تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و جميع ما له في الكتب الثلاث هو من رواية ابن عيينة عنه عن طاووس و الله أعلم.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[21 - 11 - 10, 08:01 م]ـ

لكن عندي سؤال بسيط لا أعرف إجابته: لماذا احتج الشيخان بهذا الراوي؟

و هما قد احتجا به و لم يرويا له في المتابعات كما قلتم أعلاه.

بسم الله الرحمن الرحيم

روى له الامام البخاري حديثا واحدا مقرونا بغيره , قال الامام البخاري:

حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن هشام بن حجير عن طاوس سمع أبا هريرة قال: قال سليمان: ((لأطوفن الليلة ... )) الحديث , ثم قال البخاري رضي الله عنه: (وحدثنا أبو الزناد عن الأعرج مثل حديث أبي هريرة) يعني حدثنا ابن المديني حدثنا ابن عيينة قال حدثنا ابو الزناد ... , و هذا الاسناد من أصح الاسانيد , فتأمل.


وروى له الامام مسلم في أربع مواضع:
اثنان في المقدمة , والمقدمة ليس لها شرط الصحيح.
واثنان في الصحيح مقرونا:
1 - قال الامام مسلم: حدثنا عمرو الناقد حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام بن حجير عن طاوس قال قال ابن عباس قال لى معاوية: ((أعلمت أنى قصرت من رأس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند المروة بمشقص ... )) الحديث , ثم قال مسلم: وحدثنى محمد بن حاتم حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج حدثنى الحسن بن مسلم عن طاوس عن ابن عباس أن معاوية بن أبى سفيان أخبره قال: ((قصرت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمشقص وهو على المروة ... )) الحديث بنحوه , وهذه متابعة من الحسن بن مسلم لهشام , والحسن بن مسلم [ثقة] وقال أبو داود: ((كان من العلماء بطاووس))!

2 - قال الامام مسلم: حدثنى أبو الربيع العتكى وأبو كامل الجحدرى فضيل بن حسين - واللفظ لأبى الربيع - قالا حدثنا حماد - وهو ابن زيد - حدثنا أيوب عن محمد عن أبى هريرة قال: كان لسليمان ستون امرأة فقال: ((لأطوفن عليهن الليلة ... )) الحديث , ثم ساق له طريقا أخرى وهي طريق هشام , قال: وحدثنا محمد بن عباد وابن أبى عمر - واللفظ لابن أبى عمر - قالا حدثنا سفيان عن هشام بن حجير عن طاوس عن أبى هريرة عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال ((قال سليمان بن داود ... )) الحديث , ثم ساق له طريقا ثالث , قال: (وحدثنا ابن أبى عمر حدثنا سفيان عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة عن النبى -صلى الله عليه وسلم- مثله أو نحوه) , ثم ساق طريقا رابع قال: وحدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق بن همام أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن أبى هريرة قال: قال سليمان بن داود: ((لأطيفن الليلة ... )) الحديث , فرواه الامام مسلم من طريقين عن طاوس:1 - هشام بن حجير عن طاوس , 2 - ابن طاوس عن طاوس , ثم من طريقين غير طريق طاوس , فرواه من طريق محمد بن سيرين عن ابي هريرة , ثم من طريق الاعرج عن ابي هريرة!

و الله أعلم.

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[23 - 11 - 10, 10:35 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبا القاسم و زادك علماً ...

و قد وقفت بالأمس - و أنا أقرأ في كتاب " أداء ما وجب " لأبي الخطاب ابن دحية على كلام له حول هذا الراوي فأحببت نقله هنا للفائدة.

قال ابن دحية:

" و قيل للإمام سفيان بن عيينة: إنك لتروي عن هشام بن حجير؟ فقال: إذا لم أجد خبز حنطة آكل خبز شعير، و قد أخذ عن هشام هذا جماعة من العلماء، قال الإمام أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي: هشام ثقة صاحب سنة، و قد أخرجا عنه في الصحيحين و قلدا سفيان فيه فأسند البخاري في صحيحه في باب الاستثناء من الإيمان: حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن هشام بن حجير عن طاوس سمع أبا هريرة قال: قال سليمان: لأطوفن الليلة على تسعين إمرأة .. الحديث بطوله في كتاب كفارات الأيمان، و أخرج مسلم في صحيحه في كتاب الأيمان و النذور: وحدثنا محمد بن عباد وابن أبى عمر - واللفظ لابن أبى عمر - قالا حدثنا سفيان عن هشام بن حجير عن طاوس عن أبى هريرة عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال: قال سليمان بن داود نبي الله: لأطيفن الليلة على سبعين إمرأة ... الحديث بطوله .. و كان هشام بن حجير المكي قليل الحديث ثم إنه لا يحفظ حديثه فضعفه يحيى بن معين جداً و قال أحمد ليس بالقوي و قال أبو حاتم الرازي يكتب حديثه ". اهـ كلام ابن دحية

و علق الشيخ الألباني - رحمه الله - في الحاشية على الحديث بقوله: لم يتفرد به هشام بن حجير فقد أخرجه الشيخان و غيرهما من طرق أخرى صحيحة عن أبي هريرة مرفوعاً فراجع صحيح البخاري و صحيح مسلم و مسند أحمد. اهـ

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[23 - 11 - 10, 10:48 ص]ـ
بارك الله في الجميع
لم يضعفه أحمد عندما قال له ابنه ضغيف فقال ليس بذاك!! أي لا يصل إلى هذه الدرجة وهو رحمه الله قاضي مكة وأعدل الأقوال فيه هي مقالة ابن حجر فيه رحم الله الجميع ...
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير