تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والله المستعان.

ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[27 - 11 - 10, 06:22 ص]ـ

وبما أن النقاش تحول إلي هذا الحديث، فأزيدك:

في تفسير هذه الآية (المائدة: 44) ورد من طريق طاووس عن ابن عباس روايات، أشهرها:

1 - هشام عن طاووس عن ابن عباس:

أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير والمروزي في تعظيم قدر الصلاة والحاكم وعنه البيهقي من طريق سفيان بن عيينة:

عن هشام بن حجير، عن طاوس، عن ابن عباس إنه ليس بالكفر الذي يذهبون إليه، إنه ليس كفرا ينقل عن الملة [ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون] كفر دون كفر.

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: صحيح.

2 - ابن طاووس عن طاووس عن ابن عباس:

أ. رواية الطبري من طريق سفيان: عن معمر عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس:"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافررن"، قال: هي به كفر، وليس كفرًا بالله وملائكته وكتبه ورسله.

وقد رواها سفيان كلها موقوفة علي ابن عباس قوله.

ب. رواية عبد الرزاق في التفسير (ومن طريقه الطبري): عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: سئل ابن عباس، عن قوله تعالى: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)، قال: هي كفر،

قال ابن طاوس: وليس كمن كفر بالله وملائكته ورسله.

ج. ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره من طريق عبد الرزاق، فقال:

حدثنا الحسن بن أبى الربيع ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر عن بن طاووس عن أبيه قال: سئل ابن عباس في قوله: ومن لم يحكم بما انزل الله فالئك هم الكافرون قال: هي كبيرة.

قال ابن طاووس: وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله.

فعبد الرزاق عن معمر تارة يقول: هي كفر، وتارة يقول: كبيرة.

3 - رجل عن طاووس عن ابن عباس:

وروى ابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة: حدثنا محمد بن يحيى، ثنا عبد الرزاق، عن سفيان، عن رجل، عن طاوس، عن ابن عباس قال: كفر لا ينقل عن الملة.

* ورواه الطبري من قول طاووس نفسه.

حدثنا هناد وحدثنا ابن وكيع قالا، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن سعيد المكي، عن طاوس: [ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون]، قال: ليس بكفر ينقل عن الملة.

ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[27 - 11 - 10, 06:57 ص]ـ

وقدد صحح هذا الأثر الإمام الألباني في سلسلته الذهبية الصحيحة 6/ 113.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 11 - 10, 07:23 ص]ـ

أما عن قولك: تدليس، وخيانة .....

فحنانيك أخي الفاضل، هدانا الله تعالي وإياك.

فهذا ليس إسلوب تحاور بين من يظن بهم طلب العلم.

لو قرأت ما شكَّلته من كلمات في كلامي لعلمت أنك لست المقصود به , وقد شكَّلته لأهل النظر و الفهم , فهُم يعلمون من أقصد بكلامي

أما عن دعوي الإدراج فهي دعوي عرية عن الأدلة، وإن كنت مدعياً فالدليل.

[قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين]

إن كنت تعلم ما الادراج فقد بيناه , وإن كنت لا تدري فليس لدي وقت لأُفهمك!!

قال الذهبي: ((المدرج هو ألفاظ تقع من بعض الرواة متصلة بالمتن لا يبين للسامع إلا أنها من صلب الحديث ويدل دليل علي أنها من لفظ راوي، يأتي الحديث من بعض الطرق بعبارة تفصل هذا من هذا))

فلا يسعك إلا أن ترد علي ما أسنده الطبري. وأذكره للمرة الثالثة:

- حدثنا هناد قال، حدثنا وكيع، وحدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن سفيان، عن معمر بن راشد، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس:"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافررن"، قال: هي به كفر، وليس كفرًا بالله وملائكته وكتبه ورسله.

- وحدثني الحسن قال، حدثنا أبو أسامة، عن سفيان، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: قال رجل لابن عباس في هذه الآيات:"ومن لم يحكم بما أنزل الله"، فمن فعل هذا فقد كفر؟ قال ابن عباس: إذا فعل ذلك فهو به كفر، وليس كمن كفر بالله واليوم الآخر، وبكذا وكذا.

بيَّن الادراج الذي في هذه الرواية الحافظ عبد الرزاق فقال: ((اخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال: سئل ابن عباس عن قوله ( .. فأولئك هم الكافرون) قال: هي به كفر.

قال ابن طاوس: وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله))

قلت: ليس أحد يزعم أن علم الحديث اختصاصه إلا و يعلم أن هذه الرواية مبينة للتي قبلها , إلا من دخل في الصف وليس منه!!

وعبد الرزاق أوثق و أثبت في معمر من سفيان , فانتبه!!

قال يعقوب بن شيبة السدوسي: ((عبد الرزاق أثبت في معمر جيد الإتقان)) وقال محمد بن سهل بن عسكر قال سمعت أحمد بن حنبل يقول: ((إذا اختلف أصحاب معمر في حديث معمر فالحديث حديث عبد الرازاق)) وقال يحيى بن معين: ((ما كان أعلم عبد الرزاق بمعمر وأحفظه عنه)) وقال أبو زرعة الدمشقي: ((قلتُ لأحمد بن حنبل: كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر؟ قال: نعم))

ومن زعم أنها ليست مدرجة فقد أدخل نفسه في مشكل آخر وهو أن الروايات صارت متضاربة فأصبح الاثر مضطربا!! والمضطرب ضعيف!

لكن الصواب ما بيناه سابقا.

أما أن تأخذ بقول إمام وتقلده في مسألة، فشأنك.

ولكن المسائل العلمية لا يصلح فيها النعصب الأعمي. وقد قال الطجاوي: لا يتعلم عصبي، ولا غبي.

وكلام أهل العلم فله شأن آخر.

وقد قال الإمام ابن دقيق العيد: لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض، فذاك من جملة الأمراض.

والله المستعان.

ومن قال أني قلدتُ أحداً؟؟!! , أم أنك علمت ما لم أعلمه عن نفسي؟؟!!!

و الله المستعان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير