تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مقدمة كتاب (المدخل إلى معرفة الصحيح) للحافظ الإسماعيلي]

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 03 - 05, 09:08 ص]ـ

هذا النقل النفيس ذكره الإمام الحافظ شرف الدين أبي الحسن علي بن المفضل بن علي المقدسي ثم الاسكندراني المالكي (ت 611)

حيث قال في في كتابه (الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين) ص400 - 401

سمعت أبا طاهر أحمد بن محمد الحافظ يقول: سمعت أبا المعالي ثابت بن بندار المقرىء يقول: سمعت أبابكر الإسماعيلي في كتاب ((المدخل إلى معرفة الصحيح)) من تأليفه يقول:

نظرت في الكتاب الجامع الذي ألفه أبو عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله، وكتب إلي بإجازة روايته لي محمد بن يوسف الفربري رواي هذا الكتاب عنه بخطه، فرأيته كتابا جامعا، كما سماه لكثير من السنن الصحيحة، ودالا على جمل من المعاني الحسنة المستنبطة التي لايكمل لمثلها إلا من جمع مع معرفة الحديث ونقلته، والعلم بالروايات وعللها (علما) بالفقه واللغة وتمكنا منها كلها، ويتحرى فيها.

ولم تطب نفسي بالاقتصار منه على الإجازة والكتابة ,وعرض لي أن أروض نفسي بقفو أثره، واحتذاء مثاله في إخراج نحو ما أخرجه من سماع،رجاء أن يحصل لي به فضل معرفة، وجمع منتشر من حديثي يقرب علي وعلى من أراد مثلي تناوله، ولما سنح لي الشروع فيما ذكرته، قدمت استخارة الله تعالى عليه، وسالته التوفيق لي والإرشاد والعصمة، وأن ينفعني وغيري به).

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 03 - 05, 09:14 ص]ـ

ومن الفوائد الأخرى التي وقفت عليها في كتاب الأربعين لعلي بن المفضل

قال ص 457 (لم يعن أبو نعيم بقوله المشار إليه ((متفق عليه))

اتفاق البخاري ومسلم رحمة الله عليهما على إخراجه في كتابيهما، وإنما أراد به سلامة رجاله من الخلل وعدم الطعن فيه بعلة من العلل فيما يظهر لي والله أعلم،

وإلا فهو مما انفرد به البخاري عن مسلم) انتهى.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=46413#post46413

ومنها كذلك

قال في في كتابه (الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين) ص 443 بعد أن نقل كلام أبي مسعود الدمشقي من كتاب الأجوبة

(قال الشيخ أمده الله بتوفيقه: قال لنا الحافظ السِلفي: يحتمل أن هذا الحديث يعني حديث غندر عن شعبة عن قتادة عن زرارة عن سعد بن هشام عن النبي صلى الله عليه وسلم كان في كتاب مسلم فأسقطه مثل ما فعل في غيره، وإلى هذا أشار الدارقطني.

والعذر عنه أن يقال ((سعيد)) قد يتصحف ((لشعبة)) من حيث الكتابة، خصوصا وقد اشتركا في قتادة، وروى غندر عنهما جميعا، ولعله كان في كتاب مسلم القديم الذي كتبه عن شيخه مُشْكلا غير مشكول، فذهب عليه حالة نقله إلى تخريجه، إذا الغالب على غندر الرواية عن شعبة، فحين نظر-رحمه الله- إلى الاختلاف الذي فيه على قتادة أسقطه من ((صحيحه)) ثم لم ينعم النظر فيه مرة أخرى، كما فعل في غيره من الأحاديث المنقحة، فبقي مشكولا على حاله، والحق مع الدارقطني، إذ حكى ما رأى، والله أعلم.

قال الشيخ أيده الله: انتهى كلام السِلفي، ولانظن بالدارقطني بعد أن قال هكذا كتبه ((بخطه)) يعني مسلما إلا وقد وقف عليه كذلك، وتحقق أنه خطه، اللهم إلا أن يكون رآه في النسخة القديمة التي أسقط منها ما أسقط، ولم يتأمل الجديدة التي ليس هو الآن فيها، كما ذكره أبو مسعود، فلا يصح النقد عليه فيما تنبه فأسقطه، والله أعلم.

وقد تقدم قول الخطيب أبي بكر أن أبا مسعود لم يحدث إلا بشيء يسير) انتهى.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3642

ومنها كذلك نقل ذكره ص 424 عن مقدمة أوهام الحاكم للأزدي، ولاتوجد في المطبوع منه.

ومن ذلك ما نقله من رسالة ((فضل الأندلس)) لابن حزم ص 524.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 03 - 05, 09:08 ص]ـ

قال الدكتور موفق عبدالقادر في بحثه (المستخرجات نشأتها وتطورها)

- المُسْتَخْرَج على صحيحِ البُخَاري: للإمامِ الحافظِ الحُجَّةِ الفقيهِ، شيخِ الإسلامِ، أبي بكرٍ أحمد بن إبراهيمَ بن إسماعيلَ الجُرْجَانِيِّ الإسْمَاعيليِّ الشَّافعيِّ (ت371هـ) (1)، قال الذَّهبيُّ، وابنُ كثيرٍ: يقعُ في أربع مُجَلَّداتٍ (2). وقد أُطلق عليهِ تسميات مُختلفةٍ، فمنهم مَنْ سَمَّاهُ ((الصَّحيح)) (3)، ومنهم ((الصَّحيح على على شَرْطِ البُخَاريِّ)) (4)، ومنهم مَن سمَّاه ((المُسْتَخْرَج على الصَّحيح)) (5)، ومنهم مَن أطلق عليهِ ((المُسْتَخْرَج على الصَّحيحين)) (6)، وقال السَّخاويُّ: استخرج على البُخاريِّ فقط (7).

وقد ذَكرالمباركفوري في مقدمة ((تحفة الأحوذي)) أنَّ منه نُسخة مكتوبة بخط الحافظ ابن حجرٍ محفوظة في الخزانة الجرمنية، وأنَّ الحافظ اختصر هذا الكتاب ولخصه وسمَّاه ((المنتقى)).

وقد استفاد الحافظ ابن حجرٍ من هذا الكتاب في شرحه للبخاري (8).

الحواشي:

(1) ترجمته ومصادرها في: سير أعلام النبلاء: 16/ 292.

(2) سير أعلام النُّبلاء: 16/ 293، البداية والنهاية: 11/ 298.

(3) تبيين كذب المفتري: 194، تذكرة الحفاظ: 3/ 949، الوافي بالوفيات: 6/ 213، وسمَّاه الحافظ ابنُ حجرٍ: ((صحيح الإسماعيليّ) وقال: ((وهو مُسْتَخْرَج على صحيح البُخَاريِّ))، المعجم المفهرس لابن حجر. وذكره الحافظ ابن حجر في ((المجمع المؤسس)): 1/ 331، برقم: (255) باسم ((مُسْتَخْرَج أبي بكرٍ أحمد بن إبراهيم الإسماعيليِّ الجُرْجَانيِّ)).

(4) النجوم الزَّاهرة: 4/ 140.

(5) سير أعلام النبلاء: 16/ 293.

(6) تدريب الراوي: 1/ 111.

(7) فتح المغيث: 1/ 39.

(8) انظر: مقدمة تحفة الأحوذي: 1/ 330، معجم المصنفات الواردة في فتح الباري، برقم: (1168).

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=16458&perpage=15&pagenumber=9

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير