى فضائل الصحابة (996).
2 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا سفيان، عن زبيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء، ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا»، فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: «إنك إلى خير»
¥