تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 04 - 05, 06:17 م]ـ

عاصم بن عمر بن قتادة

قال ابن حجر في الهدي

(ع عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الأنصاري المدني من صغار التابعين وثقه بن معين والنسائي وأبو زرعة وابن سعد والبزار وآخرون وشذ عبد الحق فقال في الأحكام هو ثقة عند بن معين وأبي زرعة وضعفه غيرهما وأنكر ذلك عليه بن القطان فقال بل هو ثقة مطلقا ولا أعرف أحدا ضعفه ولا ذكره في الضعفاء قلت وهو كما قال)

وذكر مثل ذلك في الفتح في موضعين

(1/ 462) (10/ 140)

وفي الحقيقة عبد الحق يتبع ابن حزم وابن عبد البر - رحمهما الله -

فالاصل البحث في كتب ابن حزم وفي كتب ابن عبد البر

قال ابن عبد البر في التمهيد

_4/ 338)

(وحديث رافع يدور على عاصم بن عمر بن قتادة وليس بالقوي)

(23/ 386)

(وهذا الحديث إنما يدور على عاصم بلن عمر بن قتادة وليس بالقوي)

فهذا النص هو الذي اعتمد عليه عبد الحق

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 04 - 05, 06:29 م]ـ

أما الموضع الذي أشار إليه الكوثري من كلام الرازي

فهو في أحكام القرآن له

باب ذكاة الجنين

((فإن احتج محتج بما ذكره زكريا بن يحيى الساجي عن بندار وإبراهيم بن محمد التميمي قالا: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد، {أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الجنين يخرج ميتا فقال: إن شئتم فكلوه فإن ذكاته ذكاة أمه}. قيل له: قد روى هذا الحديث جماعة من الثقات عن يحيى بن سعيد، ولم يذكروا فيه أنه خرج ميتا، ورواه جماعة عن مجالد منهم هشيم وأبو أسامة وعيسى بن يونس ولم يذكروا فيه أنه خرج ميتا، وإنما قالوا {: سئل النبي عليه السلام عن الجنين يكون في بطن الجزور أو البقرة أو الشاة، فقال: كلوه فإن ذكاته ذكاة أمه} ورواه أيضا ابن أبي ليلى عن عطية عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك قال كل من يروي ذلك عن النبي عليه السلام ممن قدمنا ذكره لم يذكر واحد منهم أنه خرج ميتا، ولم تجئ هذه اللفظة إلا في رواية الساجي. ويشبه أن تكون هذه الزيادة من عنده فإنه غير مأمون)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير