[ما حكم هذا الإسناد؟]
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 02:00 م]ـ
الحديث رواه الطبراني في (المعجم الكبير: ج7ص301ر7198) حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي ثنا أبي ثنا محمد بن شعيب بن شابور حدثني خالد بن دهقان (ح) وحدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي و يوسف بن سهل أبو عمران الجوني قالا ثنا هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد ثنا خالد بن دهقان أخبرني خالد سبلان عن كهيل بن حرملة عن أبي هريرة t أنه أقبل حتى نزل على أبي كلثوم الدوسي فتذاكروا الصلاة الوسطى فقال: اختلفنا فيها كما اختلفتم ونحن بفناء بيت رسول الله r وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فقال: أنا أعلم لكم ذلك فأتى رسول الله r فكان جريئاً عليه فاستأذن فدخل إليه ثم خرج إلينا فأخبرنا أنها صلاة العصر. والحديث قال عنه الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد: ج2ص52ر1724/دار الفكر): رواه الطبراني في الكبير، والبزار وقال لا نعلم روى أبو هاشم بن عتبة عن النبي r إلا هذا الحديث وحديثا ً آخر، وقال: ورجاله موثقون. قلت: ورواه أبو نعيم الأصبهاني في (معرفة الصحابة: ر3279) وابن عساكر في (تاريخ دمشق: ج11ص330).
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[16 - 11 - 10, 02:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما إبراهيم بن دحيم الدمشقي فمحدث مقبول كذا قال عنه الذهبي في تاريخ الإسلام23/ 300، وأما خالد بن دهقان فمقبول كما قال الحافظ في التقريب، ومعناه أن حديثه مقبول إذا توبع وإلا فلا كما نص عليه في مقدمة التقريب، وأما أحمد بن المعلى فقد ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام لكنه لم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وأما أبو عمران الجوني فوثقه يحي بن معين وغيره، وأما هشام بن عمار فصدوق لما كبر صار يتلقن فحديثه القديم أصح، وصدقة ثقة، وأما خالد سبلان فلم أعثر عليه، وكهيل لم أهتد إليه.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 02:56 م]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء
وتقبل الله منكم الطاعات
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[17 - 11 - 10, 06:53 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وأما أحمد بن المعلى فقد ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام لكنه لم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً
أحمد بن المعلى الدمشقي , قال النسائي في مشيخته: ((أحمد بن المعلى بن يزيد الأسدي الدمشقي لا بأس به)) وهذا الراوي مترجم في التهذيبين , وثقه الهيثمي و قال ابن حجر: ((صدوق)).
وأما خالد سبلان فلم أعثر عليه
ترجمه البخاري في التاريخ الكبير و ابن ابي حاتم في الجرح و التعديل و سكتا عنه , ذكره ابن حبان في الثقات , قال ابن ماكولا في الاكمال (250/ 4): ((خالد سبلان هو خالد بن عبد الله بن الفرج مولى بني عنس ولقب سبلان لطول كان في لحيته يعد في الشاميين يروى عن كهيل بن حرملة روى عنه خالد بن دهقان)) , ومما يدل على شهرته و علمه ما رواه ابو زرعة الدمشقي ي تاريخه (): ((حدثنا أبو مسهر قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال: " حضرت مكحولاً، وخالد سبلان، وهما يتذاكران، فخالفه خالد، فرأيت مكحولاً ترتعد شفتاه ")) , وكان خالد مع معاوية في صفين روى ابن العديم في تاريخ حلب من طريق خالد بن دهقان عن خالد سبلان قال: ((كنت فيمن شهد صفين ... )) , وقال أبو مسهر: ((هو ثقة)) رواه ابن العديم و ابن عساكر في تاريخيهما , و أبو مسهر هذا من حفاظ الشام و كبارهم قال أبو داود: ((سمعت أحمد يقول: " رحم الله أبا مسهر، ما كان أثبته " و جعل يطريه)) , وقال يحيى بن معين: ((ما رأيت منذ خرجت من بلادى أحدا أشبه بالمشيخة الذين أدركتهم من أبى مسهر، و الذى يحدث، و فى البلد أولى منه فهو أحمق)) , فبلدي الرجل أعلم به.
وكهيل لم أهتد إليه
كهيل بن حرملة الاسدي النمري (أو النميري) الشامي قال ابن عساكر: ((سمع أبا هريرة وأبا أمامة الباهلي روى عنه خالد بن عبد الله بن الفرج سبلان ... )) , قال ابو مسهر: ((كهيل من نمر الأسد لا من نمر بن قاسط من أصحاب أبي هريرة)) , و قال الدارقطني: ((أما كهيل فكهيل بن حرملة النميري سمع أبا هريرة روى عنه خالد سبلان حديثه عند الشاميين)) , وترجمه البخاري في التاريخ الكبير (238/ 7) و ابن ابي حاتم في الجرح و التعديل (173/ 7) و سكتا عنه , و ذكره ابن حبان في الثقات.
فائدة: من يترجم لهم الامام البخاري و ابن ابي حاتم في كتابيهما المذكورين ثم لا نجد لأحد فيه كلاما فهو مستور يعتبر به , إذ لو كان فيه شيئ لما سكتوا عنه , وهذا بخلاف من يترجما له و يسكتا عنه ثم نجد من جرحه فهذا أمره بيّن أما الاول فلا.
و الله أعلم.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[17 - 11 - 10, 08:28 م]ـ
بارك الله في شيخنا الحبيب
فالإسناد حسن إن شاء الله؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[17 - 11 - 10, 10:59 م]ـ
لا
فيه من لم يوثق كما رأيتَ أخي الحبيب
¥