تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[28 - 11 - 10, 08:10 ص]ـ

رواية المدلس عمن قد اشتهر بالرواية عنه وأكثر، لها حكم المتصل:

كرواية قتادة عن: أنس.

ورواية إبراهيم عن: ابن مسعود.

ورواية الأعمش عن: إبراهيم النخعي، وأبى وائل، وأبى صالح السمان.

ورواية هُشيم بن بشير عن: حصين.

ورواية سفيان الثوري عن: حبيب بن أبي ثابت، وسلمة بن كهيل، ومنصور.

ورواية أبي إسحاق عن: البراء بن عازب، وأصحاب ابن مسعود.

ورواية ابن جريج عن: عطاء، ونافع، وابن أبي مليكة.

ورواية الوليد بن مسلم عن: الأوزاعي.

ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[28 - 11 - 10, 08:10 ص]ـ

رواية الإمام عن شيخه المدلس، تنفي عنه التدليس:

كرواية شعبة عن: الأعمش؛ وأبي إسحاق؛ وقتادة.

ورواية الليث بن سعد عن: أبي الزبير المكي عن جابر.

ورواية يحيى القطان عن: سفيان الثوري؛ وعلي بن المبارك؛ زهير بن معاوية عن أبي إسحاق السبيعي.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[28 - 11 - 10, 08:33 ص]ـ

فوائد جمة، إلا أنه يعتريها بعضُ النقص.

فهناك أكثر من عشرة أئمة لا يروون إلا عن ثقات، ولو تبيِّن سبب قَبول تدليس قتادة والشعبي وغيرهما عند العلماء.

فقد قال النخغي: كل ما أرسلته عن ابن مسعود فهو بواسطة، أو قريب منه.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[28 - 11 - 10, 08:40 ص]ـ

فائدة عجيبة:

ثلاثة إخوة رواة للحديث: هارون بن رئاب التميمي وأخوَاه اليمان وعلي،

الأول من أهل السنة الزهاد الصالحين - روى له الشيخان -، وأخوه اليمان من أئمة الخوارج، وأخوه علي من أئمة الروافض، كانوا متعادين متقاطعين وهم إخوة أشقاء، وهذا مما لم يُسمع بمثله.

للأسف! فواقعنا يشهدُ ندَّ ذلك، فترى الأول (إخواني) والثاني (عراه منهج الإرجاء) والثالث (كُسي منهج الخوارج) كما زعموا!

وهم متقاطعون متشاحنون.

مع أنَّ خلاف الأول فِكري، والثاني سلفيٌّ كح إلا أن نسبته لقوم، ألصقته تهمة الإرجاء، والثالث لبس عمامة سوداء، وقفَّ شعرُ إبطه، فأتته حميُّة الدين!

والله المستعان، وعليه التكلان.

ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[28 - 11 - 10, 11:09 ص]ـ

أخي الفاضل أبو الهمام البرقاوي،

حفظك الله ورعاك، وجعل الجنة مثوانا ومثواك.

فجزاك الله خيرا علي مرورك الفاضل وثنائك العاطر.

أما عن هذه الفوائد:

فمنهجي أن أثبت ما دونته أو ظهر لي، دون قصد استقصاء أو تقصي.

أما عن رواية شعبة، فقد ذكر عن نفسه ذلك، فقال: كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش وقتادة وأبي إسحاق.

أما من لا يروي إلا عن ثقة:

إبراهيم بن موسى التميمي - إبراهيم بن يزيد النخعي - أحمد بن شعيب النسائي - أحمد بن حنبل - إسماعيل بن أبي خالد البجلي - أيوب السختياني - بقي بن مخلد الأندلسي - بكير بن عبد الله الأشج - حريز بن عثمان الرحبي - الحسن البصري - زائدة بن قدامة المروزي - سعيد بن المسيّب - سليمان بن حرب الأزدي - شعبة بن الحجاج - عامر بن شراحيل الشعبي - عبد الرحمن بن مهدي - عبد الله بن أحمد بن حنبل - عفان بن مسلم الباهلي - علي بن المديني - عمرو بن مرزوق البصري - القاسم بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر - مالك بن أنس - محمد بن إسحاق الصغاني - محمد بن إسماعيل البخاري - محمد بن سيرين - محمد بن جحادة الأودي - محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب - محمد بن الوليد الزبيدي - محمد بن وضاح القرطبي - مظفر بن مدرك الخراساني - منصور بن سلمة الخزاعي - منصور بن المعتمر - موسى بن هارون الحمّال - الهيثم بن جميل البغدادي - وهيب بن خالد البصري - يحيى بن سعيد القطان - يحيى بن أبي كثير الطائي - يعقوب بن سفيان الفسوي - أبو داود السجستاني - أبو زرعة الرازي.

وقد ذكر الشيخ أبو الحسن المأربي في كتابه " إتحاف النبيل " من وصف بالانتقاء من المحدثين (2/ 84 - 131).

ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[28 - 11 - 10, 11:23 ص]ـ

للأسف! فواقعنا يشهدُ ندَّ ذلك، فترى الأول (إخواني) والثاني (عراه منهج الإرجاء) والثالث (كُسي منهج الخوارج) كما زعموا!

وهم متقاطعون متشاحنون.

مع أنَّ خلاف الأول فِكري، والثاني سلفيٌّ كح إلا أن نسبته لقوم، ألصقته تهمة الإرجاء، والثالث لبس عمامة سوداء، وقفَّ شعرُ إبطه، فأتته حميُّة الدين!

والله المستعان، وعليه التكلان.

أصبت كبد الحقيقة.

وقد كان هذا زمناً مما يتندر به، أما الآن فقد أصبح هذا مشاهد وملموس.

فتجد تحت سقف واحد من ينتحل مذهب الشيعة وأبوه أو أخوه إخواني وخاله كذا.

وتجد رجل شيعي، وزوجته سنية.

والله المستعان.

ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[28 - 11 - 10, 09:10 م]ـ

قلت: هذا اصطلاح لأهل الحديث في كل اسم بهذه الصيغة، وإنما عدلوا إلى ذلك لحديث ورد أن ' ويه ' اسم شيطان، فعدلوا عنه كراهة له.

في الدرر المنثرة:

حديث ويه اسم شيطان.

النوقاني في " معاشرة الأهلين " عن ابن عمر، و " المصنف " لابن أبي شيبة عن سعيد بن المسيب أنه كره كل شيء يكون آخره " ويه ".

أخرج ابن أبي شيبة في المصنف (8/ 563): حدَّثَنَا حَفْصٌ، عَن عِيسَى (بدل من سعيد) بْنِ الْمُسَيَّبِ، أَنَّهُ كَرِهَ كُلَّ شَيْءٍ يَكُونُ آخِرُهُ: وَيْهِ.

و قال السيوطي في "تدريب الراوي": (قال: وكان الحافظ أبو العلاء العطار يقول: أهل الحديث لا يحبون ويه. قال شيخ الإسلام: ولهم في ذلك سلف, رويناه في كتاب «معاشرة الأهلين» عن أبي عمرو, عن إبراهيم النخعي: أن ويه اسم شيطان).

و قال العجلوني في كشف الخفاء: (قال القاري يروى من قول عمر وإبراهيم النخعي فعلى هذا يكره التسمية بنحو سيبويه ونفطويه انتهى وقال السيوطي في الدرر رواه النوقاني في معاشرة الأهلين عن ابن عمر من قوله ومن قول النخعي وقال في بغية الوعاة في ترجمة نفطويه نقلا عن ياقوت أن ابن بسام جعله بضم الطاء وتسكين الواو وفتح الياء ثم قال السيوطي فيها وهذا اصطلاح للمحدثين في كل اسم بهذه الصفة قال وإنما عدلوا إلى ذلك بحديث ورد أن " ويه " اسم شيطان فعدلوا عنه كراهة له انتهى فيؤخذ منه أنه حديث عن النبي صلى الله عليه و سلم فليتأمل).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير