تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 11 - 10, 07:29 ص]ـ

وقدد صحح هذا الأثر الإمام الألباني في سلسلته الذهبية الصحيحة 6/ 113.

الاثر صحيح بدون الزيادات المشار إليها , أما تصحيح الشيخ لتلك الزيادات فخطأ ووهم , رحم الله الشيخ رحمة واسعة , وأرى أن النقاش معك عقيمٌ , وأظنك تريد شيئا آخر من وراء هذا النقاش و الله أعلم , و إن كنت صغيرا في هذا العلم يا أخي فقلد شيخك ولا تناقش في مثل هذه المسائل التي تستلزم التعري من التقليد

و الله أعلم وهو سبحانه المستعان.

ـ[شرف الدين]ــــــــ[27 - 11 - 10, 08:18 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل / عبد الرحمن نور الدين

جزاكم الله خيرا.

الأخ الفاضل / أبا القاسم.

قلتم

ومن زعم أنها ليست مدرجة فقد أدخل نفسه في مشكل آخر وهو أن الروايات صارت متضاربة فأصبح الاثر مضطربا!! والمضطرب ضعيف!

لكن الصواب ما بيناه سابقا.

هل ينطبق كلامك في الاضطراب أيضا على حديث عبد الرزاق عن معمر

فقد روى الحديث مرة (هي كفر) كما في تفسيره

ورواه مرة أخرى (هي كبيرة) كما في تفسير ابن أبي حاتم.

والحديثان من نفس الطريق. عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس.

والاثنان فيهما قول عبد الله بن طاووس (وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله.)

الرواية المبينة للإدراج كما تقول جاءت مرة بلفظ (هي كبيرة)، ومرة بلفظ (هي كفر).

فبأي الروايتين نأخذ؟!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 11 - 10, 09:05 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هل ينطبق كلامك في الاضطراب أيضا على حديث عبد الرزاق عن معمر

فقد روى الحديث مرة (هي كفر) كما في تفسيره

ورواه مرة أخرى (هي كبيرة) كما في تفسير ابن أبي حاتم.

والحديثان من نفس الطريق. عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس.

والاثنان فيهما قول عبد الله بن طاووس (وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله.)

الرواية المبينة للإدراج كما تقول جاءت مرة بلفظ (هي كبيرة)، ومرة بلفظ (هي كفر).

فبأي الروايتين نأخذ؟!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليس هذا اضطرابا فمعنى (كبيرة) هي كفر أكبر , ومعنى (هي كفر) أي أنه كفر كما في الآية (الكافرون) فكلا اللفظتان = كفر أكبر

فلا اضطراب أخي الكريم

أما الالفاظ الاخرى المنكرة أو المدرجة فبعضها أكبر و بعضها أصغر!! ولا شك أن هذا اضطراب

هذا افتراضا , فالاثر (بدون تلك الزيادات) ليس بمضطرب , بل هو صحيح , ويتفق مع تفسير ابن مسعود و غيره لهذه الآية حيث فسرها بالكفر الاكبر , فزال الاشكال ولله الحمد.

و الله أعلم.

ـ[شرف الدين]ــــــــ[27 - 11 - 10, 10:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل / أبا القاسم

قلتم:

ليس هذا اضطرابا فمعنى (كبيرة) هي كفر أكبر , ومعنى (هي كفر) أي أنه كفر كما في الآية (الكافرون) فكلا اللفظتان = كفر أكبر

فلا اضطراب أخي الكريم

فقد اعتبرتم أن لفظة (هي كبيرة) = (هي كفر) = (كفر أكبر).

وهذا مع كامل احترامي لكم لا دليل عليه ... فما هو دليلك على أن قوله (هي كبيرة) = الكفر الأكبر ....

ولمخالفك أن يقول أن لفظة (هي كبيرة) لفظة مفسرة للفظ الآخر (هي كفر) ... وهي أنها ليست كفرا أكبر ناقلا عن الملة ... وإنما هي من الكبائر ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 11 - 10, 06:56 ص]ـ

ولمخالفك أن يقول أن لفظة (هي كبيرة) لفظة مفسرة للفظ الآخر (هي كفر) ... وهي أنها ليست كفرا أكبر ناقلا عن الملة ... وإنما هي من الكبائر ...

بل هذا هو الذي لا دليل عليه , فلو كانت كذلك لبينها كأن يقول: ((هي من الكبائر)) أو ((هذه من الكبائر)) كما هو معلوم من كلامهم في هذه المسائل , أما لفظة ((هي كبيرة)) فتفسرها الرواية الاخرى ((هي كفر)) و الرواية الثالثة ((هي به كفر)) , وتفسيرها على ظاهر الآية أولى من ليِّ عنقها , فتنبه!

والاخذ بالاوضح أولى من الاخذ بالمبهم , وإذا جاء نص بلفظين أحدهما مبهم والاخر مفسر بيّنٌ , وجب حمل المبهم على المبيَّن , وعلى هذا جرى العمل عند الائمة

و الله أعلم.

ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[28 - 11 - 10, 07:59 ص]ـ

الله المستعان، وعليه التكلان.

واعتذر عن اكمال النقاش.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير