[ما صحه هذا الحديث]
ـ[أحمد العنزي السلفي]ــــــــ[18 - 11 - 10, 02:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يحتج الرافضه علينا بهذا الحديث ليحاولوا اثبات غلوهم في علي رضي الله عنه ووصفه بأنه اعلم من الاولين والاخرين!!
خطبنا الحسن بن علي بعد مقتل علي رضي الله عنهما فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له وما ترك من صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله
الراوي: عمرو بن حبشي المحدث: أحمد شاكر ( http://dorar.net/mhd/1377) - المصدر: مسند أحمد ( http://dorar.net/book/13482&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3/ 168
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح ?
الاسناد حسن , لكن ماذا عن المتن؟!
وهل يعتبر الحديث صحيح ام ماذا؟!
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[19 - 11 - 10, 01:37 ص]ـ
الحديث قال عنه الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف، والحديث موقوف والموقوف من أقسام الضعيف، وإن كان الحسن رضي الله عنه عرف مدى علم الأولين فمن أين عرف علم الآخرين والله تعالى أعلم
في انتظار شيخنا البيضاوي حفظه الله
ـ[عبد العزيز محمد الحازمي]ــــــــ[19 - 11 - 10, 03:04 ص]ـ
كيف الموقوف من اقسام الضعيف؟
الحديث صحيح كما قال محققه والله تعالى اعلم
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[19 - 11 - 10, 03:52 ص]ـ
2496 - " كان يبعثه البعث فيعطيه الراية، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، جبريل عن
يمينه، و ميكائيل عن يساره. يعني عليا رضي الله عنه ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5/ 660:
أخرجه ابن حبان (2211) و أحمد (1/ 199) و البزار (2574 - الكشف) و
الطبراني في " المعجم الكبير " (1/ 131 / 1) و النسائي في " الخصائص " رقم (
25) نحوه تحقيق البلوشي و ابن عساكر (12/ 215 / 1 - 2) من طرق عن أبي إسحاق
عن هبيرة بن يريم قال: سمعت الحسن بن علي قام فخطب الناس فقال: يا أيها
الناس! لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه الأولون، و لا يدركه الآخرون. لقد كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه (الحديث)، ما ترك بيضاء و لا صفراء إلا
سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشترى بها خادما. قلت: و رجاله ثقات رجال
الشيخين، غير هبيرة هذا، فقد اختلفوا فيه، و قال الحافظ: " لا بأس به، و
قد عيب بالتشيع ". قلت: و أبو إسحاق - و هو السبيعي - مدلس و كان اختلط، و
قد اختلف عليه في إسناده، فرواه جمع عنه هكذا. و خالفهم حفيده إسرائيل فقال:
عن أبي إسحاق عن عمرو بن حبشي قال: خطبنا الحسن بن علي ... الحديث. أخرجه
أحمد و ابن عساكر. قلت: و لعل هذا الاختلاف من السبيعي نفسه لاختلاطه، لكنه
قد توبع. فقال سكين بن عبد العزيز، حدثني حفص بن خالد: حدثني أبي خالد بن
جابر قال: لما قتل ابن أبي طالب قام الحسن خطيبا ... فذكره. أخرجه البزار (
2573): حدثنا عمرو بن علي حدثنا أبو عاصم حدثنا سكين بن عبد العزيز به. و
أخرجه أبو يعلى (4/ 1596): حدثنا إبراهيم بن الحجاج: أخبرنا سكين به، إلا
أنه زاد في الإسناد، فقال: عن خالد بن جابر عن أبيه عن الحسن ... فزاد فيه
جابرا والد خالد. و كذا رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " (2/ 235 / 8634
) من طريق عبد الرحمن قال: حدثنا سكين بن عبد العزيز به. و قال الطبراني: "
لم يروه إلا سكين، تفرد به عبد الرحمن ". قلت: بل تابعه إبراهيم بن الحجاج
كما تقدم. و قال البزار: " و لا نعلم حدث به [عن] حفص إلا سكين، و إسناده
صالح ". كذا قال! و حفص بن خالد بن جابر و أبوه و جده لا يعرفون، و حفص و
أبوه أوردهما ابن أبي حاتم (1/ 2 / 172، 323) و لم يذكر فيهما جرحا و لا
تعديلا. و قال في حفص: " روى عن أبيه. روى عنه سكين بن عبد العزيز ". و قال
في خالد بن جابر: " روى عن الحسن بن علي، روى عنه ابنه حفص بن خالد بن جابر "
. قلت: و هذا مطابق لرواية البزار. لكن في " تاريخ البخاري " (1/ 2 / 362 -
363): " حفص بن خالد بن جابر، سمع أباه عن جده: قال الحسن بن علي: قتل علي
ليلة نزل القرآن. سمع منه سكين بن عبد العزيز ". قلت: و هذا مطابق لرواية
¥