[ما معنى هذا الحديث]
ـ[احمد حمدى]ــــــــ[21 - 11 - 10, 01:02 ص]ـ
ما درجه هذا الحديث وما معناه؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((للهُ أشدُّ أَذَناً إلى الرَّجلِ الحَسَنِ الصَّوتِ بالقرآنِ مِن صاحب القَيْنَةِ إلى قَيْنَتِهِ))
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[21 - 11 - 10, 01:31 ص]ـ
قال شيخ الإسلام
وَأَيْضًا فقد قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " {لله أَشد أذنا إِلَى الرجل الْحسن الصَّوْت بِالْقُرْآنِ من صَاحب الْقَيْنَة إِلَى قَيْنَته} " وَفِي الحَدِيث الصَّحِيح الآخر " {مَا أذن الله لشَيْء كَإِذْنِهِ لنَبِيّ حسن الصَّوْت يتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ يجْهر بِهِ} "
أذن يَأْذَن أذنا: أَي اسْتمع يستمع استماعا {وأذنت لِرَبِّهَا وحقت}. فَأخْبر أَنه يستمع إِلَى هَذَا وَهَذَا.
و قال ابن القيم في روضة المحبين:
ومر رسول الله بأبي موسى رضي الله عنه وهو يصلي من الليل فأعجبته قراءته فوقف واستمع لها فلما غدا على رسول الله قال لقد مررت بك البارحة وأنت تقرأ فوقفت واستمعت لقراءتك فقال لو أعلم أنك كنت تسمع لحبرته لك تحبيرا والله سبحانه وهو الذي تكلم بالقرآن يأذن ويستمع للقارىء الحسن الصوت من محبته لسماع كلامه منه كما قال لله أشد أذنا إلى القارئ الحسن الصوت من صاحب القينة إلى قينته والأذن بفتح الهمزة والذال مصدر أذن يأذن إذا استمع قال الشاعر
أيها القلب تعلل بددن ... إن قلبي في سماع وأذن
وقال زينوا القرآن بأصواتكم وغلط من قال إن هذا من المقلوب وإن المراد زينوا أصواتكم بالقرآن فهذا وإن كان حقا فالمراد تحسين الصوت بالقرآن وصح عنه أنه قال ليس منا من لم يتغن بالقرآن.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 11 - 10, 04:49 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث مداره على ميسرة مولى فضالة بن عبيد وهو [لا تعرف حاله] , فهو علة الحديث وقد رواه بعضهم بإسقاطه , وهو خطأ والمحفوظ ذكره , فالحديث [ضعيف].
و الله أعلم.