[ماصحة هذين الحديثين المخالفين لقواعد اللغة؟]
ـ[أبو سيف التغلبي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 07:28 م]ـ
السلام عليكم وكل عام أنتم بخير:
من يسعفني بصحة هذين الحديثين وله مني دعوة بظهر الغيب؟
قوله صلى الله عليه وسلم في زائرات القبور: " إرجعن مأزورات غير مأجورات ".
وقوله: " أعيذه من كل عامّة ولآمة ومن شر كل سامّة "
بهذا اللفظ فقط.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 11:48 م]ـ
أما الأثر الأول: فقد ضعفه الشيخ الألباني -رحمه الله- في "السلسلة الضعيفة" (2742) وقال / هو مما اشتهر على الألسنة صحته وهو ضعيف. وذكره ابن الجوزي في "العلل المتناهية في الأحاديث الواهية". وفيه أبو هدبة، وقد أجمعوا على أنه كذاب.
وأما الأثر الآخر: فلا أدري إن كان هذا الحديث الذي أخرجه أبو يعلي الموصلي كما في "إتحاف الخيرة المهرة":
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ الله عَنْهُمَا، رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: هَذِهِ الْكَلِمَاتُ دَوَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّةِ، وَأَسْمَائِهَا كُلِّهَا عَامَّةٍ، مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَالْهَامَّةِ، وَشَرِّ الْعَيْنِ اللاَّمَّةِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَمِنْ شَرِّ ابْنِ قَتْرَةَ وَمَا وَلَدَ، ثَلاَثَةٌ وَثَلاَثُونَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ أَتَوْا رَبَّهُمْ، فَقَالُوا: وَصَبٌ وَصَبٌ بِأَرْضِنَا فَقَالَ: خُذُوا تُرْبَةً مِنْ أَرْضِكُمْ فَامْسَحُوا نَوَاصِيَكُمْ، رَقْيَةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، مَنْ أَخَذَ عَلَيْهَا صَفْدًا أَوْ كَتَمَهَا أَحَدًا فَلاَ يُفْلِحُ أَبَدًا.
قال بعدَ ذلك البوصيري: رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، سَمِعْتُ لَيْثًا يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي فَزَارَةَ.
قُلْتُ: مَدَارُ إِسْنَادِ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 11:50 م]ـ
أين وجه مخالفة الحديثين للغة
ـ[أبو سيف التغلبي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 11:54 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا همام.
ـ[أبو سيف التغلبي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 11:55 م]ـ
أين وجه مخالفة الحديثين للغة
وهما مخالفان لقواعد اللغة من حيث، قوله: " إرجعن مأزورات غير مأجورات "، والقياس أن يقول: " موزورات " لكنه عَدل عنها إلى " مأزورات " - وهي ما يُسمى بعلم البلاغة بالازدواج والمحاذاة – طلباً للجرس الموسيقي اللفظي، وقوله: " أعيذه من كل عامّة ولآمة ومن شر كل سامّة "، والقياس أن يقول: " مُلمّة ".
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/misc/progress.gif
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[17 - 11 - 10, 12:20 ص]ـ
جاء في مرقاة المفاتيح:
وقوله ارجعن مأزورات غير مأجورات قال المظهر كلام النبي متبوع لا تابع بل فصحاء العرب عن آخرهم بالإضافة إليه بأقل وأيضا فلغات العرب مختلفة منهم من انقرض لغته وأتى بها قال شمر زعمت النحوية أن العرب أماتوا مصدره وماضيه والنبي أفصح أقول فأحياهما باستعمال الماضي في هذا الحديث وبالمصدر في الحديث الذي رواه أحمد ومسلم وغيرهما عن ابن عباس وابن عمر مرفوعا لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين هذا وهو من باب الشاذ الموافق للقياس المخالف للإستعمال كالمسجد ونظائره واتركوا الترك ....