تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[29 - 11 - 10, 01:59 ص]ـ

أخي الفاضل: أنا لم ألو عنق الآية ولا شيء ... أنا أتناقش معك بحثا عن الحق ..

أنت تقول أنه إذا وردت رواية مبهمة ورواية مفسَّرة وجب حمل المُبْهم على المفسَّر .. وهذا صحيح لا ريب ...

وبالله عليك .. أي اللفظين مبهم ... قوله (هي كفر) بالتنكير، أم قوله (هي كبيرة)

الذي يتضح من الكلام ... أن لفظ (هي كفر) هو المبهم لأنه ليس معروفا إن كان كفرا أكبر أم كفرا أصغر ... لذا قال ابن عباس في رواية هشام بن حجير (إنه ليس بالكفر الذي يذهبون إليه) فجاءت (الكفر) هنا معرفة بأل العهدية .. لأن الكفر إذا ذكر بالتعريف ذهب الذهن إلى الكفر الاعتقادي الذي يوجب الخروج من الملة والخلود في النار. (وهذا ما لم يصرفه صارف)

ولذا فإنه أحيانا يأتي لفظ الكفر بالتعريف ولا يكون المقصود به أيضا الخروج من الملة.

كلامك هذا عبارة عن آراء و كلام لا أساس له , فما فهمت منه أنت من قوله (هي كبيرة) أنها من الكبائر فقد فهمها من هو أفهم مني ومنك على أنها كفر أكبر

وقولك: ((لأن الكفر إذا ذكر بالتعريف ذهب الذهن إلى الكفر الاعتقادي الذي يوجب الخروج من الملة والخلود في النار)) إن كان المقصود منه أنه لا يكفر أحد إلا باعتقاد الكفر أو باستحلال محرم , أو جحد أمر من الدين = فقد زللت زلة عظيمة لا يعلم عظمها إلا الله!

والله المستعان.

ـ[شرف الدين]ــــــــ[29 - 11 - 10, 12:18 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

فقد فهمها من هو أفهم مني ومنك على أنها كفر أكبر

نعم! قد فهمهما من هو أفهم مني ومنك ومن كثير غيرنا.

فقد فهمهما طاووس بن كيسان راويها عن ابن عباس (وهو أحد أصحاب ابن عباس الذين كانوا يقومون بقوله في الفقه) ... على أنها كفر لا ينقل عن الملة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير