تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

موارد الظمآن لنور الدين الهيثمي ج5 ص338 ـ 343 ـ تحقيق حسين سليم الداراني وعبده علي الكوشك:

((شريك بن عبد الله القاضي، قال محمد بن يحيى بن سعيد القطان، عن ابيه: "رأيت تخليطاً في أصول شريك"

وقال أحمد بن سليمان أبو الحسين: سمعت عبد الجبار بن محمد الخطابي يقول: قلت ليحيى بن سعيد: "زعموا أن شريكاً خلط بأخرة؟ فقال: ما زال مخلطاً"

وقال الجوزجاني في"أحوال الرجال"ص (92) برقم (134): "شريك بن عبد الله سيء الحفظ، مضطرب الحديث، مائل". وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالمتين".

وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري: "أخطأ في أربع مئة حديث".

وقال الأزدي: "كان صدوقاً إلا أنه مائل عن القصد، غالي المذهب، سيء الحفظ، كثير الوهم، مضطرب الحديث".

وقال عبد الحق الأشبيلي: "كان يدلس". وقال ابن القطان: "كان مشهوراً بالتدليس".

وترجمه البخاري في الكبير 4/ 237 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في"الجرح والتعديل"4/ 367: "سألت أبي عن شريك وأبي الأحوص أيها أحب إليك؟ قال: شريك أحب إلي، شريك صدوق، وهو أحب إلي من أبي الأحوص، وقد كان له أغاليط".

وقال أيضاً: "سألت أبا زرعة عن شريك، يحتج بحديثه؟. قال: كان كثير الحديث، صاحب وهم، يغالط أحياناً، فقال لي فضل الصائغ: إن شريكاً. حدث بواسط بأحاديث بواطيل؟. فقال أبو زرعة: لا تقل بواطيل! ".

ونقل الحافظ في"تهذيب التهذيب"4/ 335 عن الفسوي قوله: "شريك صدوق، ثقة، سيء الحفظ جداً". وما وجدت هذا في معرفة التاريخ.

وقال عباد بن عمار: "قد علينا معمر وشريك، فتركنا معمراً وكتبنا عن شريك.

قلت ـ القائل داود بن رشيد ـ له: لِمَ؟ قال: كان أرجح عندنا منه"انظر أخبار القضاة 3/ 163.

وقال معاوية بن صالح: "سألت أحمد بن حنبل عن شريك فقال: كان عاقلاً، صدوقاً، محدثاً عندي، وكان شديداً على اهل الريب والبدع، قدم السماع من أبي أسحاق قبل زهير وقبل إسرائيل. فقلت له: إسرائيل أثبت منه؟. قال: نعم. قلت: يحتج به؟. قال: لا تسلني عن رأيي في هذا. . .". انظر ضعفاء العقيلي 2/ 194، والمعرفة والتاريخ 2/ 168.

وقال يزيد بن الهيثم في "كلام أبي زكريا" ص (36) برقم (31): "قلت ليحيى: يروي يحيى بن سعيد القطان عن شريك؟. فقال: لا. لم يكن شريك عند يحيى بشيء، وهو ثقة".

وقال أيضاً برقم (32): "سمعت يحيى يقول: شريك ثقة، وهو أحب إلي من أبي الأحوص وجرير، ليس يقاس هؤلاء بشريك، وهو يروي عن قوم لم يرو عنهم سفيان". وانظر ايضاً الفقرتين (110) و (322). وتاريخ عثمان بن سعيد الدارمي ص (59) برقم (84، 85).

وقال علي بن المديني: شريك أعلم من إسرائيل، وإسرائيل أقل خطأ منه".

وقال أبو يعلى: "سئل يحيى بن معين: روى يحيى بن سعيد القطان عن شريك؟ فقال: لا. لم يرو عن شريك، ولا عن إسرائيل، ثم قال: شريك ثقة إلا أنه كان لا يتقن، ويغلط ـ زاد الميانجي: ويزهو بنفسه على سفيان وشعبة".

وقال أبو عبيد الله معاوية بن صالح: "قال ابن معين: شريك بن عبد الله صدوق، ثقة، إلا إنه إذا خولف فتغير أحب إلينا منه.

قال أبو عبيد الله: وسمعت من أحمد شبيهاً بذلك".

وقال الدارقطني في سننه 1/ 345: "شريك ليس بالقوي فيما يتفرد به، والله اعلم".

وقال يحيى بن سعيد القطان: "سألت شريكاً عن حديث، فلم يحسن يقيمه". معرفة الرجال 2/ 214 برقم (716).

وقال ابن حبان في الثقات 6/ 444: "وكان في آخر أمره يخطئ فيما يروي، تغير عليه حفظه، فسماع المتقدمين عنه الذين سمعوا منه بواسطة ليس فيه تخليط، مثل يزيد بن هارون، وإسحاق الأزرق، وسماع المتأخرين عنه بالكوفة فيه أوهام كثيرة".

ونقل الذهبي عن يعقوب بن شيبة ـ سير أعلام النبلاء 8/ 190 ـ قوله: "وكان شريك ثقة مأموناً، كثير الحديث، أنكر عليه الغلط والخطأ".

وعقب ذلك بقوله: "قال عيسى بن يونس: من يفلت من الخطأ؟!! ".

وقال النسائي: "ليس به بأس وقال ابن سعد: "كان ثقة مأموناً كثير الحديث، وكان يغلط".

وقال أبو داود: "ثقة، يخطئ على الأعمش، زهير فوقه، وإسرائيل أصح حديثاً منه".

وقال العجلي في"تاريخ الثقات(217 ـ 218): "كوفي، ثقة، وكان حسن الحديث، وكان أروى الناس عنه إسحاق بن يوسف الأزرق الواسطي، سمع منه تسعة آلاف حديث".

وقال ابن شاهين في"تاريخ أسماء الثقات(114) برقم (552) نقلاً عن يحيى أنه قال: "وشريك، ثقة، ثقة".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير