تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حال الراوي " هشام بن حجير؟]

ـ[أبو معاذ محمد رضا]ــــــــ[17 - 11 - 10, 11:12 م]ـ

ما حال الراوي " هشام بن حجير " عند أهل الحديث؟

ـ[الناصح]ــــــــ[18 - 11 - 10, 02:11 ص]ـ

إليك التفصيل من تهذيب التهذيب

والميزان

والحكم من الكاشف والتقريب

تهذيب التهذيب - (34/ 33)

"خ م س - هشام" بن حجير1 المكي

قال الميموني عن أحمد عن بن عيينة قال بن شبرمة ليس بمكة مثله

وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس بالقوي قلت: هو ضعيف قال ليس هو بذاك

قال وسألت يحيى بن معين عنه فضعفه جدا

وقال إسحاق بن منصور عن بن معين صالح

وقال بن المديني عن يحيى بن سعيد ثنا عنه بن جريج وخليق أن أدعه قلت: اضرب على حديثه قال نعم

وقال العجلي ثقة صاحب سنة

وقال أبو حاتم: يكتب حديثه

وذكره بن حبان في الثقات

قلت: وقال بن سعد كان ثقة وله أحاديث وقال الساجي صدوق وقال العقيلي قال بن عيينة لم تأخذ منه إلا ما لا نجد عنده غيره.

قال عبد الرحمن قال سألت أبى عن هشام بن حجير فقال مكي يكتب حديثه

وقال عبد الرحمن قال ذكره أبى عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال هشام بن حجير صالح

قال في الميزان

هشام بن حجير [خ، ق، س] المكى.

تابعي.

ضعفه ابن معين.

وقد سئل عنه يحيى القطان فلم يرضه، وضرب عليه.

حدث عنه ابن جريج، وقواه آخرون.

واحتج به الشيخان.

قال ابن شبرمة: ما بمكة مثله.

قلت: أخذ عن طاوس.

حدث عنه ابن جريج [وابن عيينة]

قال العجلى: ثقة صاحب سنة.

وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.

وقال في الكاشف ثقة

قال ابن حجر في التقريب هشام ابن حجير بمهملة وجيم مصغر المكي صدوق له أوهام من السادسة خ م س

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[18 - 11 - 10, 04:37 ص]ـ

بل هو ضعيف , ولم يحتج به الشيخان

ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[18 - 11 - 10, 09:05 ص]ـ

أما عن احتجاج الشيخان، فقد احتجا به، نعم لم يخرج له البخاري ومسلم إلا حديث واحد، وانفرد مسلم بآخر.

وسبب ذلك أن الرجل مقل.

وأما عن توثيقه:

فقد وثقه العجلي،

وذكره ابن حبان في ثقاته،

وقال أبو حاتم: مكي، يكتب حديثه.

وقال ابن معين " كما في الجرح والتعديل ": صالح، وفضله علي عمرو بن مسلم.

واحتج به الشيخان.

أما من ضعفه:

فقال عبد الله بن أحمد " كما في الجرح والتعديل ": سألت:

أحمد فقال: ليس هو بذاك.

وابن معين: فضعفه جدا.

وسئل عنه يحيي القطان: فلم يرضه وضرب علي حديثه.

فخلاصة حاله ما قاله الحافظ ابن حجر: صدوق له أوهام.

فمن هذه حاله فلا يترك حديثه.

لأن من رضيه أبو حاتم واحتج به الشيخان فقد جاز القنطرة.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[18 - 11 - 10, 07:25 م]ـ

كلا لم يجزها , وقولك (احتج به الشيخان) يوهم أنهما اعتمداه في الاصول!! فإنهما لم يعتمداه إلا في المتابعات , وقد اخرجا في المتابعات لعدد من الضعفاء ممن لا يحتج بحديثهم , فانتبه ...

وقولك (لأن من رضيه أبو حاتم واحتج به الشيخان فقد جاز القنطرة) , خطأ أخي الحبيب , فإنهما لم يحتجا به في الاصول كما سبق , وأبو حاتم لم يرضه , فإن قوله: ((يكتب حديثه)) يعني لا يحتج به , وليس يعني أنه يحتج به!! , و الرجل لم يوثقه إلا العجلي و ابن حبان , بينما ضعفه الامام احمد و ابن معين و يحيى بن سعيد و علي بن المديني وجماعة من الحفاظ الكبار , فكيف يُعَارَضُ قولهم بقول العجلي و ابن حبان!!! , أما قول يحيى: ((صالح)) فلا يعني صالح الحديث وقد قرر هذا ابن حجر في النكت و غيرها أن قولهم صالح إنما يعنون في دينه وجرت العادة أنهم إذا قصدوا في الحديث صرحوا بذلك بقولهم (صالح الحديث) ...

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[20 - 11 - 10, 12:25 م]ـ

روى له البخاري خبراً واحداً في كتاب كفارات الأيمان باب الاستثناء في الايمان فذكر فيه حديثين أولهما حديث استحمال الأشعريين للنبي صلى الله عليه و سلم ثم ذكر حديث هشام بعده فقال:

حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن هشام بن حجير عن طاوس سمع أبا هريرة قال

: (قال سليمان لأطوفن الليلة على تسعين امرأة كل تلد غلاما يقاتل في سبيل الله فقال له صاحبه - قال سفيان يعني الملك - قل إن شاء الله فنسي فطاف بهن فلم تأت امرأة تلد منهن بولد إلا واحدة بشق غلام). فقال أبو هريرة يرويه قال (لو قال إن شاء الله لم يحنث وكان دركا في حاجته)

وقال مرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو استثنى)

وحدثنا أبو الزناد عن الأعرج مثل حديث أبي هريرة. اهـ

و قال الإمام مسلم رحمه الله في كتاب الحج باب التقصير في العمرة:

حدثنا عمرو الناقد حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام بن حجير عن طاوس قال قال ابن عباس قال لي معاوية

: أعلمت أني قصرت من رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم عند المروة بمشقص فقلت له لا أعلم هذا إلاحجة عليك. اهـ

وحدثني محمد بن حاتم حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج حدثني الحسن بن مسلم عن طاوس عن ابن عباس أن معاوية بن أبي سفيان أخبره قال

: قصرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشقص وهو على المروة أو رأيته يقصر عنه بمشقص وهو على المروة. اهـ فقد بدأ به الإمام مسلم أحاديث الباب.

و في ثقات ابن شاهين:

وقال يحيى هشام بن عبد الملك الطيالسي بصري ثقة

وهشام بن حجير ثقة

وقال أحمد هشام بن لاحق كان يحدث عن عاصم الأحول كتبنا عنه أحاديث لم يكن به بأس ورفع عن عاصم أحاديث لم ترفع أسندها إلى سليمان. اهـ المراد منه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير